أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - سوق الموت في العراق .. بين الموت بالجملة والموت بالمفرد!!














المزيد.....

سوق الموت في العراق .. بين الموت بالجملة والموت بالمفرد!!


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 11 - 20:19
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


اخيرأ راح الشهيد الشاعر والاديب "علي نجم اللامي" ضحية الغدر المنظم. له كل المجد والذكر الطيب. ليس هو اخر شهيد بطبيعة حال البلد الكارثي الراهن من المغدورين بوسيلة الموت المفرد. حيث ان الانتقال بين موجات موت الجملة والمفرد، تعمل بالتداول اينما سنحت الفرصة لتجارها من المتنفذين في السلطة واجنحتهم العسكرية السرية والعلنية ،طبعاً بغياب الجيش والشرطة الرسمية، وهنا لابد من الاستدراك لنوضح بان الفرصة اكثر من سانحة للذين تحيطهم العناية والحماية الحكومية والاقليمية، من الاوغاد القتلة، غير ما يقض مضاجعهم ويصد موجاتهم القاتلة ويضطرهم الى تغييرها من نمط الى اخر لا يقل بشاعة وقسوة عن سابقه، هو صمود مشاريع الاستشهاد " الثوار " وكذلك قوة ردود الفعل المتمثلة بتحول دماء الضحايا الى وقود له مفاعيله الصاخبة التي تزلل الارض تحت اقدامهم وتُرعد السماء فوق رؤسهم، الامر الذي يدعوهم مذعورين الى تبديل وسائلهم السافلة.
غير ان موت الجملة وبمفاهيم السوق التجارية، يكون بالعادة اكثر رخصاً واقصى جشعاً وعبثاً بارواح الضحايا. وهنا نتحدث عن ايديولوجية القتلة المتخلفين فكرياً وانسانياً، التي تعتبر الانسان ارخص من ادنى ربحاً قد جنوه او سيحصلون عليه. ولكن السؤال المر الذي يوجهه القاصي والداني للمعنيين في هذه المرحلة، وفي المقدمة منهم " رئيس الجمهورية " الذي بيده القرار المعمد دستورياً. ضمن مكانه، حاضرة رئاسة الجمهورية. وايضاً مداه الزمني الذي بات ينفذ زمنه المحدد نحو نهاية المدة الدستورية مما يجعل مسؤولية ذلك بذمة "رئيس الجمهورية" دون غيره. وبالتالي يضعه تحت طائلة القانون الذي يطال حتى ازاحته عن كرسي الرئاسة، بل والمحاكمة الجزائية لكونه سيؤدي الى جريمة ابادة بشرية، لن يتوقع غيرها من وحوش كاسرة منفلتة.
يضاف الى كل ماتقدم من قرائن بل ودلائل يمكن لها ان تشكل اسباب ادانة للرئيس، هي اللامبالاة والتباطؤ في حسم الامور جراء عدم ذهابه الى ساحات الاعتصام والتداول مع الشباب الثوار، بشأن ترشيح رئيساً للوزراء. وليس التداول مع الذين هم يشكلون الازمة ويعقدونها بغية تأبيدهم على رأس السلطة. ليعلم " السيد الرئيس " قبل غيره ان كل يوم يمضي في ظل هذه الكارثة، يعني المزيد من الضحايا البشرية و المادية ومضاعفة الخراب الحاصل مما يؤدي بالبلد الى المعلوم الحارق الماحق الذي لا تحمد ولن تحصى عواقبه. وحينها لن ينفع الندم ولن تشفع الاعذار بستائر قوانين ما انزل بها من سلطان.



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط حكومة عبد المهدي .. سقوط حجر الزاوية للنظام
- سقوط حكزمة عبد المهدي .. سقوط حجر الزاوية للنظام
- استقالة الحكومة .. خط الشروع بالتغيير وليست هي الغاية
- عبد المهدي .. عبداً للمنصب ولمن نصبه
- الحكومة العراقية طريدة ورئيسها يلوذ في ظل اصبعه
- تحالفات - سائرون والفتح - .. كواليس داكنة تخفي لغزاً
- عشية الرحيل السياسي... للحكومة ام للعملية السياسية
- جدل ملتبس حول اصلاح العملية السياسية
- ما العمل عندما يعوق تطبيق القانون ؟؟
- ثورة الشعب السوداني .. الحذر من - حصان طروادة -
- منهج سياسي لايبقي للاصلاح سوى نصفه
- في العراق - كابينة يا كابية.. حل الكيس واعطينا -
- في مذهب الفاسدين.. الفساد فرض عين
- - سائرون والفتح - .. تعددت الاجتماعات والنتائج معطلة
- الترابط الجدلي بين المحاصصة والتوافق
- حكومة عبد المهدي..- شاهد ما شافشي حاجة-
- ايقاع سياسة واشنطن وصداها في العراق
- العملية السياسية ... اصلاح ناهض ومحاصصة منفلتة
- ترقب ساخن بغياب الكتلة الاكبر الحاسمة
- الكتلة الاكبر على وشك العوم .. ولكن !!


المزيد.....




- رحل النبيل سامي ميخائيل يا ليتني كنت أمتلك قدرة سحرية على إع ...
- رحل النبيل سامي ميخائيل يا ليتني كنت أمتلك قدرة سحرية على إع ...
- الانتخابات الأوروبية: هل اليمين المتطرف على موعد مع اختراق ت ...
- صدور العدد 82 من جريدة المناضل-ة/الافتتاحية والمحتويات: لا غ ...
- طلاب وأطفال في غزة يوجهون رسائل شكر للمتظاهرين المؤيدين للفل ...
- إندبندنت: حزب العمال يعيد نائبة طردت لاتهامها إسرائيل بالإبا ...
- كيف ترى بعض الفصائل الفلسطينية احتمالية نشر قوات بريطانية لإ ...
- حماية البيئة بإضاءة شوارع بتطبيق هاتف عند الحاجة وقلق البعض ...
- شاهد كيف رد ساندرز على مزاعم نتنياهو حول مظاهرات جامعات أمري ...
- نشرة صدى العمال تعقد ندوة لمناقشة أوضاع الطبقة العاملة في ال ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - سوق الموت في العراق .. بين الموت بالجملة والموت بالمفرد!!