أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بهاء الدين محمد الصالحى - لغة الدين














المزيد.....

لغة الدين


بهاء الدين محمد الصالحى

الحوار المتمدن-العدد: 5415 - 2017 / 1 / 28 - 03:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لغة الدين
تأتي لغة الدين كأقسي اللغات إيقاعاً في حياة المجتمعات البشريه لأنها مرتبطه بآلية الحلال والحرام ومتلازمة الجنه والنار والتي تلاعب بها متأخري الحنابله بما يملكون من فوائض بتروليه قادره علي تشكيل مفاصل الحياه المصريه من خلال عدة مفردات قاسيه ترتبط بغريزة الحياه نفسها مثل تحويلات العاملين من الخارج ودورها في توفير العمله الصعبه اللازمه للإستيراد وذلك لأننا لا ننتج علماً ولا طعاماً ، وتوائم ذلك مع قسوة لغة الدين من خلال تكفير المتجتمعات الأمر الذي أدي لإنسحاب عدد من خريجي الجامعات في وقت ما وبعض كليات تعارف الفهم المتخلف علي تسميتها بكليات القمه ليصبح لدينا بائع مسابح بدرجة بكالوريوس هندسه تحت مسمي تكفير الدوله وحرمة مصادرها الماليه وبدلاً من أن تصبح لغة الدين لغه إنتاجيه أصبحت لغة إستقطاب سياسي لصالح إقتصاد جماعه ما من جماعات الإسلام السياسي تجيد التحوصل حول الذات مع ممراسة الإجترار الإجتماعي عند تهيئ نظام سياسي ضعيف ليطبق نظرية الأواني المستطرقه في حياة المجتمعات ، والأمر هنا متعلق بسلوكيات الإسلام السياسي في مصر منذ 1928 وحتي الآن وهو أمر قُتل بحثاً في مصر والعالم والبعد الذي نريد طرحه ما هو الفيصل بين البراجماتي والمقدس في لغة الدين وما هي مساحة التداخل بين الدين كأداه نفعيه في يد إحدي الجماعات وكذلك الدين كعباده وروح مجتمع ما يبحث عن الوئام الإجتماعي لصالح الجنس البشري ، ومن إستقراء التاريخ الإسلامي السياسي في مصر يأتي عام 1928 كسنه فاصله بين فهمين مختلفين لدور الدين السياسي فالدين عند محمد عبده مرحله أساسيه في الإصلاح التعليمي للمؤسسه الدينيه القائمه وهو الأزهر الشريف ولم يخلق محمد عبده تنظيماً موازياً للأزهر كي يهدمه بخلاف ما فعله البنا من أجل إحلال تنظيم ديني له بعد سياسي من أجل الوصول للخلافه في المستقبل وفي هذه الحاله فإن تاريخ 1928 يعني إعتباراً هيكلياً أساسياً وهو السعي لتحطيم المؤسسه الدينيه القائمه حيث كانت في حكم مؤسسه من مؤسسات الدوله حيث يقوم رئيس الدوله بتعيين رئيس المؤسسه الدينيه بحكم أنه ولي الأمر المسلم ، وخلافاً علي ترتيب الأولويات فالسعي بعد 1928 أصبح لكي يتولي رئيس القطاع الديني تعيين رئيس القطاع المدني وذلك من خلال سيطرة تنظيم ديني أوليجاركي سعي لتثبيت أركان جديده بالتعاون مع حكومات الأقليه والملك وقتها بشكل براجماتي له غطاء ديني تم الترويج له في أدبيات تلك الجماعه .
ومن هنا يبقي الدين لغه سياسيه خارجه عن إطار العقيده وإلا تحولت الدنيا لفتاوي مسلحه تقتات أرواح الناس .



#بهاء_الدين_محمد_الصالحى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- بابا الفاتيكان يأمل أن يمهد اتفاق غزة لسلام دائم.. ويجدد دعو ...
- خوري يلتقي بطريرك القدس للاتين في عمّان ويؤكدان أهمية تعزيز ...
- ما رمزية ودلالات زيارة بابا الفاتيكان القادمة إلى تركيا؟
- بابا الفاتيكان: نتمنى أن يكون وقف إطلاق النار في غزة سلام عا ...
- بابا الفاتيكان يصف وقف إطلاق النار في غزة بـ-شرارة أمل-
- رئيس الكونغرس اليهودي العالمي يدعو لإطلاق سراح البرغوثي.. وإ ...
- جدل بسوريا بعد ظهور اسم حافظ الأسد على مئذنة الجامع الأموي ب ...
- مسيحيو العراق قلقون: تمثيلنا يُختطف من قبل جماعات مسلحة والك ...
- جدل الإجازات في ألمانيا .. عندما تصطدم الأعياد الدينية بجداو ...
- تقرير: إسرائيل تجند طلابا يهودا من العالم للانضمام لجيشها وم ...


المزيد.....

- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بهاء الدين محمد الصالحى - لغة الدين