أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - وماذا عن دواعش إيران في العراق!؟














المزيد.....

وماذا عن دواعش إيران في العراق!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 6433 - 2019 / 12 / 9 - 10:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شك أننا العرب وغير العرب والمسلمون سنة وشيعة في هذه المنطقة المسماة بالعالم العربي فرحنا بالقضاء على تنظيم داعش الارهابي الذي خرج من جلباب (أهل السنة) وانبثق عن الفكر الديني السلفي الوهابي المتشدد، ولكننا اليوم نتفاجأ بظهور دواعش من نوع جديد يمارسون الارهاب المسلح ضد المتظاهرين العراقيين الاحرار الذين خرجوا في انتفاضة شعبية عفوية باسلة بعد أن بلغ السيل الزبى بسبب فساد وفشل النخبة السياسية الحاكمة من جهة، ومن جهة اخرى بسبب السأم والغضب من السيطرة الايرانية القحة على القرار الأمني والسياسي في العراق من خلال منظمات دينية سياسية مسلحة تحولت الى أذرعة للسيطرة الايرانية في العراق!، هذه المليشيات المسلحة هي التي توجه الرصاص الحي للعراقيين اليوم في الشوارع وتقتلهم بدم بارد بأوامر وتوجيهات من إيران!!، والغرض بالطبع معروف وهو الارهاب!، أي تخويف العراقيين على طريقة ((إما أن نحكمكم أو نقتلكم))!!، فالغرض هو بث الرعب في قلوب العراقيين كي يعودوا الى جحور الخوف والاستسلام للسيطرة الايرانية المتنمرة!، إيران التي فرحنا نحن العرب كثيرا بثورتها الشعبية الاسلامية بقيادة الخميني في اواخر السبعينيات وظننا انها ستكون عونا للعرب، فإذا بها تتحول الى دولة توسعية متغولة تسعى بكل ثقلها المالي والأمني مد نفوذها السياسي في العالم العربي مستغلة بعض الاسلاميين الشيعة وتنظيماتهم كي تفرض مخططها الفارسي الاستحواذي الذي تحاول تغطيته بجلباب الشعارات الدينية وولاية الفقيه نائب صاحب الزمان!!، اي كما تفعل تركيا المحسوبة على المذهب السني التي تحاول هي الأخرى مد نفوذها السياسي والأمني وطموحها العثماني في العالم العربي عن طريق الاسلاميين السنة وعلى رأسهم جماعة الاخوان المسلمين!!، أي كما حاولت المملكة السعودية ايضا، في مراحل سابقة، مد نفوذها في البلدان العربية عن طريق السلفية الموالية لها بحجة الوقوف في وجه المد الايراني!، الا أن السعودية راجعت نفسها وحساباتها وأخذت تتراجع مؤخرا عن هذا النهج الخاطئ والخطير بعد أن أدركت أن السلفية الوهابية سلاح ذو حدين!، فاليوم في يدك وغدا على رقبتك!، لكن ايران حتى الآن وكذلك تركيا لم تتراجعا ولم تراجعا سياستهما في مد نفوذهم في العالم العربي من خلال استغلال الاسلاميين الشيعة والسنة كأدوات لهذه السياسية الاستحواذية الفجة!.. للأسف الشديد باتت إيران اليوم تشكل خطرا على العالم العربي أكثر من عدونا الاستراتيحي الاول!، أي الكيان الصهيوني الاسرائيلي!!، فهي باتت عمليا تهدد استقرار الكثير من الدول العربية تماما كما فعلت القاعدة والدواعش!، ايران التي استغلت الفراغ السياسي الكبير الذي اعقب اسقاط الامريكان لنظام صدام البعثي المريض لتملأه بأتباعها ودواعشها على مشهد من الامريكان ((!!!؟؟؟))) كما فعل دواعش السنة واسلاميهم باستغلال الفراغ الذي نتج عن سقوط بعض الانظمة العربية في ثورات الربيع العربي 2011 محاولين أن يملؤوه بتنظيماتهم المسلحة!.. واليوم ها هي الانتفاضة العراقية الشبابية الباسلة تفضح حقيقة ايران ودورها الاستحواذي في العراق وكيف أنها مستعدة لممارسة الارهاب جهارا نهارا ضد من يرفض أن تتحول العراق العظيمة بحضارتها العريقة إلى مجرد حديقة خلفية للفرس الجدد المتلحفين بالمذهب الشيعي ومعاناة آل البيت! ، فإيران ايضا لها دواعشها الذين يمارسون الارهاب الدموي عند الحاجة!، هذا الارهاب المتوحش الذي يستهدف المتظاهرين في العراق بالرصاص الحي!!.. فإيران التي تقبع تحت سيطرة الاسلاميين الشيعة ونظرية ولاية الفقيه، وكما كتبت سابقا، هي، بلا شك، كتركيا التي تقبع حاليا تحت قيادة الاسلاميين السنة والعثمانيين الجدد جزء من اشكالية انتشار ظاهرة التطرف والارهاب وعدم الاستقرار في العالم العربي!.. وعلى الباغي ستدور الدوائر!.



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الأهلية في ليبيا حرب بالاصالة أم بالوكالة!؟
- بروتوس خائن أم بطل!؟
- فيلم علاء الدين وعودة عالم العرب السحري للسينما الامريكية!؟
- إنها المؤامرة يا قوم !؟
- ما هو الارهاب!؟وما الفرق بينه وبين الكفاح المسلح!؟
- الفائز الأكبر بتداعيات الربيع العربي، روسيا/بوتين!
- الحب ، والاحترام ، والقانون !؟
- حركة النهضة وحركة الشعب هل هما وراء فوز السعيد؟ ولماذا؟
- استهداف ناقلة النفط الإيرانية ولغز الطرف الثالث!؟؟
- دلالات فوز الاسلاميين على العلمانيين في عقر دارهم (تونس)!؟
- تسيس قضية الخاشقجي وتحويلها قضية للابتزاز!؟
- المتغطي بالإمريكان عريان!، السعودية مثلا !؟
- هل السعودية مثل ايران دولة دينية!؟
- هل ستطيح ثورات الربيع العربي الثانية بالمشيرالسيسي!؟
- وماذا عن دور التطرف العلماني في اجهاض الديموقراطية في بلادنا ...
- أرقام ومؤشرات واسئلة حول الانتخابات التونسية!؟
- الليبرالية والقيود الاجتماعية المتعلقة بالمحافظة على الهوية؟
- ولا يزال الرجال هم المتفوقون والمسيطرون!، الانتخابات التونسي ...
- العلمانيون كالاسلاميين جزء من أزمة الديموقراطية في عالمنا ال ...
- التوجهات السياسية والايديولوجية لليبيين عربًا وأمازيغ وتبو ! ...


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - وماذا عن دواعش إيران في العراق!؟