أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - رواية -زمن الخراب- لمحمود شاهين 3















المزيد.....

رواية -زمن الخراب- لمحمود شاهين 3


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 6441 - 2019 / 12 / 18 - 23:01
المحور: الادب والفن
    


رواية "زمن الخراب" لمحمود شاهين
3
إيمان محمود أبو الجدايل

الإيمان مسألة مهمة وضرورية في حياة الإنسان، من هنا نجده يتخاطر/يناجي الله وقت الضيق، ـ عندما كان بحاجة للبكاء ـ وقد استجاب لطلبه، لكن إيمانه يختلف عن بقية الناس، فله معتقده الخاص به، يحدثنا عن علاقته/إيمانه بالله في أكثر من موضع في الرواية: "إلهي! ما قطعت ملايين السنين الضوئية بحثا عنك، إلا ويحدوني أمل أنك موجود، وأنك قادر، فإن كنت موجودا وقادرا، أتوسل إليك أن تعيد الحياة إلى كل من أحرق في جهنم هذه" ص 53، إذن هو يؤمن بالله الخالق، ولهذا يتوسل إليه ليخلص أولئك المعذبين من جهنم، وفي هذا المقطع نجد (الرحمة) التي يحملها "أبو الجدايل) تجاه الآخرين، فيبدو وكأنه وسيط سلام ورحمة عند الله، فهو يستخدم لفظ "الله" كمطلق، كامل، وللافت أن هذا الاستخدام يأتي وقت الضيق والشدة، فهو يعتبر الله الأقرب إلى الإنسان والذي يستعان به ليخلص الناس من المصائب والمحن، لهذا نجده يوضح رؤيته الإيمانية من خلال: "حين لا يكون هناك إله فليس ثمة إلا الله" ص56، فلفظ الله له مدلول خاص، استثنائي، هذا ما صرح به "ابو الجدايل".
وهناك حالة صوفية يتمتع بها "أبو الجدايل" تميزه عن بقية الصوفيين: "لكن سعادتي لن تكتمل إلا بلقاء الله" ص59، وهذا ما يجعلنا نقول أن حالة الإيمان حاضرة في وجدانه، فالله هو الغاية/الهدف الذي يسعى إليه "أبو الجدايل"، ويؤكد إيمانه في موضع آخر: "جزم خلالها من وجود الله في قلبه"ص85، إذن هو مؤمن بالله، لكن له رؤية خاصة فيما يتعلق بالنصوص والأفكارالدينية السائدة، إن كانت يهودية أو مسيحية أو إسلامية، فهو ينفي الطريقة التي تتحدث عن خلق الإنسان: "لا يعترف الأديب محمود أبو الجدايل بأن البشرية ابتدأت بكائنين دعيا آدم وحواء... لا يعترف بنوح وأولاده ولا حتى بالطوفان المزعوم" ص68، وهنا نطرح سؤال، هل يمكننا أن نعتبر "أبو الجدايل" مؤمن؟، هو يعترف بالله الخالق المطلق، لكنه يقف (جامد ونافي) أمام مسلمات نزلت في الكتب السماوية، وهنا علينا أن نتقدم أكثر في الفكر الذي يطرحه لمعرفة الأسس التي يعتمدها.
القيامة
أي حديث عن القيامة لا بد أن يأتي متأثرا بما جاء به القرآن الكريم، فهو الكتاب الأكثر تناول لأهوال القيمة والكيفية التي ستكون عليها نهاية الحياة على الأرض، والبدء بحياة أخرى، أما سعيدة في الجنة، وأما تعيسة في النار، يقدم لنا "أبو الجدايل" مشاهد عن تخيله للقيامة فيقول: "هرع ملاين الجن وحملوا جبال الجماجم وألقوا بها، أخذت اجسام بشرية كاملة تتدفع عموديا من الماء وترتفع إلى أعلى وما تلبث أن تسقط لتحاول الصعود ثانية وهي تتخبط في المال مقاومة الغرق...أصوات ملاين من البشر تردد اسم الله لتعم الأصوات كوكب داجون كله" ص54و55، " بصورة مجردة المشهد يتفق ويتوافق مع تخيلنا يوم القيامة، وهذه الصورة تبقى متخيلة، وليست نتاج لمخيلة "أبو الجدايل" ويمكن للقارئ أن يقرأ خلفية الكتاب ليجد صورة أخرى من أهوال القيامة.
أما معاملة الأشرار والطريقة التي سيعاقبون بها، فهي (مخففة) جدا ولا تلتقي مع ما جاء في الكتب السماوية:
"هل ستترك النسور محلقة بداجون وأعوانه.
"سأجعل النسور تطوف بهم الكواكب ومن ثم تلقي بهم في جزيرة نائية غير مسكونة، ليبدأوا الحياة من الصفر.
لن تعدمهم؟
لا، لن أعدمهم يكفيهم ما سيكابدونه من شظف العيش في الجزيرة" ص59، يعمل الأديب والفنان "أبو الجدايل" على تقديم صورة تعذيب يوم القيامة، فكانت الصورة مخففة و(ناعمة) وكأننا في عالم أرضي ويحاكم المجرمون من قبل البشر، وهذا يشير إلى طبيعة أبو الجدايل الناعمة والهادئة.

وعندما تحدث عن الجنة أيضا استعان بالكتب السماوية والأحاديث النبوية، فمثلا فكرة الحور العين والمتعة الجنسية التي يتمتع بها المتقين نجدها عند "أبو الجدايل" بهذا الشكل: " يا حبيبي، بدلا من أن تجعل مثلاءك يرضعون من نهد واحد من نهدي السباعيين، وزع أفعالهم، كأن يرضع أحدهم من نهد الكمال، والآخر من نهد الحياة، وآخر يداعب بطني وفخذي، وآخر يلثم فرجي الصغير الجميل الذي لا يعرف البول والدم والانجاب، وآخر يقبل ردفي اللذين لم تفحمن بينهما إلا رائحة المسك والعنبر" ص86، هذه صورة طبق الأصل عما جاء في القرآن الكريم عن الحور العين.
يستمر "أبو الجدايل" في الجنة، يضاجع عدد كبيرمن الجميلات اللواتي اشتاهن في حياته: "اختفت سارانيو من بين أحضانه ليجد نفسه يعانق هيلين الطروادية وليتحول خلال ومضة إلى باريس ويشرع في عناقها، ومع جسد ثان من أجساده السبعة ظهرت حورية راحت تلهب جسده بالقبل... آه آه يقتلني صهيلك تحتي، دعني اتروض برضيع فرات نهديك ورشف رضاب شفتيك"ص91، يحاول "أبو الجدايل" أن يكون عادلا تجاه المرأة، فكما يتمتع هو بمجموعة نساء جميلات تتمتع النساء الأخريات بعين الطريقة، بمعنى أن الواحدة منهن تضاجع أكثر من رجل، كما يضاجع هو اكثر من امرأة.
ولم تقتصر متعة الجنة على الجنس فقط، بل هناك متعة بالجمال والفنون والأدب: "هفهف النسيم محلقا بأجنحة من الطل ليتمرغ الطفل بأحضان النسيم، قبله النسيم على حده فقبل خد النسيم، ... أفردت ملكة العشب جسدها بساطا ربيعيا مزهرا لمواكب المعراج السماوي، .. ذاهنت ملكة الألوان الملك راجية أن يتيح لها نزع ألوان الحداد، لتصبغ المعراج لبرهة بالألوان" ص103، فالمتعة لا تقتصر على الجسد والمادة فقط، بل هناك متعة روحية جمالية، وهنا يكتمل النعيم، النعيم المادي/الجسدي، والنعيم الروحي/الجمال.

لمى
أن يتم الحديث عن جنس محرم في رواية عربية، فهذا يعد تمرد على الواقع، فطبيعة المجتمع/المواطن العربي يتلذذ بالستر والتكتم، ويعمل، الأفراد والجماعات والحكومات، على إبقاء الحظر والمنع، كما هو الحال بالنسبة للدين والسياسة، فغالبا ما يكون الحديث فيهما أو عنهما ممنوعا ومحظورا، من هنا تعد رواية "زمن الخراب" رواية متمردة على مفاهيم/ممنوعات/محظورات الواقع، فقد تناولت المحرم الأول الدين، وبحثت في موضوع ـ ماهية الخالق/الله ـ ولم يسبق لأحد أن تجرأ وتحدث فيه، وها هي الرواية تكمل تمردها الاجتماعي من خلال تناولها علاقة جنس، وليس جنسا (عاديا/طبيعيا) بل جنس محرم، محرم دينيا وإنسانيا وأخلاقيا، فأن يقدم أب على الاستمتاع جنسيا بابنته الطفلة، ويستمر معها حتى وصولها لحالة (البلوغ/النضوج) فهذا أم غير مألوف، ويشكل صدمة لنا نحن القراء، الذين نسعى هاربين من مشاهد الألم والقسوة والعنف.
"لمى" الطفلة يخضعها/يروضها أبوها للذة الجنسية، حيث كان يفرك فرجها بيديه وبقضيبه، حتى أصبحت تلك الممارسة ممتعة لها، ولا يمكنها الاستغناء عنها، يستمر الاب في هذه العلاقة حتى تنضج "لمى" ويمارس معها الجنس كمرأة ناضجة وهي في الثانية عشر من عمرها، تعرف الأم هذه العلاقة، تحاول أن توقفها وتفشل، ومن ثم تصاب بالسرطان الذي ينهي حياتها، تتعرف "لمى" على "أبو الجدايل" من خلال النت، وتتصل به ليكون هو منقذها ومحررها من تلك العلاقة المحرمة.
إذن "لمى" تسعى/تعمل على انهاء والتخلص من جريمة/فعل غير اخلاقي ومحرم، وهي بمسعاها هذا تؤكد على رفضها لهذا الأمر، بينما الأب لم يفعل أي شيء واستمر في غيه، وهنا تكون المرأة أكثر فاعلية من الرجل، واقدر منه على المواجهة، تحدثنا عن مشاعرها: "اعتقد أن الظروف كانت أقوى مني، تبدو لي المسألة كمن يدمن على شيء ولا يستطيع التخلي عنه بسهولة" ص254، ورغم ضعفها، وما ستتعرض له من ضغوطات واتهامات من المجتمع، إلا أنها تقرر المواجهة وإنهاء فعل/جريمة هي ضحيتها قبل أن تكون شريكة فيها،فهي أولا ضحية ثم بالممارسة أصبحت شريكة، على نقيض الأب، الذي كان مجرما واستمر مجرما إلى أن أنهى حياته.
تحدثنا "لمى" عن مشاعرها تجاه الجنس المحرم وأثره عليها: " لا أحب الشباب، ولا أحب الكهول الأغبياء... ربما رأيت فيك شيئا من أبي الذي لم أمارس الجنس مع غيره" ص266، هي مريضة نفسيا وخاضعة جسديا لشخص واحد فقط ، الأب، فلا ترى الجنس، اللذة الجنسية إلا معه، وقد تحدثت بهذا الأمر بوضوح: "أدمنا عليها كما سبق، ربما كان أبي يعتقد أن العلاقة ستنتهي بعد أن أكبر، لكنه وجد أنني متشبثة به وغير قادرة على قطع العلاقة معه، ولا أستطيع تخيل رجل غيره ينام معي" ص273، فممارسة الجنس مع ابيها أصبح جزءا من حياتها وسلوكها، اصبح عادة، لهذا كررت هذا الأمر في أكثر من موضع وأكثر من مرة: "لم استطع تخيل شخص غير أبي يمارس معي الجنس" ص274، إذا كان هذا الحديث عاما، ولم يدخل إلى تفاصيل العملية الجنسية، يبقى أثره محدودا، أو أنه يشير إلى اختلاق "لمى" لهذا الفعل لتتقرب من "أبو الجدايل" وليتعاطف معها، لكنها تتحدث بالتفاصيل والتفاصيل الدقيقة، تقول: "...وثمة صورة بعد هذه يبدو أبي فيها عاريا وهو يليف بين فخذي، ويبدو أنني كنت استشعر متعة ما، ...ذكر أبي المنتصب وهو يداعب بحشفته شفري فرجي صعودا ونزولا، لا أعرف كم كان عمري بالضبط، ربما كنت في السادسة، ..دالكا بين فخذي بأصابع يده الغارقة بالصابون أحيانا، وبحشفة ذكرة أحيانا أخرى،... يبدو أن ذكره كان يستهويني، وأنني كنت أستشعر متعة تدفعني إلى طلب ذلك، وهذا ما عرفته لاحقا حين كبرت" ص277، إذن الممارسة كانت حقيقية ـ في الرواية ـ ولم تكن متخلية، لهذا كانت مشكلة لمى نفسية وجسدية معا، بمعنى أن حالتها صعبة، فالتخلص من عادة ليس بالأم السهل، خاصة إذا عرفنا أنها مورست منذ الطفولة ويستمتع بها، وكما أن تشويه صورة الأب بهذا الشكل ليس بالأمر السهل، فهو يحطم كيانية الإنسان، إن كان مستمعا أو مفعولا به.
تحدثنا عن بدايات احساسها بالمتعة واللذة فتقول: "...كنت أضع يدي فوق فرجي...فقد أصبح الأمر عادة عندي...ليتحول إلى عادة سرية فيما بعد" ص 279، هذا الاعتراف يوضح حجم المشكلة التي تعاني منها، فهناك عادة/سلوك اعتادت ممارسته، فكيف لها أن تتخلص منه أو تنيه؟، فهو جزء من حياتها، وفي ذات الوقت يمنحها اللذة، لهذا كان قرارها انهائه قرارا صعبا ويشكل نقلة نوعية في حياتها.
"دخلت المدرسة في السادسة حسب ما أعرف، وظلت علاقتي بأبي تتوطد وتدخل حالة حميمية لا يكاد أبي فيها يشبع من تقبيل خدي وفخذي، وأنا اتمتع بضمه إلي وتقبيله بدوري" ص ص279، أهمية هذا الحديث تكمن في أنه يشير إلى احدى مشاكل "لمى" والمتمثلة باللذة، فهي تذكرها مرارا وتكرارا، وكأنها بهذا الذكر تريد أن تبرئ نفسها من الجريمة وتلصقها/تنسبها/تبررها للمتعة التي كانت تسيطرعليها وقت ممارسة الجريمة، ورغم هذا يبقى اعترافها خطوة في انهاء والتخلص من الأخطاء التي حصلت.
وتكشف عن حالتها قبيل نضوجها جسديا فتقول: "في الفترة ذاتها بدأت الدورة الشهرية تأتيني.. وبدأ جسدي يتأجج شهوة، ولم أكن أمل من ممارسة العادة السرية، سواء في الحمام أو قبل النوم، وكان اشتهائي لأبي يزداد" ص281، وهذا الأمر لم يقصد به تأكيد مرضها وتعلقها جسديا ونفسيا بالأب الذي أثراها وفتح باب الشهوة عليها وفيها، فكانت أسيرة لها ولمن يحدثها فيها.
تتقدم خطوة أخرى نحو كشف طريقة الاقدام على الجريمة الكاملة: "...ودخلت الصالون لأجلس على فخذيه وأقبله .. ضمني إليه بشدة وشرع في تقبيل خدي وعنقي، وما لبث أن التهم شفتي وأدخل لسانه في فمي ليدور به حول لساني ويشرع في مصه، أظن أنني ذبت فيه وذاب هو في، حين شرع في رضع نهدي الصغيرين، ومن ثم عرى فخذي وشرع في تقبيلها ، ليطرحني بعد ذلك على الأريكة، وينزع كيلوتي ويثني فخذي ليقبل فرجي الصغير، ومن ثم يخرج ذكره ليداعبني به ويلجمني، لأغرق في نشوة طويلة.. يمكن القول يا عزيزي أنني منذ ذلك اليوم أصبحت متزوجة من أبي الذي لم أمارس الجنس في الواقع مع غيره" ص282، إذا كانت الممارسات السابقة تثير اللذة فقط، ودون أن تؤذي/تغير الجسم، فهي هنا اكتملت، وأصبح هناك الجريمة واضحة ولها اثرها الجسدي والنفسي أكثر من الجرائم/الممارسات التي سبقتها.
وبعد موت أمها بسبب الصدمة التي أحدثهامعرفتها بالعلاقة بينهما، تكون "لمى" بهذا الحال: " ...وكم كنت اتمنى لو في استطاعتي أن اقتل الرغبة الجنسية إلى الأبد، وأن اقطع فرجي وعضو أبي أيضا" ص285، إذن الصدمةالأولى التي جعلت "لمى" تعيد النظر بعلاقتها غير السوية هو موت امها، لكن هذه الصدمة لم تدم أكثر من ستة شهور، لتعود العلاقة إلى ما كانت عليه.
من هنا كان التجاء "لمى" لمحمود أبو الجدايل" منطقي، فهي وجدت في أفكاره ما يمكن أن يكون علاجا لها، إن كان من خلال قدرته على التحليل وتفكيك العلاقة المحرمة، وهذا ما كان فعلا، أو من خلال السن والعمر الذي يتماثل مع عمر الأب، فهي وجدت في هيئة "أبو الجدايل" صورة جسد الأب، أي المتعة التي تحصل عليها، وهذا أسهم لاحقا في تحررها من جسد الأب، والالتجاء إلى جسد غير (محرم):"ربما رأيت فيك شيئا من أبي الذي لم أمارس الجنس مع غيره" ص266.
يستطع "أبو الجدايل" أن يحرر "لمى" من تعلقها بالجنس المحرم، وتستطيع "لمى" أن تفك وتحل (عقدة) "أبو الجدايل" المادية، من خلال شراءها لمجموعة من لوحاته، وبهذا تكون "لمى" قد اسهمت في حل عقدة رجلين، أبوها من خلال التوقف عن فعل الجنس معها، "وأبو الجدايل" من خلال شراء لوحاته، ونتوقف هنا لنشير إلى أن فعل المرأة كان متفوق على فعل الرجل، وكانت هي المبادرة في انهاء الجريمة، بينما كان أبوها مواكب وباستمرار على فعل الجنس، ودون أن يحاول أن يمنع نفسه من الاقدام على ابنته.
الرواية من منشورات مكتبة كل شيء، حيفا، فلسطين، الطبعة الأولى 2019.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد علوش ديوان هتافات حنجرة حالمة
- رواية زمن الخراب 2 لمحمود شاهين الملف الثاني
- رواية زمن الخراب لمحمود شاهين الملف الأول
- إبراهيم نوفل قصيدة مطر
- الأحواز أرض عربية سليبة إبراهيم خلف العبيدي
- مناقشة كتاب امرأتان في دار الفاروق
- قراءة في قصيدة مازن دويكات -سلام عليك.. على أرضنا-
- الومضة السوداء عند سمير التميمي
- رضوان قاسم -نأي على وجع الفراق-
- التجميل في مجموعة -حارة الياسمينة- طلعت شناعة
- أدب الحرب في -ذاكرة الغد- شهادات ورؤى وتجارب
- الشاعر والمكان سامح أبو هنود
- علاقة الكاتب ببطله جربت أن أموت جمعة الفاخري
- مناقشة ديوان على بعد عمرين للشاعر عمار دويكات في دار الفاروق
- مجموعة فتيان الحجارة سعادة أبو عراق
- حسين جبارة -موج أنا- وعالم البحر
- -الأبواب الزرقاء- والحرية كميل أبو حنيش
- رواية اشطيو هاني أبو انعيم
- التوازن عند محمد العياف العموش
- ديوان سلامي لك مطرا آمال عواد رضوان


المزيد.....




- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...
- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...
- الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز تتحدث عن حصولها عن الأموال ف ...
- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - رواية -زمن الخراب- لمحمود شاهين 3