خالد الصلعي
الحوار المتمدن-العدد: 6436 - 2019 / 12 / 13 - 09:30
المحور:
الادب والفن
جاهز للسلام ،
جاهز للحرب ،
رعوي الكلام ،
كما الغيب ،
وللقصة أن تحكي حكايتها ،
والورد لم يتورط لاغضاب زوج حمام ،
حين طارا لم يحطا على نفس الشجرة ،
وانما اختارا غصن غرام ،
والحرب وجه آخر للسلام ،
كن حجرا يرتاحون فوقه ،
وأحيانا يكسرون به زجاج الأوهام ،
كن رمحا يحكون به أضلاعهم ،
او يغرسونه في قلب الظلام ،
كن شيئين ،
حتى الجدار له وجهان ،
وجه لأهل البيت ،
ووجه للغرباء اللئام .
في خضم الفرح قد نحزن ،
وفي قلب الحزن قد نفرح ،
يمنتهى الوئام ،
ترويض العاطفة من اختصاص القصاصين ،
والعاطفة لا تشع في الزحام ،
سر كما شيئ لك ان تسير ،
لكن اختر رؤاك بكامل الانسجام ،
أخضر اللون واحمر ، ازرق وبنفسجي ،
أخلطها كي تصنع لونا له أنغام ،
ولتكن عاليا حانيا ،
هادئا فوضويا ،
دينيا دنويا ،
فانت هنا قد تصاب بالزكام ،
اما هنالك ،
فلا أمراض ولا أعراض ولا أغراض ،
ولا أنقاض ، ولا رخام ،
جاهز للحرب ،
جاهز للسلام
#خالد_الصلعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟