أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين محمد الصالحى - قانون الاحتياج














المزيد.....

قانون الاحتياج


بهاء الدين محمد الصالحى

الحوار المتمدن-العدد: 5428 - 2017 / 2 / 10 - 04:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قانون الاحتياج
يأتى سعينا الدؤؤب لإصلاح صورتنا أما الغرب وذلك من أجل إصلاح موقفناالاقتراضى من مؤسسات النقد الدولية وكذلك البنوك الدولية المملوكة لحكومات العالم الحقيقية وهى الشركات عابرة القوميات وذلك الامر محكوم بعدة أعتبارات هامة نسيناها خلال أداءنا الديبلوماسى :
1- ضعف الانتاج العلمى العربى من خلال رصد براءات الاختراع الفعلى وكذلك غياب جو الابداع العلمى لأن الفرضية الرئيسية فى العلم تدمير الثوابت الفكرية وكذلك التسليم بنتائج أبعاد التفكير الاجتماعى المتعلق بالنظريات الجديدة ، وهوأ مرمرهون برغبة الفئة الحاكمة فى ترسيخ علاقات أنتاج ثابتة وذلك لترتب مجموع من المصالح عليها ، وزاد الطين بله أن المقولات الرئيسيةللحكام المتعاقبين على عالمنا الثالث متناقضة إالى حدبعيد ، متناسين ثوابت الامة الاستراتجية والثقافية ذلك إن تيقنوا بوجودها أصلا ، وذلك لأن تلك الثوابت هى ناتج الاستقرار التاريخى بعيدا عن الانقلابات الجذرية فى حياة الامم .
2- البعد الثانى فى تقديم الصورة الذهنية عن العرب فى الغرب هو ردة فعل تاريخية لحركات التحرر لعربية التى غيرت وأنهت الامبراطوريات الاستعمارية القديمة وإن ورثت أمريكا البعد الاقتصادى للأستعمار القديم لأنها أعدت انتاج العلاقات الاستعمارية القديمة وفق المعطيات الجديدة ، وبقاء أصداء الحركة القومية على الرغم من غياب 45عام على فاعلياتها ، ووجود ممارسات فعلية للأدماج القسرى للعقل العربى بعدمانجحوا فى خلق شبكة عنكبوتية مع الشركات عابرة القوميات تحت ستار التطبيق الفعلى علميا للتطورات التكنولوجية المتعلقة بثورة الاتصالات ، العقل الغربى وسمته من خلال رؤية العائدون من مصر والعالم العربى بعد حركات التحرير وتأميم ممتلكاتهم ، علاوة على الثقل الاقتصادى لتيارات الاسلام السياسى التى هاجرت الى الغرب بعد الصدام الشهير للاسلام السياسى مع الفكر القومى العربى فذلك التيار أمتلك أصول أقتصادية تضخمت مع حركة السوق وثبات فكرة التمويل الذاتى من المنضمين لتلك الجماعات بحيث أصبحت تلك الجماعات قادرة على الحديث الحميم مع الرأى العام الاوربى الذى يتشكل براجماتيا بناء على قاعدة لاتمثيل بدون ضرائب .
3- البعد الثالث فشل العالم الثالث فى تقديم صورة كاملة وناجحة نستطيع تسويقها فى الغرب ، فعلى سبيل المثال لم يستقر العالم العربى على الرغم من وحدة الدين واللغة على طرح خطاب مشترك فى المحافل الدولية ، فعندما طرحت قضية تحرير عدن من خلال الثورة اليمنية عام 62 كان الخطاب العربى مزدوجا بين الثروة ممثلة فى السعودية والثورة ممثلة فى مصر وكانت نتيجة ذلك الازدواج هو 1976 كنتيجة لسقوط نظام عربى وليس مصرى فقط .
يبقى سؤال جوهرى متى نستطيع طرح خطاب واحد بعدما ندرك أنه لاسبيل لدول وطنية فى ظل تكتلات دولية



#بهاء_الدين_محمد_الصالحى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رب ضارة نافعه
- لغة الدين


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين محمد الصالحى - قانون الاحتياج