أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام عبد الرحمن - محاولة فهم للعشق














المزيد.....

محاولة فهم للعشق


هشام عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 6413 - 2019 / 11 / 19 - 21:48
المحور: الادب والفن
    


نحن نقدّر أنفسنا ونرى أننا نستحق أن نُحَبْ. تلك هى الفكرة التى تؤرقنا منذ كنا فى المهد. عندما نكبر نخشى أن تكون فكرتنا عن أنفسنا خاطئة، ربما نحن غير جديرين بالحب
في قواميسنا الشرقية الحب عار ، الشوق ذل ، البكاء ضعف و الموت قدر . لذا اعتدنا أن نحب سراً ، نبكي سراً ، نشتاق سراً و نموت جهرًا
الحب هو الحلم المستحيل .. اينما وجد المستحيل نذهب اليه .. نبحث عنه ... كل شىء يقال عن العشق وفي العشق .. العشاق والشعراء والكتاب والتجار والفجار ... طاردوا العشق بحثوا عنه .. حاولوا فهمه ... ولكني أجزم ان محاولة فهم العشق اشبه بالحماقة , الحب طلاسم مبهمه .. لكنه احساس قبل اي كلام يقال ...
الحب ترجمة لعدة متناقضات في نفس اللحظة ... فالخب لحظات فرح ودموع ... لقاء وفراق .. حنين وفراق ... اغاني وبكاء .. الحب اجمل ما وهبتنا السماء ..
هكذا قالوا وهم صادقون فيما قالوا.. فما بين الحب والحرب ليس حرفاً فقط يزيد هنا الحرب أو ينقص هناك الحب ولكن بينهما مشتركات اباحة كل شيء من أجل احدهما
الحرب نقمتنا الأخيرة ، وثورة العشق فينا، اجتماع الأضداد والتناقض البائس الجميل، الحب والحرب وربما يطلِق عليه البعض الحب في زمن الحرب، في البداية نسطر الخطوط العريضة تحت جملة عميقة «لا حب مع الحرب والخراب ولا حرب إلا وتنجب من الحب سرابًا ...
كتب الجميع عن الحب، وصفوه بكل الصفات، أعطوه مسميات كثيرة تجاوزت حدود معاجم اللغة وقواميسِها. غريبة هي اللغات كيف تختلف وتتشابه؟! تختلف في مسمياتها، تتشابه في أحاسيسِها، تتسابق وتتنافس في مخزون كلماتها التي تصف الحب. يتفوق الحب، لا تعبر عنه لغة، ولا يعطيه حقه وصف
احيانا نبحث عن الطمٲنينة اكثر من الحب ، نبحث عن الشعور بالٲمان ، عن الٳحترام والتقدير ، عن الاهتمام دون طلب ، عن الٳحتواء دون تكلف ، عن شعور ان يؤمن احدهم بك ، ان يرى فيك شي لا تراه بنفسك ... كما الحرب تماما .. كم فقدنا من أنفسنا حتى تأقلمنا مع كل ما يجري من حولنا .. وكم فقدنا من اصدقاء و أحبه ...
احيانا نبحث عن اشياء اخرى ونظن اننا نفتقد الحب ... ونعانق من نحب .. فماذا عن عناق الٲرق ... لقلب يحتضر !
ان اشد مافي الاعماق جليد ، تحاصره النيران فلا يذوب .. ولا يتوب .. فالحب هو رؤيتنا لمن نحب ومن نؤمن بانهم جزء منا ومن مشاعرنا المتناقضة ... نحن نري الحب من زوايانا المختلفة ..لان الرؤية هي الٳيمان .. اما الشعور بالحب فهو الحقيقة ..



#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنشئة المواطنة في الجامعات الفلسطينية
- التعددية السياسية في المجتمع الفلسطيني
- مكونات الهوية في المجتمع الفلسطيني
- هذه المراة حبيبتي
- اخرج يا حبها من قلبي
- لماذا امتنعت حماس عن خوض المواجهه الاخيرة ؟
- التنشئة الاعلامية و المواطنة
- الإطار القانوني للإعلام الفلسطيني
- الإعلام و تشكيل الوعي السياسي الفلسطيني
- انا الوداع الاخير للمخيم
- التعصب الحزبي في فلسطين
- خصوصية النضال وعدالة القضية الفلسطينية
- تأثير الإعلام الفصائلي الفلسطيني على صنع القرار السياسي
- الاحزاب السياسية في فلسطين
- موجوع بكٍ أنا
- لست نبيا حتي لا اخطأ
- إشكالية الهوية الفلسطينية بين الفكر الوطني والإسلامي
- هدا الحب يغتال برائتي
- الحركة الطلابية وبلورة الهوية في الجامعات الفلسطينية
- الإعلام الفصائلي والأزمة السياسية الفلسطينية


المزيد.....




- الوجه المظلم لـ-كريستوفر كولومبوس- و-عالمه الجديد-
- قناطر: لا آباء للثقافة العراقية!
- المخرج الايراني ناصر تقوائي يودَّع -خاله العزيز نابليون-
- إنجاز جديد للسينما الفلسطينية.. -فلسطين 36- بين الأفلام المر ...
- وليد سيف يسدل الستار على آخر فصول المشهد الأندلسي في رواية - ...
- موسم أصيلة الـ 46 يكرم أهالي المدينة في ختام فعاليات دورته ا ...
- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام عبد الرحمن - محاولة فهم للعشق