أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام عبد الرحمن - مازلنا نقبض على زناد البندقية














المزيد.....

مازلنا نقبض على زناد البندقية


هشام عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 6423 - 2019 / 11 / 29 - 00:20
المحور: الادب والفن
    


خيارنا الوحيد هو الانتصار .. لا قرار امامنا الا استقلال الارداة والقرار ..الاختيار ليس سهلا , ليس بلا ثمن , لاننا منذ انطلاقة الرصاصة الاولي في سماء فلسطين , منذ انطلاقة اول شرارة في حقول القطن .. ابتدا المشوار ...كان هاجسنا الاول وفكرتنا الاسمى هي ان تعود لفلسطين ملامحها .. كرامتها .. بندقيتها الحرة .. انطلقت فتح .. وكان القرار ..
امامنا تتفتح مساحات الامل بلا نهاية , تنطلق قوافل الثوار والاحرار دون توقف ..
انجزنا الكثير الكثير ومازلنا في اول الطريق .. مازلنا نلملم شتات الروح والجسد
الي الهدف المقدس .. نطرق كل الابواب .. نحاور العدو بكل اللغات .. نمضى مسربلين بالدم
في رحلة الثورة الطويلة , سقط الوهم الكبير .. نعم أسقطه الثوار , بالرصاصة الواعية .. بالطلقة الامينة , بالمقاومة المستمرة , بوحدة السواعد المقاتلة على ارض المعركة ..
بشعارنا الخالد : الي فلسطين موحدين .. فلسطين هي بوصلتنا .. فلسطين هي القرار
فلسطين حبنا الازلي , هي الاغنية المستمرة بحناجر العاشقين .. هي اشارة الانطلاقة ..
هي الفعل .. حتي يخرج الماء من قاع الارض الجرداء , فلسطين ذاكرتنا .. حلمنا المتواصل من لحظة البدء حتي لحظة الانتصار ..
هي حبيبة العمر .. وهجاً يضىء دروبنا .. هي سورة في قران اسلامنا .. على ارضها مرج ابن عامر احتضن اقدام جدودنا .. وعلى سواحلها نبتت سنابل القمح والازهار.
كان الرهان ان يموت الكبار .. ان ينسى الصغار .. لكنها الثورة يا فتح .. لكنها وصية الدم النازف من جرحنا الدامي .. من اول الشهداء الي سيد الشهداء .. ابو عمار...
من غزة الي بيروت مرورا بالقدس وبيت لحم والناصرة .. رفح الجنوب .. ونابلس جبل النار
من العرقوب ,, لنهر البارد ,, للنبطية .. للجليل ومخيم الفوار ,,
هنا فلسطين .. باسم الطلقة الاولي تبدأ حكايتها .. تغني قصائدها المخملية .. يافتح اننا مازلنا نقبض على زناد البندقية .. نرسم بمداد دمنا ملامح الهوية ونمضى الي زمن الانتصار ... لا قرار امامنا الا ان نستمر بالثورة حتي النصر .. فاما النصر او الشهادة
لا مفر ولا فرار ... النزيف لم يتوقف والمعركة لم تنتهي .. الي حرب الشعب طويلة الارض نمضى على درب الختيار



#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هو البحر وحده يعرفنا
- أين ستهربين ؟
- على ملامحك نامت خطيئتي
- تحريض سافر للحب
- الدولة المدنية و مفهوم المواطنة
- انت خطيئتي ومغفرتي
- احتاج الي امراة تفهمني
- عادت تُعاتِبُني وتُقبلُني ..
- استنهاض فتح وضرورة الإصلاح
- كوني معي
- اشتقت لرائحة عطرك
- الأغنية الفلسطينية في زمن الثورة
- بحثث عنك في كل الوجوه المسافرة
- الاعلام الفتحاوى وضرورات الاصلاح
- قولي لي
- لم تنتهي الرحلة بعد
- المجتمع المدني الفلسطيني
- لغة العطر في ليلة العشق
- محاولة فهم للعشق
- تنشئة المواطنة في الجامعات الفلسطينية


المزيد.....




- متحف -غريفان- بباريس.. 250 تمثالا شمعيا لإضاءة صفحات التاريخ ...
- الممثل الأمريكي ديك فان دايك يكمل عامه الـ100 ويأمل في حياة ...
- 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
- -سيتضح كل شيء في الوقت المناسب-.. هل تيموثي شالاميه هو مغني ...
- أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
- الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان -البحر الأحمر ا ...
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم أنتوني هوبكنز وإدريس إل ...
- الفيلم الكوري -مجنونة جدا-.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق ا ...
- صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البري ...
- حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. حضور عالمي وتصاميم ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام عبد الرحمن - مازلنا نقبض على زناد البندقية