أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين محمد الصالحى - hالعلاقات المصرية التركية 1-3














المزيد.....

hالعلاقات المصرية التركية 1-3


بهاء الدين محمد الصالحى

الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 12 - 03:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عدة محطات يجب تحريها عند معالجة تلك العلاقة المعضلة :
المعضلة الاولى هى التاريخ حيث وضوح الخلافات بين توصيف الفتح ام الغزو العثمانى لمصر وقد استقرت الادبيات مع حدة الجل بين ادبيات الاسلام السياسى والخطاب التنويرى المصرى خاصة مع التراجع الفعلى لكثير من تلك الادبيات بسبب فكرة الاصطفاء ( التمكين ) التى كشفت ما تحت جبال الثلج من خلال عدد الادبيات التى صدرت فى صورة مذكرات لقادة الاسلام السياسى فأجتمعت الاعترافات مع الممارسات لازالة الفكرة الرومانسية عن الجماعة وان المدافع عنها حاليا من باب فكرة التعدد مع سوء الطرح فالعودة مشروطة باستبعاد الاخر ومن هنا فشل ذلك الخطاب فى استقطاب غالبية الشارع كما كانوا يتخيلون ، ومن هنا بحث الاسلام السياسى عن حاضنة تتوافق مع الغرض الرئيسى الذى قام من أجله وهو استرداد الخلافة من جديد كحلم طوباوى .
وهنا نحن بصدد سرطان سياسى نهش فى جسد الامة العربية وهو شرعنة الخلافة ومحو غيرها لان ماتم تسويقه ان الخلافة من اصول الدين ، وبالتالى فإن الحتمية التاريخية حيث كانت اخر خلافة على ارض تركيا ومع ظهور عالمى لفكرة الاصولية متمثلا فى ال بوش فى امريكا علاوة على الاصولية اليهودية ممثلة فى حكم الليكود لاسرائيل لمدة طويلة من الزمن ومن هنا كان لابد التوافق والقبول للاسلام السياسى كضلع ثالث للمثلث العالمى ، توافق ذلك مع ازمة تركيا فى الظرف العالمى الجديد الذى فرض الولاء التام لليهود دون التباين ولو للظن ولكن فكرة الاحتواء المزدوج الذى ارادت تركيا ممارسته كنوع من التماهى بالصورة النمطية لزعامة العالم الاسلامى حيث لايحتمل النظام العالمى زعامات خارج النطاق المرسوم خاصة وان الموقع الجيوسياسى لتركيا لايعطى لها اكثر من المرسوم لها خاصة وان بقاء الرئيس التركى الحالى هو هبة روسية بعد رعاية بوتين ودوره فى حمايته من الانقلاب الاخير ، ومن هنا فان التلاعب بمفهوم الاستقال الاسلامى واستعادة هيبة الخلافة واستعادة المجد التليد ولكن شروط انتاج القوة فى ذلك العصر لاتصنع بين اسوار الاحلام بل فى معامل ومراكز البحوث الغربية ، وهل الابتعاث نابع من نهضة ذاتية أم توافق عالمى افرز نهضة جزئية مع الاحساس التاريخى بالهزيمة وغياب الدور .
توافق مفهوم الاممية الذى تروج له جماعة الاسلام السياسى يسوق لسيطرة تركيا على جزء من سوريا بفعل عدم الاعتراف بمفهوم الوطن وذلك من خلال التصريحات الكثيرة المنسوبة لجماعة الاسلام السياسى .
ومن هنا فأن التوظيف السياسى التركى للاسلام وتوظيف جماعات الاسلام السياسى كورقة ضغط سياسى لتحسين وضع تركيا الدولى فى ظل التغير العالمى ، مع بقاء الاسلام السياسى كمعضلة متعلقة بنمط الدولة المصرية ومصداقية توظيفها للدين .
بهاء الصالحى
القنايات 2019



#بهاء_الدين_محمد_الصالحى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقل الجمعى 2-3- السادات والعقل الجمعى المصرى
- العقل الجمعى 3-3 - الحالة الدينية
- العقل الجمعى المصرى 1-3
- , وعد بالفور -1
- العامية : جدل مجتمعى ام مهارة لفظية
- الحراك الثقافى -1
- رحلة ألم مبدع دراسة فى مجموعة سيدة الجبن للقاصة منال الأخرس
- لماذا الصوفية الان
- الدولة اللبنانية الثالثة
- اثيوبيا : مابين السد والافرقة
- تجمع دول البحر الاحمر وعدن
- الاسلمة والمعرفة
- نسويق الافكار
- قانون الاحتياج
- رب ضارة نافعه
- لغة الدين


المزيد.....




- بولتون لـCNN: النظام الإيراني في ورطة ولا أساس للأمن بوجوده. ...
- الأحداث تتسارع والضربات في تزايد.. هل تنذر المؤشرات بنهاية و ...
- حفل زفاف طفلة في ديزني لاند باريس يثير استنكاراً واسعاً وتدخ ...
- بالاعتماد على استخبارات مفتوحة المصدر.. تقرير يُرجح أن إسرائ ...
- هل عقد ترامب العزم على إسقاط النظام في إيران؟
- أطفال بدو سيناء في وجه السياحة.. حين يتحول التراث إلى مصدر ر ...
- 7 أنواع من الجبن قد تفسد أطباق المعكرونة
- مخاوف أوروبية من إغلاق مضيق هرمز
- مغردون: هل وصلت المواجهة بين طهران وتل أبيب إلى ركلات الترجي ...
- شاهد.. السرايا تستهدف قوات إسرائيلية بصاروخين روسيين موجهين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين محمد الصالحى - hالعلاقات المصرية التركية 1-3