أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نجم الدليمي - ((الطرف الثالث)) المعلوم -المجهول؟ ))














المزيد.....

((الطرف الثالث)) المعلوم -المجهول؟ ))


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6445 - 2019 / 12 / 23 - 23:45
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


اولا..ليس غريب حقا ان رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ورئيس البرلمان، ووزير الدفاع والداخلية والامن الوطني وجهاز الاستخبارات العسكرية والمخابرات، و((قادة)) منظومة9 نيسان الفاسدة لم ((يعرفوا من هو الطرف الثالث))، وما هي القوى المكونة له،وما هي القوى التي تقف وراء ذلك،ومن يخطط،ومن ينفذ،ولماذا، وما هو الهدف المطلوب، ولمصلحة من يتم كل ذلك...؟

ثانياً.. ان((قادة)) النظام، الحكومة، البرلمان... يعرفون وبشكل مؤكد من هو الطرف الثالث؟ ولكن لن يستطيعوا الحديث عنه وبشكل علني خوفاً على مناصبهم، كراسيهم الهاوية، وخوفا على امتيازاتهم المادية وغير المادية....اما الشعب فليذهب الى الجحيم.....؟!.

ثالثاً.. نقول ان الطرف الثالث يتكون من قادة الاحزاب السياسية المتنفذة في السلطة اليوم وتحديداً ((الشيعية)) ومن المليشيات المسلحة التابعة للأحزاب السياسية المتنفذ في السلطة وغير التابعة للاحزاب والمدعومة من قبل قوي اقليمية -ايران..

رابعاً.. لقد استخدام الطرف الثالث، اسلوبين ضد المتظاهرين السلميين، الاسلوب الاول : استخدام القوة المفرطة والإجرامية والمتوحشة ضد المتظاهرين السلميين ومنها الرصاص الحي، الغازات المسيلة للدموع، القناصين المجرمين، الماء الحار والملوث.......، اما الاسلوب الخسيس والقذر الثاني هو يتمثل بالاختطاف والاعتقال والاغتصاب والتعذيب الوحشي للمعتقلين بالكهرباء.... وبالضرب المبرح والعبوات الناسفة والسلاح الابيض وكسرالاصابع وقلع العيون...... وهذه الأساليب اللاقانونية واللاانسانية معروفة للجميع عبر نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي والمقابلات مع المعتقلين، كل ذلك حدث ضد المتظاهرين السلميين..
خامساً.. ان الاسلوب الذي استخدم من قبل ما يسمى بالطرف الثالث لن يثتي من عزيمة شعبنا الابي، ولن يثني من عزيمة واصرار المتظاهرين السلميين في الاستمرار في المظاهرات السلمية، بل اعطت نتائج سلبية على النظام الحاكم، على السلطة الغاشمة والموغلة في الاجرام ضد المتظاهرين السلميين، وبنفس الوقت زاد تأييد الغالبية العظمى من الشعب العراقي للمتظاهرين السلميين..

سادساً.. ان عدد الشهداء والجرحى قد تجاوز 20000بين شهيد وجريح منهم مابين700-800 شهيد ونفس العدد او اكثر من المعوقين وبشكل كبير....، من المسؤول عن ذلك؟ وهل يحتاج شعبنا الابي الى مثل هذا النظام الطفيلي والمتخلف ، والى الحكومة والبرلمان..... والى الاحزاب السياسية المتنفذ في السلطة اليوم؟!

سابعاً.. يتطلب تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة حول الاجرام الذي حدث ضد المتظاهرين السلميين ويتحمل عادل عبد المهدي وفريقه العلني-والخفي وقادة المليشيات المسلحة التابعة للأحزاب السياسية المتنفذ في السلطة وغير التابعة للاحزاب والمدعومة من قبل قوي اقليمية..... كل الجرائم التي ارتكبت ضد المتظاهرين السلميين..

ثامناً. لقد اثبت الواقع وبما لا يقبل الشك بأن نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل، والعملية السياسية التدميرية واللصوصية الفاشلة، قد افقدت ثقة الشعب العراقي وقواه الوطنية والتقدمية واليسارية بالنظام الحاكم والعملية السياسية وبالتالي من حق المتظاهرين السلميين الابطال ان يرفعوا شعارهم السلمي وهو انهاء نظام المحاصصة الحاكم، واقامة نظام ديمقراطي شعبي يضمن الديمقراطية وحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية للجميع..

النصر للمتظاهرين السلميين..
النصر للثورة الشعبية الشبابية السلمية.
النصر لشعبنا العراقي.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحذر من الانزلاق في الحرب الأهلية.
- نداء عاجل الى منظمات حقوق الإنسان الدولية
- السلطةالتشريعية اللاشرعية والتعديلات الجديدة على قانون التقا ...
- نداء عاجل الى المتظاهرين السلميين الابطال
- رسالة مفتوحة إلى المتظاهرين السلميين. الى قادةالمظاهرات السل ...
- مقترح الى المتظاهرين السلميين الابطال
- من((منجزات)) عادل عبد المهدي خلال عام من حكمه؟
- اقتراح _ نداء
- من اجل ايقاف خطر استمرار الكارثة المحدقة على شعبنا العراقي ا ...
- دور الولايات المتحدة الأمريكية في((صناعة)) الانظمة: العراق، ...
- احذروا القناصين. الدليل والبرهان
- نداء عاجل
- عام 1989--عام ناقوس الخطر
- وجهة نظر..العراق،المأزق وبعض الحلول
- الفريق المتنفذ والكارثة المحدقة بالحزب الشيوعي العراقي
- نداء للمتقاعدين عامة
- مسيرة نضالية مشرفة - بمناسبة الذكرى ال 85 لميلاد حزبنا الشيو ...
- الشعب السوفيتي صوت لصالح بقاء دولته العظمى عام 1991 الدليل و ...
- مكالمة تلفونية خطيرة بين بيل كلينتون وبوريس يلتسين ، ايلول / ...
- حوار موضوعي مع النائبة هيفاء الامين


المزيد.....




- الختان، قضية نسوية!
- جرائم الشرف، كوسيلة للإدامة بالأنظمة الإسلامية القومية في ال ...
- الرئيس السوري يؤكد أهمية المحاسبة داخل حزب البعث العربي الاش ...
- التصور المادي للإبداع في الادب والفن
- حوار مع العاملة زينب كامل
- شاهد كيف رد السيناتور بيرني ساندرز على انتقاد نتنياهو لمظاهر ...
- وثائق: تأييد عبد الناصر لفلسطينيي غزة أزعج بريطانيا أكثر من ...
- شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام ...
- بمناسبة ذكرى الثورة السورية، السويداء شرارة ثورة تعيد امجاد ...
- م.م.ن.ص// 138 سنة مضت والوضع يعيدنا لما مضى..


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نجم الدليمي - ((الطرف الثالث)) المعلوم -المجهول؟ ))