أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي حمودي - على هامش الصراع في مجلس الامن على القضية الصحراوية...














المزيد.....

على هامش الصراع في مجلس الامن على القضية الصحراوية...


حمدي حمودي

الحوار المتمدن-العدد: 5856 - 2018 / 4 / 25 - 18:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينما نرى الاحزاب الاسبانية تتسابق في الانتخابات على اخذ قضية الصحراء الغربية او الشعب الصحراوي سلما للوصول الى سدة الحكم، ماذا نستنتج ؟
لا شك ان شرعية كفاح الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير اكبر بكثير من الشعارات التي يطلقها كل هؤلاء السياسيين الذين ما ترشحوا الا لنيل السلطة وان قوة صرخة الشعب الصحراوي في وجدان الانسان الاسباني كبيرة بالدرجة التي يتموقع تحتها كل هؤلاء رغم اختلاف مشاربهم السياسية.
اننا نرى اننا مقصرون الى حد كبير ولم نستوعب او نقدر جيدا القوة الكامنة في ذلك الحق ونعطها حجمها الحقيقي، ولم نستطع بعد ان نتوصل او نستخدم او نفعّل كل الوسائل والطرق الكفيلة باستغلال تلك القدرة الهائلة التي تفيض عن كل السياسيين
وتتعارك عليها الدول العظمي في مجلس الأمن الآن.
ان الشعب الصحراوي بوحدته وصموده على المبادئ، يقدم لنا عجينة طيعة من تشكيل القوة وتدبير الحلول لا تملكها نخبة في العالم، شعب من النبلاء والعظماء والكرماء وكل يوم نفقد رجلا كأنما نفقد الدنيا.
اننا بهذا المنطق يجب ان نبتكر الحلول ونضاعف المجهود ونستيقظ ونبعث الروح في تلك الامانة وتلك المسؤولية ونكن قلب الشعب الذي ينبض ولا ينام ولا يستريح.
نحن نعرف انه لم تتوقف الحرب على شعبنا وساذج وغبي من يتخيل انها توقفت بل غيرت فقط بعض اساليبها وستظل مستمرة حتى بعد الاستقلال والحرية انه الصراع الابدي بين الحق والباطل الذي كتبه الله على بني آدم سيظل الشياطين وضعاف النفوس وراءنا من اجل كسر روح الانسان الصحراوي التي امتداداتها مئات السنين وليست من امس القريب.
ان الحرب النفسية التي تنال من ضعاف النفوس والجهلة تعالج بالعلم وبالاتحاد وبكشف تكتيكات العدو وأساليبه ونشرها بكل تواضع كابناء لهذا الشعب، الذي بناؤه افقي، تتفاضل فيه فقط قيم الاخلاق واحترام الكبير والتواضع والصبر على الصغير والاحمق، واننا على كل حال منتصرون في انفسنا ويعرف الصديق قبل العدو اننا اهلا لذلك رغم اننا لسنا في حاجة لشهادة من أي كان.
نتجه بكل خطى ثابتة نحو الاستمرار في بناء دولتنا في ارضنا المحررة كبداياتها دولة تخطيط وعلم ونبني المدارس المثالية التي نحن في امس الحاجة لها، اكثر من الغذاء واكثر من الدواء في ارضنا المحررة ونقدم الدولة النموذج التي تنتزع شهادة الامتياز، ولا شك ان إضافة الى اولوية تقوية جيشنا، التعليم المثالي والصحة والتدابير الكبيرة فيهما هو إقرار بأننا نؤمن بمستقبل الدولة الصحراوية القوية المتجذرة ويستحق شعبنا دولة في مستوى تضحياته.



#حمدي_حمودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركات التكتيكية المغربية قبل ابريل... زوبعة في فنجان...
- خطة كوهلر الجديدة في الصحراء الغربية...رأي خاص
- معركة الفسفات الصحراوي قضية وجود...
- ساحة جنيف يتدفق فيها الشعب الصحراوي باقة ورد...
- ضربة وتد هزت تاج الرباط...
- المبعوث الالماني -كوهلر- - السلام في الصحراء الغربية على حسا ...
- لا حل بدون طلقة الحرية التي يجب ان تولول وتزغرد لها النساء ف ...
- دول الساحل تشكل قوة تشرف عليها فرنسا: شراء صمت الدول ام القت ...
- -التنازل-...قصة قصيرة
- كلام على هامش زيارة -ٍهورست كوهلر- الى الصحراء الغربية
- هل سيقدم الفرنسيون على الانتحار...؟
- لمذا يعد الصحراوي بالليلة وليس بالنهار أو اليوم ...؟ كيف ينظ ...
- 20 ماي طلقة الحرية وشهقة وصرخة الميلاد الاولى...
- رأي خاص في الزفزافي...
- احتجاز سفينة على متنها حمولة من صخور الفوسفات موجهة من الصحر ...
- المسافات و الاقدام و الآلام
- لمذا بدأ ماكرون رحلته بالمانيا ؟
- الادمان على القمار...
- السفارة الصحراوية في أنوكشوط...
- الجراح الماهر...


المزيد.....




- قانون الإيجارات المعدل في مصر: تهديد صامت للسلم الاجتماعي وم ...
- محاولة جديدة لكسر الحصار.. سفينة مساعدات تبحر من صقيلية نحو ...
- العيد الوطني الفرنسي: استعراض عسكري تحت عنوان -المصداقية الع ...
- الهند: جمعيتان للطيارين ترفضان نتائج التحقيق في تحطم طائرة - ...
- كيف يبدو مخيم نور شمس بعد 6 أشهر من التوغل الإسرائيلي؟
- 6 أسئلة بشأن اشتباكات السويداء في سوريا
- أميركا قد ترحل مهاجرين إلى -بلدان ثالثة- بعد 6 ساعات من إخطا ...
- صفقة دفاعية ضخمة.. فيديو يعرض خوذة ميتا التي أثارت البنتاغون ...
- أصوات من غزة.. حرمان الأطفال من عامين دراسيين بسبب الحرب
- اشتباكات السويداء.. وزير الداخلية السوري يكشف -السبب والحل- ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي حمودي - على هامش الصراع في مجلس الامن على القضية الصحراوية...