هشام عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 6422 - 2019 / 11 / 28 - 01:11
المحور:
الادب والفن
الحب لغة الجمال .. والدلال .. الحب احتياج كما الماء والهواء , الحب جزء من مكوناتنا اليومية بل اللحظية , الحب كلمة ساحرة ,, شفافة , تفيض بالعذوبة , كلمة صغيرة نرددها بهمس ونكتبها بحياء على الورق .. كلمة تجعل لحياتنا طعم أخر , اكثر جمالأ وسعادة , الحب ترجمة لاحاسيسنا المكبوثة , انه غزل امراة لرجل , وغزل رجل بامراة , بالحب وحده يصيح العالم اكثر تحضراً , ماذا لو تبادلنا الحب دون خوف ؟ ماذا لو غرقنا في تفاصيل الحب دون ان نفكر بالسيف المسلط على رقابنا ؟
لنكسر عقدة الخوف ونتجاوز مفردات العيب ,, لنحارب رائحة الكراهية والموت بالحب ..
ليس الحب فكرة , انه عاطفة تسخن وتبرد .. تكبر وتصغر .. تعبر بنا الي احلامنا الوردية
تمضى بنا بين قطرات المطر دون ان نخشى الشتاء او الغرق ..
سنصير اكثر حرية بالحب , اكثر وطنية بالحب , سنصير شعباً لا يخاف السلطان ..
بالحب تكبر فينا الاوطان .. مااشد براءتنا حين نحب , ماارق قلوبنا حين نحب ..
بالحب نكون ودودين حتي مع من يكرهوننا , اشهد اني ادعوكم للحب , اعترف اني أحرضكم على الحب , أعدكم بقصور من الاحلام , ليبلغ بكم الحب منتهاه , والحلم منتهاه , والفرح هو اقصى ما يمكن ان نتمناه ,,
عيشوا للحب وبالحب , انتموا للحب ,, لنهزم عقدة القبيلة بالحب , لنحارب رائحة الموت باصوات العاشقين والمؤمنين بالحب .. انها دعوة صريحه للحب , انه تحريض سافر للحب
لنعلنها ثورة على احلامنا المهزومة , على نشوتنا المكبوثة , على كلماتنا المحاصرة والمصادرة
لنطلق العنان للحب في كل لحظاتنا .. فالحب هويتنا وغايتنا ,, واهم ركيزة في عقيدتنا ...
#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟