أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي حمودي - طريق الشهداء ….مؤتمر:الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب الخامس عشر














المزيد.....

طريق الشهداء ….مؤتمر:الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب الخامس عشر


حمدي حمودي

الحوار المتمدن-العدد: 6439 - 2019 / 12 / 16 - 15:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتجه الآن الى البلدة العصية على الجحود على النسيان *تفاريتي*، تلك البقعة الحرة الطاهرة من وطننا الحبيب.
تتجه الآن وفي هذه اللحظات مئات من أبناء وطني الغالية، بالقلوب والافئدة قبل العقول والنهى.
تتجه بالارواح والمشاعر والاحاسيس والآمال والاحلام والأماني.
تحتضن الوطن وتشم ارضه وتلثم ترابه وتستنشق هواءه وتلتصق بطينه ورمله حافية الاقدام وتعبث وتصبغ بل تحني أصابعها برماله الحمراء التى سقيت مرارا وتكرارا بدماء الشهداء الابرار.
مئات السيارات عبرت الحدود نحو الاراضي المحررة، من أجل رسم حدود جديدة لغطرسة المحتل البغيض.
من مخيمات العزة والكرامة، طريق واحد سلكته الشاحنات والسيارات العامة والخاصة للوصول لهدف واحد هو الحرية والاستقلال.
على طريق الشهداء الابطال وما ادراك ما الشهداء الذين قدموا وبكل طواعية وبطولة وشجاعة وتضحية وكل قدوة ونموذج ارواحهم على أكفهم، ليبقى الطريق محفورا في كل نفس أبية وليبقى مضاءا مشتعلا في كل قلب صحراوي وصحراوية.
أولئك الشهداء الذين تركوا زخرف الدنيا، وحملوا بنادقهم وأقسموا على أن يعيش شعبهم حرا كريما مهما طال الطريق ومهما كانت التحديات والمؤامرات والخداع والمطبات.
طريق الشهادة ذاك كان قسما مبرورا سقط في سبيله أغلى الابطال وكان قدرا محتوما على بني وطني ان يكونوا ذبائح الحرية وتصعد ارواحهم الزكية الى المولى عز وجل من أجله هو لانه هو الحق وفي سبيل الله سقطوا ،ضد من أخرجهم من ديارهم بغير حق.
شيوخا تسابقوا الى الشهادة شبانا لم يصلوا الحلم بل نساءا وأطفالا وما يزال الوطن يفقدهم تباعا.
الطريق لم يسد امام التضحية ولن يسد ابدا، بلدة التفاريتي اليوم تحتفل بآلاف من مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي يمتشقون بنادقهم يتطايرون حماسة وحمية.
والطريق مفتوح للتضحية في لمح البصر حين يقرر مؤتمر الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، فكل صحراوي هو مقاتل، وعرف الصحراوي عبر الزمن بأنه اهل للفداء وظلت الرجولة لديه مرادفا وتوأما لحمل البندقية.
تتجه العيون العاصمة المحتلة وكل العيون الصحراوية الى مخرجات المؤتمر الشعبي العام الخامس عشر الذي يعقد عليه الصحراويون كل الصحراويين في ان أن ينعرج قليلا الى طريق الشهادة في ميدان القتال.
في هذه الاثناء كل من يشارك في المؤتمر من أبناء شعبنا يحمل حلم الاستقلال والحرية، ويعي بينه وبين خالقه أن عليه الثقل الذي عجزت عنه الجبال الثقال،
يجب ان نتذكر الشهداء وان نعي ان الطريق الذي تركوه واضحا، وأن وحدة شعبنا في هذه الايام في قمتها، وجيشنا في احسن حال، والعدو في اسوء ظروفه.



#حمدي_حمودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مضى وقت الوعيد...
- الاتجاه والاتجاه الصحيح:اين تتجه الجزائر وأين يتجه المغرب؟
- ماذا تعني استقالة -المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة ...
- التحولات الديمقراطية كائن حي
- الدعم السعودي للمغرب أين المقابل؟... هل تصبح قطر هي كبش الفد ...
- العلاقات السعودية المغربية تنتظر الجليد
- نفوذ واشنطن في افريقيا صار واقعا...ما هي ردود باريس؟
- الى أين يتجه المغرب 2019 ؟
- الاحداث في باريس -صناعة الآخر-
- عناد في جنيف وتودد في نواكشوط...
- وجهة نظر. - تسريع حل القضية الصحراوية ربما لم يعد خيارا بل س ...
- المجتمع الصحراوي يتشكل...
- قراءة للقرار الافريقي الجديد حول الصحراء الغربية...
- سقوفٌ ورفوفٌ...
- غروبٌ أم شروقٌ...
- بعض الدلالات الدولية للفتة الصينية الانسانية لدعم الشعب الصح ...
- على هامش الصراع في مجلس الامن على القضية الصحراوية...
- الحركات التكتيكية المغربية قبل ابريل... زوبعة في فنجان...
- خطة كوهلر الجديدة في الصحراء الغربية...رأي خاص
- معركة الفسفات الصحراوي قضية وجود...


المزيد.....




- مديرة الاستخبارات الأمريكية تتهم مسؤولين بإدارة أوباما بـ-فب ...
- بريطانيا تفرض عقوبات على ضباط استخبارات روس.. وتوجه رسالة إل ...
- ما هي خلفية الأزمة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر؟
- المرصد السوري: السويداء أفرغت من سكانها
- من هم العشائر في السويداء؟
- سفير أميركا بتركيا: إسرائيل وسوريا تتوصلان لوقف إطلاق النار ...
- سوريا وإسرائيل تتوصلان لوقف لإطلاق النار بدعم أردني تركي
- استطلاع: غالبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل شاملة وإنهاء ...
- رويترز: الكونغو ستوقع بالدوحة اتفاق لإنهاء القتال مع المتمرد ...
- أنغام تفتتح مهرجان العلمين بعد تجاوز أزمتها الصحية


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي حمودي - طريق الشهداء ….مؤتمر:الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب الخامس عشر