أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - قصيدة -سِرُ الشِفاءِ من الحنين-- كميل أبو حنيش















المزيد.....

قصيدة -سِرُ الشِفاءِ من الحنين-- كميل أبو حنيش


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 20 - 20:50
المحور: الادب والفن
    


قصيدة "سِرُ الشِفاءِ من الحنين""
كميل أبو حنيش
هذه القصيدة الثانية التي يتناول فيها الشاعر الوقت، فبعد قصيدة "عمت مساء" التي كان الوقت وأثره هو الأبرز في القصيدة، ليس على مستوى الفكرة فحسب، بل على صعيد طريقة تقديم القصيدة، وفي هذه القصيدة نجد حضور الوقت من خلال الألفاظ المجرة ومن خلال المضمون:
"قُلتَ "الفصولَ بشارةٌ موصولةٌ ببشارةٍ
بدءٌ برسم الانتهاء"
فما البداية يا صديقي،
وما النهايةُ!
نحنُ نحيا في ثنايا صولة الأيام
والزمن المُلغز
دائريٌ لا يكُفُّ عن المجيء
والأمس مثلُ اليومِ مثل الغدْ
ويدورُ هذا الكون
لا فُسحةٌ بين الفُصولِ سوى السراب
لا شيء يلمع منبئاً ببشارةٍ وسط الضباب"
تستوقفنا الألفاظ التالية: "الفصول، الانتهاء، البداية، الأيام، الزمن، والأمس، اليوم، الغد"، فكلها لها علاقة بالوقت/الزمن، وهذا ما يجعلنا نقول أن الشاعر في ـ لعقل الباطن وفي الوعي ـ يستثقل الوقت، من هنا وجدنا الفاظ (كثيرة) استحضرها في القصيدة، وما يؤكد هذا الاستنتاج وجود وصف قاسي للوقت: "صولة، الملغز، دائري، يدور، لا فسحة، لا شيء" وللافت أن الشاعر جعل الواقع مقرون بصفات الماء: "السراب، الضباب" فكلا الوصفين يعني الغباش وعدم الوضوح، وإذا علمنا أن الماء وصفاته تعني/تشير إلى الحياة، يمكننا الاستنتاج أن ذلك الأمل مشوش وغير واضح، وبهذا يكون الشاعر من خلال الألفاظ المجردة استطاع أن يصف واقعه دون أن ندخل إلى معاني الابيات.
يتقدم الشاعر أكثر نحو الحياة من خلال استخدم "عشتار" ربة الخصب:
"خذلته عشتارٌ ولم تهبط مغامرةً هناك لعالم الأموات
أحجمت الحبيبةُ
عن فداء حبيبها في العالم السُفلي"
تغريب الحدث الاسطوري هو اللافت، فعشتار عمليا نزلت إلى العالم السفلي، لتنقذ حبيها "تموزي/البعل"، واستطاعت الخروج منه بعد ان حررت نفسها من "أريشكيجال"، لكن الشاعر يغرب الحدث، وفلسفة التغريب تكمن في أثارة تفكير المتلقي والتوقف عند الفكرة المطروحة، وإذا ما عرفنا أن عشتار (أنثى) ومن المفترض أن يكون حضورها/ذكرها إيجابي في القصيدة إن كان من خلال الألفاظ أو المعاني/المضمون، وهذا يشير إلى حجم الضغط الواقع على الشاعر، فهناك: "خذلته، ولم، تهبط، الأموات، السفلي" وكلها تجعل المقطع مؤلم وقاسي.
ولا يكتفي الشاعر برمزية عشتار، بل يكمل تغريب الاسطورة الكنعانية فيجعل "البعل" بهذا الحال:
"لن يعرفوا كيف الحبيب جراحهُ تنمو
بعيداً في السهول وفي الجبال
لن يعرفوا أطوارها"
والصحيح أن الناس والحيوان والنباتات وعشتار كلهم تألموا وضجوا لغياب "البعل" وللافت أن الشاعر يستخدم ألفاظ قاسية أقل من تلك عندما تحدث عن "عشتار": "لن، جراحه، بعيدا" بينما الألفاظ البياض هنا جاءت أكثر: "يعرفوا، الحبيب، تنمو، السهول، أطوارها" وهذا يؤكد على أن المقصود بالبعل هو الشاعر أو من أهدى له القصيدة، عبد الرحيم الشيخ.
يكشف الشاعر عورة الاسطورة الدينية التوراتية بشكل مفصل ومطول: "والله يرقب حُلمنا؟ أم حلمهم؟
ولستُ أدري
كيف يغدو الله تاجرَ حنطة في شرعهم
أو صاحِبُ الختمِ الأسيرِ على كواشينِ الوُعود
أو كيف يغدو ربُ حربٍ في الهِضاب
كذبوا طويلاً كي يعودوا
من مزاميرٍ مُمَوسقةٍ على لحنِ الجنائز والخراب
وكيف يأتي اللهُ إبراهيم بالخبر السعيد
عن البِشارةِ والوُعود
ما ذنبُنا إن جاء هاجرَ حملها
فيما تأخر حملُ سيدةِ النساءِ
لكي تلد شعبَ الإله
"ما شأننا إن كان إسماعيل أو إسحاق شاةٌ للإله"
وقد تشابهت الشياه
لكي نرِث تلك الفجيعة والحداد
مُقدَمينَ كما القرابين الشهية للطُغاة
والله ينسانا طويلاً
لم يُكلمَ أُمُنا في التيه يوماً
وقتَ ساعةِ صحوها
أو عندَ ساعات الرُقادِ
يرنو إلينا من بعيد
وقد تذكر شعبه المنذور للنكبات
ويعودُ مكلومَ الفؤاد"
كثرة الألفاظ المتعلقة بالله/بالرب تنسجم وتتماثلا تماما مع ما جاء في العهد القديم، وتتمثل مع المعنى/الفكرة الذي جاءت به : "الله يراقب، الله تاجر، صاحب الختم، رب حرب، يأتي الله، شاه الإله، والله ينسانا، لم يكلم، يرنو إلينا، تذكر شعبه، ويعود مكلوم" هذا الاستخدام له ما يشابهه في العهد القديم، فهناك تسطيح لأعمال وفكرة الله، حتى يبدو للقارئ وكأنه أمام قصص للأطفال، وهذا (التطويل) أيضا ينسجم مع ما جاء في العهد القديم، وكأن الشاعر يريد أن يقول في القصيدة عدم عدالة فكرة "شعب الله المختار" التي جاء في العهد القديم بطريقة غير مباشرة، وهذا يجعل المتلقي يعرف أن هذا (التسطيح) لفكرة الله/الرب يتماثل ويتشابه لما جاء في العهد القديم، وللافت أن الشاعر يستخدم تعبير "مزامير مموسقة" ويتبعها ب "الجنائز والخراب" وهذا يشير إلى ارتباط تعاليم الدين/المزامير مع الفن/الموسيقى في إحداث الخراب والقتل، وهذا الصورة الشعرية تخفف من حدة القسوة الكامنة في المقطع.

يقدمنا الشاعر من ولادة المسيح:
"هزت له جذع النخيل
وقد تألقَ وجههُ
فأصاخَ سمعاً للهفيف من اهتزاز السعفِ
أدرك دربه
ها قد تعلم درسه
تلك الغزالة أرضُنا
قد مرّ قومٌ واستراحوا في الرياض
تجذروا.. طال البقاءُ
تآلفوا وتزوجوا
هذي التلال بِقربِ "يم"
والمليكةُ حينَ أدركها المخاض
وقد تكلمَ خشفها من تحتها
ابتسمت له
هزت له جذعاً
وغنت واقشعرت
حينما رأت البشارة
في ابتسامته المريرة
وسيغدو لغزاً موجعاً مثلَ الحديد
"لن يُعلن ابن نبي الله توبته
على خشب الصليب"
اللافت أن ألفاظ البياض في هذا المقطع أكثر من تلك التي جاءت في العهد القديم والتي تتحدث عن "الشعب المختار": "هزت، النخلة، تألق، وجهه، الهفيف، السعف، استراحوا، الرياض، البقاء، تآلفوا، تزوجوا، هذي، التلال، والمليكة، ابتسمت، وغنت، رأت، البشارة" وإذا ما توقفنا عند هذا المقطع والذي سبقه، سنجد الفرق بينهما، فهنا الألفاظ ناعمة وجميلة، والعبارات تنساب بسلاسة ودون أن تؤذي المتلقي، على النقيض من تلك في المقطع السابق، وهذا يشير إلى انحياز الشاعر للمسيح، الذي كشف وعرى الفهم الخاطئ لتعالم الله، ولسلوك المتوحش الذي سلكه "الشعب المختار" وهذه الفكرة لا تصل من خلال تقدم القارئ من التعهد الجديد فحسب، بل من خلال القصيدة أيضا، فالنعومة والانسيابية التي جاءت بها الألفاظ، وجمالية المقاطع كلها تبين الفرق بين العهدين/النهجين القديم والجديد.
وهنا نتوقف عند التسلسل الذي استخدمه الشاعر في القصيدة، فبدأ بالمعتقدات القديمة عشتار والبعل، ثم بالعهد القديم، ثم الجديد، وهذا التسلسل (التاريخي) منسجم ومتلائم مع الحقيقة التاريخية، وكأن الشاعر بهذا التسلسل يقول أن تاريخ "الشعب المختار" كان تاريخ مختلف ومتناقض مع تاريخ المنطقة، فعندما غرب اسطورة "عشتار والبعل" أكد على الخصب والحياة التي كانت تنعم بها أرض كنعان، وعندما تحدث عن المسيح الذي أعادة الطبيعة الهادئة والجميلة إلى أرض كنعان، بينما حديثه عن "الشعب المختار" كان القسوة والسواد هو المهيمن، وبما أن العهد الأسود جاء بين عهدين أبيضين، فهو عهد عابر/طارئ، ولن يستمر، فلم يترك أثرا على الحياة/الخصب.
ضمن هذا التاريخ وهذا الرؤية الشاملة يقف الشاعر، متفكرا بواقعه كأسير خلف الجداران ، فيستنتج/يصل إلى مجموعة من الأفكار ليحافظ على وجوده :
"حارب نهايتُك البعيدةُ كي تُصالحَ أولك
واجه حماقتك الشديدةَ كي تُقابلَ حكمتك
قاتل هواجسك العديدة كي تُلاقي مأمنك
واقرأ تجاربكَ الجديدةَ كي تجد ما يكتُبك
وأفرغ وساوسك العنيدة كي تجد ما يملئك"
رغم المباشرة التي جاءت بها الأبيات، ألا أن الحكمة التي تحملها تزيل وتخفف من (رتابة) المباشرة فيها، ويمكنا إيعاز (المباشرة) إلى أن الشاعر يخاطب/صديقه عبد الرحيم الشيخ، ومن حقه أن يخاطب نفسه/صديقه بالطريقة التي يريد، فهو لا يخاطبنا نحن المتلقين.
وإذا ما توقفنا عند الأبيات سنجد حالة من التناظر/الصراع حاضرة فيها: "نهايتك وأولك، حارب وتصالح، حماقتك وحكمتك، هواجسك ومأمنك، أفرغ وتجد" وكأن الشاعر استمد من الاسطورة والتاريخ وكتشف أن الكبوة/التراجع حالة طبيعية، فسيتبعها الخير والفرح، من هنا جاءت طريقة طرحه للحكم السابقة منسجمة مع فكرة الخير في الملحمة الكنعانية والحركة التاريخ.
إذا كانت فكرة (الخصب والجذب) قد جاء في المقاطع السابق بوعي وتفكير، فأن الشاعر يقدمها في هذا المقطع بدافع من العقل الباطن:
"أُفشي لنفسي سرها
إن الحنين هلاكها
فيما الغزالات الجميلة سر قوتها ونقطة ضعفها"
لهذا جاء صريحا مع نفسه "الحنين هلاكها" ويعترف أيضا بوجود صراع نفسي يعانيه، "قوتها وضعفها، أفشي وسرها" وإذا ما اخذنا المقطع كاملا سنجد البياض يغلب على السواد، إن كان في المعنى أم في الألفاظ المجردة، وهذا يعكس الأمل الذي يتغلب على اليأس.
يقربنا الشاعر أكثر من مشاعره/مما يحس به:
"يا قلبُ ويحكَ دُلني
يا قلب أين تقودني
نحو البدايات السعيدةِ
حين كان القلب مكشوفاً على لوح الجلالة والجلال
أم نحو دهليز النهايات البعيدة
حين يغدو الغيبُ مسكوناً
بهاجس الانبعاث والاكتمال"
هذا المونولوج يعكس إنسانية الشاعر، فهو إنسان/بشري وليس آلة/ماكنة لهذا يتقرب من منا نحن القارئ، كاشفا ألمه وحالة الصراع/الأمل والألم الذي يثقل كاهله، وإذا علمنا أن صيغة النداء غالبا ما تستوقف المتلقي متفكرا فيما يقدم له، يمكننا الاستنتاج أن الشاعر لا يريدنا أن نقف/نعتقد أننا أمام (سوبر مان) بل أمام إنسان، يتألم، يفكر بالفرح وبالحزن، فهو يؤكد عل نقاء وطهارة "البدايات السعيدة"، والغباش وتلوث الواقع/دهليز النهايات البعيدة، فهو يدعونا ـ بطريقة غير مباشرة ـ إلى التقدم من البدايات والتراجع والابتعاد عن النهايات، ونجد جمال في الطريقة التي قدم بها الشاعر المقاطع السابقة، حيث نجدد العاطفة والحميمية فيها، وهذا ما يجعلها تدخل القلب والعقل معا، فترسخ كمشاعر وكفكرة.
يستخدم الشاعر اللفظ والمعنى في رسم البياض الذي ينشده:
"وألف طوبى للجمال
إذا تحدرَ من سُلالات الزواج الحُرِ
بين فراشةٍ وقُرُنفُلة"
البياض المطلق حاضر في هذا المقطع، وهو ناتج عن زاوج بين انثتين "الفراشة والقرنفلة" فالأنثى الواحدة تمنح الفرح وتنشر الجمال، فما بالنا بمؤنثتين؟.
والقصيدة لا تخلو من الصور الشعرية، التي ينثرها الشاعر بين الأبيات:
"والفصولُ بشارةٌ: للحالمين بعودةٍ بعد
الغيّاب
للعالقين بقسوةٍ في برزخٍ
بين الكهولة والشباب"
ما يحسب للشاعر في هذا المقطع أنه يقدم صورة ألم الانتظار بأقل الأضرار، فالفكرة وصلت للمتلقي، لكن الجمالية التي جاءت بها، تخفف من وطأة القسوة، فالبرزخ/الحاجز لا يكمن في المعنى فحسب، بل نجده في الألفاظ المجردة: "بعودة والغياب، الكهولة والشباب" وللافت أن هناك أيضا لفظين يشيران لعدم الحركة "البرزخ وللعالقين" كل هذا يجعل فكرة المقطع القاسية لكنها تصل مخففة على المتلقي.
من يتابع ما قدمه الشاعر "كميل أبو حنيش" يجد الأمل حاضر في قصائده، إن كان بطريقة غير مباشرة، أو في خاتمة القصائد، التي غالبا ما تجيء حاملة للفرح وللخلاص:
"والدرب يحجبه الضباب
وستنتهي هذي القصيدة
وسينتهي وجع التمني
والذهابُ إلى الإياب
بدءٌ برسم الانتهاء
عودٌ على بدء القصيدةِ
والفصولُ بشارةٌ: للحالمين بعودةٍ بعد الغيّاب
للعالقين بقسوةٍ في برزخٍ
بين الكهولة والشباب
ولربما تغدو الفصول اشارةٌ للراقدين
براحةٍ تحت التراب
أو ربما تغدو الفصول بشارةٌ
سِرُ الشِفاءِ من الحنين
إذا استحالَ الى عذاب
وسينتهي هذا الخريف
سينتهي
وسيُولدُ الوقتُ الجميلُ
وينتهي عصرُ اليباب"
تكرار فعل "سينتهي" أكثر من مرة يشير إلى الأمل الكامن في نفس الشاعر، والجميل في المقطع السابق، أن فعل "سينتهي" تبعه مباشرة "إلى إياب"/البدايات الطاهرة والنقية وليس الواقع/الحاضر المؤلم والقاسي، ولافت أن الشاعر يستخدم الزمن في خاتمة القصيدة ليوكد على وحدة موضوعها، فنجد: "الفصول، الخريف، الوقت، عصر" والشاعر في الخاتمة لا يكتفي بالحديث عن الزمن/الوقت بل يربطه الأرض/بالمكان: "الدرب، والذهاب، الإياب، بعودة، للراقدين، التراب، اليباب" فهذه الألفاظ بمجملها متعلق بالمكان، بالأرض، فالألم والقسوة لا تجري/تحدث في الفضاء بل على الأرض، من هنا أكد زوالها من خلال سينتهي الخريف، وسيولد الجميل.
القصيدة منشورة على صفحة كمال أبو حنيش شقيق الأسير



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية -زمن الخراب- لمحمود شاهين 3
- محمد علوش ديوان هتافات حنجرة حالمة
- رواية زمن الخراب 2 لمحمود شاهين الملف الثاني
- رواية زمن الخراب لمحمود شاهين الملف الأول
- إبراهيم نوفل قصيدة مطر
- الأحواز أرض عربية سليبة إبراهيم خلف العبيدي
- مناقشة كتاب امرأتان في دار الفاروق
- قراءة في قصيدة مازن دويكات -سلام عليك.. على أرضنا-
- الومضة السوداء عند سمير التميمي
- رضوان قاسم -نأي على وجع الفراق-
- التجميل في مجموعة -حارة الياسمينة- طلعت شناعة
- أدب الحرب في -ذاكرة الغد- شهادات ورؤى وتجارب
- الشاعر والمكان سامح أبو هنود
- علاقة الكاتب ببطله جربت أن أموت جمعة الفاخري
- مناقشة ديوان على بعد عمرين للشاعر عمار دويكات في دار الفاروق
- مجموعة فتيان الحجارة سعادة أبو عراق
- حسين جبارة -موج أنا- وعالم البحر
- -الأبواب الزرقاء- والحرية كميل أبو حنيش
- رواية اشطيو هاني أبو انعيم
- التوازن عند محمد العياف العموش


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - قصيدة -سِرُ الشِفاءِ من الحنين-- كميل أبو حنيش