أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - التظاهرات السلمية والاعتصام وقطع الطرق














المزيد.....

التظاهرات السلمية والاعتصام وقطع الطرق


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 6422 - 2019 / 11 / 28 - 15:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في السابق لا احد يقرا الدستور وفقراته ، ولكن بعد اندلاع التظاهرات المطلبية نتيجة لفساد الطبقة الحاكمة، اخذ الكثير من طبقات الشعب ولا سيما الشباب وخاصة المادة 38 وحق التظاهر بالقراءة والاطلاع، ولا احد يعرف النقابات وما هو دورها فهي غائبة في زمن صدام حيث بعد ان استولى حزب البعث ورئيسة وامينه على كل مجريات الامور الغى كل شيء شعبي ونقابي، لكن اليوم ظهرت النقابات بعد التظاهرات وهي تدعو الى الاضرابات والاعتصامات لمساندة المتظاهرين، وعلل نقيب المعلمين والمحامين الاعتصامات والاضراب عن الدوام بانه حق قانوني، لكن الخبراء في القانون يقولون ليس هناك مادة في الدستور تجيز الاضراب والاعتصام، ويقول الخبير القانوني طارق حرب: لون ان المعلم يعمل في مؤسسة خاصة اي مدرسة اهلية وغاب عن الدوام هل يحق لصاحب المؤسسة قطع راتبه، والجواب نعم، وهنا صاحب المؤسسة هي الحكومة فتستطيع قطع رواتبهم، ولكن يحق للطلاب الاعتصام على ان لا يؤثر على العملية التربوية لان فيها ضرر على المصلحة العامة، فالدول والشعوب نهضت بالتربية والتعليم والقضاء على الجهل والامية.
اثبتت دراسة أكاديمية قامت بها الباحثة في العلوم السياسية ايريكا شيونيت في جامعة هارفارد، فهي عملت مقارنة بين الاحتجاج السلمي والاحتجاج العنفي ، ولفترة من 1900 الى 2006 م ، وكانت نتيجة الدراسة ان فرص نجاح الاحتجاج السلمي ضعف الاحتجاج العنفي.
فبعد الاعجاب الكبير والدعم الشعبي الواضح للتظاهرات السلمية المطلبية ، هناك الكثير من القرارات التي اتخذتها الحكومة والكثير من مشاريع القوانين التي شرعها البرلمان، واجبرت القضاء والنزاهة في التحرك على استجواب الفاسدين، والاحزاب من الخوف والمراجعة، والاهتمام الدولي وفضح الفاسدين، والاهتمام الحكومي بمطالب المتظاهرين من السكن والتعيين والتفكير الجدي في الطبقة المنسية التي تعيش تحت خط الفقر.
وبعد ان شهدت بغداد وبعض المحافظات في الوسط والجنوب قطع طرق رئيسية واخرى مؤدية الى مؤسسات حكومية، وتعطيل المصالح الوطنية والمدارس، واستهداف ممنهج من بعض الوسائل الاعلامية لمقام المرجعية والاعتداء على القوات الامنية والممتلكات العامة والخاصة والحرق والتخريب وهذه التصرفات لا تمت للمتظاهرين بصلة وهدفه اجهاض التظاهرات السلمية.
فلابد للمتظاهرين ومن اجل تحقيق مطالبهم والبقاء محط احترام وتقدير الشعب ان يتبروا من هؤلاء، وعدم الاعتماد على التوجيهات الخارجية التي هي السبب في فشل الطبقة السياسية في قيادة البلد لأنها كانت تعمل على تحقيق مصالح الدول التي تدعمها ومصالحها الشخصية، فكانت الازمات والكوارث والحروب، وينبغي للحكومة التعامل وحسب القانون مع جميع من يخرج من اطار التظاهر السلمي ويرتكب الجرائم، وحسب طرح مجلس القضاء الاعلى وكما في المادة (102) من قانون اصول المحاكمات الجزائية فهي تجيز القبض على كل من يرتكب جريمة مشهودة بدون امر من السلطة المختصة، لذا يجب على القوات الامنية والمواطنين التصدي لمن يرتكب مثل هذه الجريمة، فالتخريب لا يمكن السكوت عليه وفعلا بدا الضجر لدى عامة الناس عن قطع ارزاقهم وتعطيل دراسة ابناءهم ، فاصبح مطلب شعبي وقد توجهت العشائر برسائل للمرجعية بالتدخل والقائمين على التظاهرات والتفريق بين المتظاهر السلمي وبين الذي يحرق ويخرب ويقتل ويمثل بجثة الجندي، فنحن لا نريد ان نرجع للفوضى والحروب الاهلية التي حصدت الكثير من ارواح ابنائنا فزادت طوابير الارامل واليتامى .



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغيير النظام يحتاج نظام
- عندما يصبح السلطان حرامي فالشعب هو الحامي
- التظاهرات الشبابية وعجز عبد المهدي
- المعارضة في العراق ما لها وما عليها
- هل تنجح المعارضة في العراق؟
- هل تحدث مواجهة ام مصالحة بين ايران وامريكا؟
- عندما يغيب القانون يتفشى الظلم
- قصيدة شعبية
- عندما يتحول الحكام الى تجار يحدث الدمار
- لماذا الحاكم عندنا فاسد وظالم وعندهم خادم؟
- الفساد اعلى من المجلس الاعلى
- الدولة العميقة ومنطق اكل وصوص
- العولمة والجيل الجديد
- نجاح الحكومة بتطبيق القانون ومواجهة العرف السياسي
- الانتصار على الارهاب والاصلاح السياسي
- زيارة البارزاني وعودة الاتفاق والتوافق
- العقوبات الامريكية على ايران والقرار العراقي
- نريد حكومة افعال لا اقوال
- متى تتحقق الارادة الوطنية
- الحكومة القادمة وداء التوافق


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - التظاهرات السلمية والاعتصام وقطع الطرق