أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي حمودي - ساحة جنيف يتدفق فيها الشعب الصحراوي باقة ورد...














المزيد.....

ساحة جنيف يتدفق فيها الشعب الصحراوي باقة ورد...


حمدي حمودي

الحوار المتمدن-العدد: 5820 - 2018 / 3 / 19 - 17:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نجحت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب في زمن الحرب التحريرية التي معركتها على وشك الحسم إن شاء الله والبشائر لا ينكرها إلا جاحد أو أعمى في ان يفتخر كل صحراوي بدولته الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وهويته الصحراوية التي تتجذر يوما بعد يوم قناعة لا تصدأ بل تبرق وتلمع في كل قلب حر أبي.
ونجحت أيضا في تثبيت القضية الصحراوية في الجمعية العامة للامم المتحدة كقضية تصفية استعمار,وفي المحافل الدولية حسمت، وآخرها القرار الدولي الاخير للمحكمة الاوروبية العليا التي تقر بالخط العريض في سجلها ان الصحراء الغربية مستقلة عن مملكة الرباط.
غير ان الامكانيات لم تكن متوافرة وكذا الخطط لحسم المعركة في هذا الفضاء المتمدد بين القناعة الدولية بحقنا في تقرير المصير وقناعة الشعب الصحراوي بتمسكه باستقلاله.
تلك المساحة هي التي بدأت تشغلها الجماهير الشعبية رويدا رويدا وهي وحدها الكفيلة بملء ذلك الفراغ ،ويجب أن يزداد اللهب كي تتمدد تلك بقعة الزيت ليس الى كل عواصم العالم ومدنه الهامة فحسب بل الى ووجدانه وعقله.
حقيقة أصبحت قناعة، أن كل إنسان صحراوي هو منبع للفكر وهو مصدرللنصر وأن القضية الصحراوية تطور أساليب النجاح وتخلق يوميا أسلحة جديدة تعبر عن الابداع والشجاعة وتؤكد ان الشعب الصحراوي يقدم للعالم صورة حية عن الاصرار على فرض قوة الحق بكل نبل وكل حضارية.
المظاهرة في جنيف سكب فيها الشعب الصحراوية باقة من الورد باقة ألوانها وعبيرها من كل تواجداته من المناطق المحتلة من مخيمات العزة والكرامة من الجاليات في اوروبا وامريكا وغيرها ،كلهم جاؤوا بامكانياتهم الخاصة كي يكونوا حبات ذلك العقد الجميل الذي رصعت به جنيف جيدها.
رسالة الشعب الصحراوي الى جنيف يجب أن تكون هي الكلمات الاولى من أغنية لن تكتمل حتى النصر يجب ان يظل كل طبل يدق ليستيقظ ضمير العالم النائم، وكل قيثارة تضرب على باب الحرية كي تترك مكانا في بيتها للسجين الصحراوي كي ينعم بدفئها الحنون، يجب ان لا تتوقف تلك الاصوات الرنانة الجميلة عن أن الصحراء الغربية وثرواتها ليست للبيع وأن سمكها اللذيذ مر المذاق على السارق الغريب.
بقلم حمدي حمودي كاتب من الجمهورية الصحراوية



#حمدي_حمودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضربة وتد هزت تاج الرباط...
- المبعوث الالماني -كوهلر- - السلام في الصحراء الغربية على حسا ...
- لا حل بدون طلقة الحرية التي يجب ان تولول وتزغرد لها النساء ف ...
- دول الساحل تشكل قوة تشرف عليها فرنسا: شراء صمت الدول ام القت ...
- -التنازل-...قصة قصيرة
- كلام على هامش زيارة -ٍهورست كوهلر- الى الصحراء الغربية
- هل سيقدم الفرنسيون على الانتحار...؟
- لمذا يعد الصحراوي بالليلة وليس بالنهار أو اليوم ...؟ كيف ينظ ...
- 20 ماي طلقة الحرية وشهقة وصرخة الميلاد الاولى...
- رأي خاص في الزفزافي...
- احتجاز سفينة على متنها حمولة من صخور الفوسفات موجهة من الصحر ...
- المسافات و الاقدام و الآلام
- لمذا بدأ ماكرون رحلته بالمانيا ؟
- الادمان على القمار...
- السفارة الصحراوية في أنوكشوط...
- الجراح الماهر...
- ابناء الغيوم من سلالة هابيل
- الكركرات...
- انا لست مثلك ...
- أكبر نكسة تحل بالدبلوماسية المغربية …فقدان المصداقية


المزيد.....




- ما ارتداه رئيس أوكرانيا بقمة الناتو يشعل تكهنات بأن ترامب هو ...
- سجال حاد بين المدعية العامة للولايات المتحدة وسيناتور ديمقرا ...
- زهران ممداني.. الشاب المجهول الذي قلب نيويورك راسا على عقب ب ...
- جسر زجاجي شفاف ومسارات.. لندن تكشف عن نصب الملكة إليزابيث ال ...
- هانا تيتيه: ليبيا تمر بمنعطف حاسم وتريد حكومة مسؤولة
- مؤسسة النفط الليبية توقع مذكرة تفاهم مع تركيا بشأن 4 مناطق ب ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- -احتفالات النصر-.. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين ...
- زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل ...
- في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أرا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي حمودي - ساحة جنيف يتدفق فيها الشعب الصحراوي باقة ورد...