هشام عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 6418 - 2019 / 11 / 24 - 22:07
المحور:
الادب والفن
بحثث عنك في كل الوجوه
فتشت كل الشوارع والموانىء
رمل الشواطىء .. وأوراق الشجر
بحتث عنك في سطور جريدتي
في فناجين قهوتي ..
في نظرات العشاق .. والعيون
في رنين الآغنيات وبكاء الوتر
تاهت مني عناوين قصتي
نامت في دروبك خطوتى
بكيتك .. حتى جفت دمعتي
طال الرحيل و تعب منا السفر
سألت عنك جدران بيتك ٍ والحجر
بحثث عنك في الفواصل والسكون
اخذت من انفاسك المتسارعة شهقتي
قبلت قميصك المعطر كالمجنون
بحثث عنكِ بين قطرات المطر
سابقت الرياح وعواصف غربتي
عدت الي اوراقي ودفاتري
كتبت اسمك بمداد قلبي في اول سطر
من اجل عينيكٍ كل حزن يهون
#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟