أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهاء الدين محمد الصالحى - رحلة ألم مبدع دراسة فى مجموعة سيدة الجبن للقاصة منال الأخرس















المزيد.....

رحلة ألم مبدع دراسة فى مجموعة سيدة الجبن للقاصة منال الأخرس


بهاء الدين محمد الصالحى

الحوار المتمدن-العدد: 6391 - 2019 / 10 / 26 - 15:35
المحور: الادب والفن
    


رحلة ألم مبدع
دراسة فى مجموعة سيدة الجبن
للقاصة منال الأخرس
عالم القصة القصيرة هو عالم اللحظة العابرة التى من الصعب التقاطها وهنا يبدو القاص الموهوب من غير الموهوب من خلال طبيعة اللحظة وكذلك كثافة التعبير عنها ، ومن هنا فالقارئ للقصة القصيرة عليه البحث عن الجواهر المخفية من خلال الخيط المخفى المتصل عبر القصص التى تشكل جزيئيات المجموعة ومن هنا فأن تقصى السارد الرئيسى للمجموعة من خلال الخط المتصاعد للأحداث وهنا تلك الانثى الباحثة عن تحقق ممزوج بالإنسانية ، ولعل إكتشاف ذلك يتبدى من خلال تداولية العنوان الرئيسى للمجموعة وهو سيدة الجبن وكأن تكريس تلك الصفة فى محاولة لإستجلاء ابعادها ومؤثراتها واسبابها الاجتماعية هو أمر جدير بتعدد الرؤى للحدث الواحد بما يؤدى الى الوصول للحجم الحقيقى للحدث دون حواشى الخوف المصحوب بحكم العادات والاساطير التى ورثها المجتمع الذكورى منذ الجريمة الاولى للبشرية حيث لم يتم إعتبار رغبة الانثى فى تحديد الموقف بل مفهوم القوة المدعوم برغبة السماء فى المفاضلة .
ولعل التوافق بين دالة العنوان الرئيسى وتوافقه مع العناوين الفرعية ، فعلى سبيل المثال قصة سيف الغربة وهو عنوان استدلالى مع مفهوم السيف فى حدة مضاءه على الاشياء ولكننا هنا بصدد علائق غير متجسدة فى شكل مادى فنحن بصدد مشاعر يحملها الفرد داخله ويتحرك بها من خلال ثلاثية معقدة مع ثلاثة الزوج العائش فى غربته من خلال انطمار روحه فى كومة الاموال التى اقتناها وتشئ كل شئ لديه حتى اللحظات الخاصة والحميمية تحولت لمفهوم المتعة بعيدا عن الحب مما أفقد اللحظة خصوصيتها لتتحول الى اتفاقية كانت الاجدر على تحقيقها له تلك الساقطة التى تحيا بالعين وهى مدينة بالامارات بكل دلالات إختيار المكان والانطباع السائد لدى عامة المصريين عن حرية العلاقات هناك ، منشأ للعلاقة فى اجواء قياسية للحب فى إطار إجتماعى يصنع لكل ذاته ومع ذلك الشعور بالدفء والامان اتت الغربة مع مكتسباتها وخسائرها مما أدى الى الى تقطيع الاواصر النفسية ليستمر غياب الاخر وبداية الشك فى صلاحية العلاقة القائمة لإكتساب الاحساس بالأمان كبعد غريزى للأنثى .، حيث تتحرر الانثى من حصار السجن لروح الانثى داخل مفاهيم الجسد وهى قوانين تاريخية
البحث عن الذات هو السياق العام للمجموعة وهو أمر حاكم لفهم المجموعة القصصية ولكنها رحلة من خلال تاريخ الالم داخل الذات بالنسبة للقاصة / الانسان .
مهارة الفصل بين الذات والمحتوى
الذكاء التكتيكى للقاصة فى افتتاح المجموعة بتلك الجلسة الحوارية حول جدوى سلوك الاستاذ من خلال طرح عدد من القضايا الفكرية المتعلقة بجو عام يجعل كمية القلق المنثور عبر عبر المجموعة مبررا ومن هنا نستطيع رصد الملامح العامة للوعى الاجتماعى الذى نحيا به الى عدة ملامح :
1- التشخيص المسبق للأزمة الكبرى حيث النجاح فى تسويق القبح من خلال سياقات تبريرية .
2- القهر الممزوج والمصاحب لثقافة التبرير ، والذى يؤدى للتحفظ على ثقافة النقد الطبيعية فى السلوك البشرى الطبيعى .
3- الشكل الحوارى فى حديثها مع الاستاذ وكأنها تخاطب ضميرها الاعلى .
4- المسافة الكبيرة بين القلم كتعبير عن الميديا والنشر والروح العامة والشعور وهنا يغيب الضمير كنسق طبيعى للصدق الانسانى المفترض .
ولعل الوظيفة الطبيعية لتلك القصة الافتتاجية بشكلها الحوارة خلق تكنيك الانتقال من العام الى الخاص وكذلك تهيئة القارئ ومن هنا فأن وظيفة الحوار :
- سرعة الانتقال من فكرة لأخرى من مكان لأخر بكل الدلالات المترسخة فى عقل المتلقى .
- إعادة تعريف الاشياء وعرض مجموع الافكار المتناقضة والتى تعتلج نفسية القاصة / الانسانة .
- شرح القاصة لمفهومها عن العالم وذلك من خلق مفتاح لفهم ذلك العالم القصصى وذلك التكثيف قادر على إشعار القارئ بقيمة القدرة على إكتساب حريتها من خلال الخط المتصاعد لأحداث المجموعة القصصية .
ومن استحقت قصة الكبيرة لفظة القصة المفتاح ، ولكن كيف فسرت تلك القصة الرؤية لفهم باقى المجموعة ، هذا ما سنجيب عنه خلال تلك الدراسة .
قوة الصورة فى سيف الغربة
لعل التواتر فى ترتيب القصص داخل المجموعة ، وهو انتقال طبيعى من التوصيف العام لفهم العلاقة الخاصة داخل نمط الحياة المعتاد ، وهنا تبدو قوة المعنى من خلال بعض العبارات الدالة على تمكن القاص من المعنى المراد ايصاله للقارئ وهو امر يعكس المهارة اللغوية والقدرة الهائلة على تمثل المعنى :
1- خطاب زوجته له ( إنى أشعر أنك لم تأتى بعد ، لقد ظهرت المسافات بينى وبينك منذ عودتك )
2- مساحة السخرية والعبثية والضمير الغائب المناسب لحالة التوصيف العامة التى وردت فى قصة الكبيرة : ( ألتمس لها العزاء وايضا لحبيبتى الضحية القادمة للغربة وكلها فداء لعيون الوطن ) وهنا تطرح القاصة الصورة الذهنية عن الوطن وتأثيرات الغربة عليها مما يخلق حالة من الاغتراب ، والمقابلة هنا مابين الصورة الذهنية المرسومة للبطل فى العبارة الافتتاحية للقصة حيث كان نموذجا واعدا .
3- وإذا به تتغير مشاعره ويتجه لأحدى الساقطات ويكتفى بها وبأمثالها .
الرابط الموضوعى من خلال التطور النفسى للبطلة ، ذلك الترابط بين رسالة الزوجة وبداية القصة التالية ( بلا أسف ) ( كانت لاتتوقع أن تنتهى رغبتها فيه .
نهايات القصص وكأنها تحمل عبارات وهى تجسيد ومفتاح للأحداث وهو نوع من الرابط الموضوعى من خلال كلمة الرغبة وكأنها المفتاح ( بقدر الرغبة فيه واللهفة عليه بقدر التأفف منه والعزيمة المباغتة المصرة على الهروب من أمامه .
ولعل نظرية البحث عن المعنى هى الاجدر فى دراسة النص القصصى الذى بين ايدينا ، كلمة البرزخ (وفشلت فى الرجوع لهذا البرزخ ) ، نؤكد على على الخط العام للمجموعة وهو رصد التغيرات النفسية فى حياة المرأة المصرية اللواتى تغرب أزواجهم للخارج وهنا نتعرض لنظرية التلقى من خلال كمية الهم المشترك لجموع النساء المتلقين وهنا مدى الصدق كمدخل مشترك لجموع المتلقين وكمقياس ومؤشر على مدى نجاح العمل الادبى من عدمه .
سيدة الجبن
كلنا فى الهم سواء ، وكأن الاحساس عن الامان المفقود للمرأة ، المراية تلك الصديقة المشتركة لكل نساء الارض وكمرادف لمفهوم الوحدة وضعف التواصل مع الاخرين وهو معنى مفهوم بالسياق حيث تعكس عجزها كمراية عن أن تتحمل مدى التناقض الذى تعانيه المرأة والكناية كمحسن بديع جاء كإطار لذلك السياق فحتى الجماد والذى يعكس فى حياديته كل مشاعر البشر وكأن الحديث فى تلك القصة تجسيد لأعماق الهى ، وهنا البعد الرئيسى عدم القدرة على المواجهة وهنا بداية الوعى المفارق من خلال إعلان فشل ذلك الواقع التوفيقى الذى تعانيه المرأة / الانسانة


انا موجودة
طرح المواجهة من خلال إعادة ترتيب الوجود والمكان حيث العتبة الاولى فى النص القصصى فى مؤخرة السيارة وكأن السيارة هى العالم ودلالة ذلك تجهيل ذلك الكائن الذكورى الذى زاحم وجودها فى ذلك المقعد الخلفى وكأنه يعكس حالة التهميش التى يعانيها القاص / الانسان ، وكأنها فى مرحلة المسلمات وقناعات مابعد الازمة وهى مرحلة مر بها كثيرون من خلال الربط المنطقى مابين المشاهد والمعانى المستقاة خلال السياق ولعل روعة التشبيه للحياة بسيارة ومن هنا فأن ذلك طرح للمأزق الوجودى .
مرحلة المواجهة جاء بعدها مقدمة الحرية من خلال توافر البدائل ونبض التغير داخلها وذلك فى قصة ( أحتلال إمرأة ) حيث ترصد القاصة مسيرة نفسية لإمرأة حاولت تغيير نمط إهتمامها ، فهو صراع مابين عهد الرجل الخائن ونمط مابعده ، وما علق فى القلب من شوائب فهو صراع مابين العقل والقلب ، وصعوبة الفصل : فأنتما قلب ودم وهما لايستغنى كلاهما عن الاخر لأن كلاهما حياة للأخر ، وهى جولة من جولات الفكاك بحثا عن الذات فالمجموعة سرد للحظات الخاصة وإمكانية التحقق من خلال علاقة صحيحة مع الاخر .
تعقد الصراع داخل قصة إحتلال إمرأة حيث تبدأ القصة بعتبة جاكمة : وأخيرا تركتها أنا بعدما تركتها أنت وتخليت عن عهدك معها . وهو تعبير يعكس الازمة الخاصة بذلك النمط التابع الذى ترسخ فى حياتها السابقة والذى تمردت هى عليه ايضا لتشوه العلاقة مع الاخر كشرط لنمط الحياة الامثل كما سترصده القاصة فى باقى القصص .
وهنا صراع بين نمط المرأة التابعة وكذلك المتمردة ، والتنويه بذلك المناضل فى سبيل الوطن والجنس اللطيف ،وهنا نوع من الربط الذكى بين قصص المجموعة حيث تمثل عتبة النهاية فى قصة سيف الغربة حيث إنتهت القصة دون مبرر ظاهر بعبارة ( وكله فداء للوطن )
المداولات والمحاولات للفكاك تحت ضغط الأحساس بالزمن وزحف التجاعيد الشاهدة على إقتصاص الزمن من مساحة الروح المتألقة داخل الانثى الحقيقية : وتناسيت أنت أنها الأن تستهلك الوقت الضائع من عمرها .
التحول النوعى فى وعى المرأة / الحالة
قصة شرود عرض للتحول النوعى الحادث فى شخصية البطلة من خلال طرح سؤال يعكس المأزق الوجودى : لماذا تقترب ملامحى الشخصية من الاتحاد مع ملامحى الإجتماعية ، ولماذا أنا لست بمرونتهم التى تتيح لهم تحمل الضغوط .؟
وهنا تزيدها الازمة صلابة وقوة ووعيا فى تعميق النظرة من خلال إعادة إنتاج لعلاقتها بالأخر ، وذلك بعد أن تحررت من حجج العلاقة التقليدية الغير قائمة على تكافؤ الذوات .
جدل العلاقة بين الانا والانثى والاخر الرجل
من خلال قصة المعادلة الصعبة حيث تحققت عدة عناصر :
1- قيمة الحب فحياة البطلة / الانسان ، إذ يقدم درجة من الامان النفسى والوضوح كى يضيئ بصيرة الروح فى رؤية الاجابات المبعثرة حولنا ولكننا لانراها : لكنها كانت ظنون طافت عالمى لا لشئ إلا لعجزى عن فهمها .
2- قيمة الانسان الاجتماعية والنفسية فى علاقته المتوازنة مع الاخر القادر على إكتشاف البعد الانسانى المشترك كنقطة إنطلاق لتحقيق المصير.
3- قدرة تلك العلاقة الانسانية الخاصة المغلفة بروح الحب كسياق قادر عل تغليف الاحلام ونسيان المعاناة من خلال السير المشترك .
4- تجسيد الأمان كقيمة إنسانية وكإحياج أزلى للمرأة / الانسانة .
كل تلك المحاور أدت إلى تجاوز لترى ابعاد اخرى محيطة بالعالم المعاش لتحقيق تواصل جديد مبعثه ان الالم ليس نهاية العالم وذلك بقوة الحب الذى تجاوز جغرافية الألم لرحابة الألم المشترك .
ثورة المصير
تطل علينا القاصة بلاهوت الثورة على كم الواقع المزدوج الذى تعانيه البطلة كنموذج للمرأة ذات الوعى المفارق لذلك الواقع بحكم خبرة الالم ، وذلك بحكم كونها انثى وكذلك بحكم كونها ذات وعى مفارق تبحث عن التكافؤ فى الحياة ، يتجلى ذلك فى تلك الفقرة العبقرية : كان على شئ واحد هو الخروج ولكن كيف ؟ زحفت ولم أكن وحدى ، بل شجعنى على المحاولة هؤلاء الزاحفون حولى فى كل مكان بحثا عن النور والنجاة ، خرجت وهم معى من هذا المستنقع .
التدرج والتأرجح مابين الرغبة فى التمرد والاستسلام لقهر الواقع جاء الجدل مع الواقع ليفرز لنا علاقة متوازنة قائمة على القدرة على الاختيار السليم .
تكلفة الحرية
هنا توافقت عتبة البداية مع عتبة النهاية حيث الهى بروح الأنا والحصار الذى يمثله الهو : خرجت من قوقعة الوهم التى مكثت بها طويلا ، نظرت من برفق من فتحتها التى عثرت عليها أخيرا ، ليهاجمها وهج الشمس ، إلا أنها تحملته ونجحت فى الخروج من حصاره المؤلم .
كل مشكلة للحرية والقيد بابها فى إدراك الذات الانسانية لقدرتها على الفعل ، جاء نمط الفعل هذا فى التبرع والرغبة فى افراغ دمها لانه حمل روحه وأنفاسه .
هنا ترابط المعنى المشترك للفعل الانسانى والذى جاء متناغما مع الزحف المشترك فى اتجاه الروح حتى ولوكانت بدون دم فتكفى رياح الحرية .
منهج الدراسة
منهج التلقى هو الانسب فى فهم هذه المجموعة القصصية حيث توجهها فى البداية كعنوان دال الى النساء فقط ولكنها هنا تمارس معنا نوعا من الخداع حيث تنقل لنا صورة الرجل كنوع من النقد لنمط العلاقة المتوارثة والتى تفترض محورة صنع الرجل للحياة فى حين أن الفرد قادر على قدر ألمه وقرته على كشف اسباب ذلك الألم ان تكتشف ان الرجل ايضا ضعيف وان الضعف سمة مشتركة فى الجنس البشرى كله وهنا نستطيع ان ننطلق من بنية النص والاشخاص الفاعلين كنماذج قادرة على تشكيل نمط الحياة الخاص بهم ، وذلك من قدرة القاص على تجسيد نوع الحدث المشترك وكذلك القدرة على انتقاء الالفاظ الموحية والدالة والقادرة على تصوير الحدث لكن الشكل الذى تم التقطيع به للحظات المعاناة والتحول من خلال سرد رحلة الغربة لاكتشاف غربة الروح داخل الذات كبداية منطقية للبحث عن الذات الحقيقية للمرأة النموذج ، وتحويل تللك اللحظات الى حالات مع استيعاب الفاظ قادرة على اعطاء اكثر من معنى لدى المتلقى سواء من الرجال أم من النساء .
نلاحظ هنا سيطرة الفعل الماضى على نموذج الرجل الغائب والغير مرغوب فيه : تأقلمت على حياتى هنا ، أعتبره اهل بلدته نموذجا للشاب الناجح .
سيطرت الاسلوب الوصفى فى السرد وذلك فى مرحلة الاستكشاف الاولى للذات بعد الصدمة التى تلقتها بطلة القصة : وقفت مع ذاتها تتفحص حاله ( قصة حلم مرفوض )
كثرة استخدام ادوات الاستفهام وهى ملاءمة لغوية لحالة اعادة تشكيل حياتها : فكيف تنقلب شخصية الانسان من قمة الوقار ----- الى أحط مستويات الرداءة ؟
لماذا تقترب ملامحى الشخصية من الاتحاد بملامحى الاجتماعية ؟ وهى مرحلة انفصام تحاول البطلة / المرأة / النموذج تجاوزها .
سيطرة الجملة الفعلية فى حال المضارع فى قصة المعادلة الصعبة والتى جاءت بصيغة الخطاب البريدى تجنبا لشيهة المباشرة فى التعبير ولكن ذلك الشكل قد ورد كجزء من تقنية السرد فى قصة سيف الغربة حيث حققت البطلة ذاتها : بقومك وقدومى وهنا فعل اللقاء جاء نتيجة إرادة مشتركة ، وسيطرت معنى لفظة انت فى كل سياقات الحدث خلال القصة دليل على عودة البطلة لنمط الحياة الطبيعى مع ذلك النموذج الذى صنعته بوعيها الصاعد عبر طريق الالم ، : أرحتنى من عناء السؤال ، جئت لى بالتفسير .
البؤرة المركزية التى تتحرك فى ظلها الاحداث هو ذلك العمق الداخلى لذات البطلة / النموذج ومن جاء السرد راصدا لتلك التطورات النفسية من خلال رصد تلك التأثرات على رؤية البطلة / النموذج لابعاد العالم المحيط ،
هى رؤية قدمتها القاصة للعالم من خلال مسيرة روح وخبرتها مع الالم المبدع الذى صنع ذاتا قادرة على تجاوزه ومن هنا فأنا أكون بقدر ألمى .
شكرا للقاصة على انها قدمت لنا رؤية نفسية للعالم بعيدا عن التعقيد فى اللفظ فقد لنا السهل الممتنع تتابع للأحداث وفق رابط نفسى وموضوعه الذات .
بهاء الصالحى
عزبة الصالحى
2019



#بهاء_الدين_محمد_الصالحى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الصوفية الان
- الدولة اللبنانية الثالثة
- اثيوبيا : مابين السد والافرقة
- تجمع دول البحر الاحمر وعدن
- الاسلمة والمعرفة
- نسويق الافكار
- قانون الاحتياج
- رب ضارة نافعه
- لغة الدين


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهاء الدين محمد الصالحى - رحلة ألم مبدع دراسة فى مجموعة سيدة الجبن للقاصة منال الأخرس