أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين محمد الصالحى - نسويق الافكار














المزيد.....

نسويق الافكار


بهاء الدين محمد الصالحى

الحوار المتمدن-العدد: 5432 - 2017 / 2 / 14 - 03:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تأتى الفكرة الرئيسية كمحرك رئيسى ويتم خلق الشخصية القياسية مع نفس نمط الفكرة الرئيسىة والمثال الابرز على ذلك جاءت فكرة السوبر مان كمقدمة رئيسية لتجسيد فكرة فعل القوة المتعدى المصحوب بالاختراعات العملاقة التى رسخت فارق رئيسى من فوارق المعرفة مما خلق أحساس طبيعى بالتفوق مع صناعة السفن العملاقة التى استفادت من المحرك البخارى الذى أتاح لسكان بريطانيا ذوى الفائض الاقتصادى والازمات الاجتماعية خاصة مع بداية الانتقال من مرحلة الاقطاع الى مرحلة الرأسمالية تلك المسألة التى جاءت تجسيدا لفكرة الحراك الاجتماعى لثورة أقنان الارض مع علاقة الاقطاع – العبودية ، ومع تطور أدوات الانتاج وظهور فكرة التصنيع التى صاحبتها فكرة تدوير الثروة لا فكره استهلاك الثروه ومن هنا جائت امكانيه الحراك خارج نطاق الجغرافيا البريه باستخدام السفن التجاريه العملاقه التي حملت المغامر البرجوازي لارض جديده لم تعرف ادوات الانتاج الجديده ومن هنا زادت امكانيه القهر ومع فناء البشر بقوه النار حيث اعاد اختراع المدفع اعاده انتاج لوظيفه النار فلم تعد وظيفتها الانضاج للطعام والتدفئه بل القتل ، وفعل القتل في النهايه هو نوع من المحاكاه للطبيعه حيث تلتهم الحرائق ما يزرعه البشر بل البشر انفسهم ،وهي تجسيد طبيعي لفكره النار التي جائت بها الاديان كرادع اخلاقي وهذا في حد ذاته اعاده انتاج لفكره النار ، وحتي السفن نفسها قد اعادت فكره البحر من حيث هو قاهر يقوم بالاغراق الي مقهور يستطيع البشر
مخر عبابه ، لعل ما سبق مقدمات معرفيه لخلق مفهوم الدول الكبري والصغري وهو فارق مرتب ومركب علي تضاعيف انتاج واستخدام المعرفه ، وبإستجلاء التاريخ فأن امتلاك روما لتكنولجيا الطرق ادي لظهور اكبر مسافه من الطرق المعبده وكذالك العربات الحربيه التي ادت لنقل السلاح والجنود في اوقات قياسيه جديره باخماد اي حركه تمرد عليه وظل الامر كذلك حتي نخر الفساد في جسد الدوله الرومانيه الاان نجاح الدوله الفينيقيه التي نجحت في ايجاد استراتجيه تطويق بحريه للاساطيل الرومانيه من خلال خلق مثيل لمدينه صور وبعلبك في غرب البحيره الرومانيه (البحر المتوسط)، وبعد ذلك دخل هنيبال روما وهزم كبرياءها فأنتقمت روما من خلال صياغة ادبية لاسطورة عطيل التى اعاد شكسبير انتاجها فى مسرحية خالدة توارثتها الاجيال التالية وكذلك ترسيخ مفهوم البربر وترويجه من خلال الادبيات التى سادت العالم ابان السيطرة الرومانية للعالم القديم ، كذلك كما شوهوا الصورة الذهنية عن كليوباترا السابعة الملكة المصرية .
ولعل الالة الاعلامية الجبارة التى يمتلكها الشركات العملاقة متعددة القوميات ناتج قانون المصلحة الذى يسيطر على العالم كصدى طبيعى للهجمة الشرسة للنيوليبرالية متمثلة فى هوليود ومؤسساتها وكذلك القدرة على احتكار مصادر الاخبار من خلال التمويل الجبار المقدم من تلك الشركات العملاقة ، وخلال ذلك السياق تم ترويج مقولات اصبحت بديهة فكرية من طريق ان الترديد المتواتر عنوان للحقيقة وطالما اننا لانملك البديل فمن السهل ان يسيطر علينا الفهم الشعبى، منها ( العالم الثالث – الحضارة الاوربية – العولمة ) وهى مقولات تحتاج لتأصيل وطرح بدائل شريطة ان نقدم بديل موضوعى قائم على ثقافة موضوعية تحترم روح العصر وتخاطب الاخرين بعقلية الحوار والمشاركة لا عقلية الاحتواء والمنة .



#بهاء_الدين_محمد_الصالحى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون الاحتياج
- رب ضارة نافعه
- لغة الدين


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين محمد الصالحى - نسويق الافكار