سمير عبد الرحيم اغا
الحوار المتمدن-العدد: 6418 - 2019 / 11 / 24 - 13:44
المحور:
الادب والفن
زميلتي "حزينة" هذا ليس اسمها الحقيقي ، المكتوب في دفتر الميلاد ، كل شيء لا يعجبها ، لا الجلوس في (الكاف تريا ) ، ولا الجلوس في الحديقة ، تغضب بلا سبب ، لا يمكن إرضائها ، تلف نفسها بملائتها السوداء وتخفي سرها عن كل طالب ، تخلو إلى نفسها مرات ولا تجد لها معينا ، حتى ألقى عليها الحزن غشاء شاحبا .. نسألها دائما :
- هل تشربين قهوة معنا ..؟ ترفض وتقول :
ـ كلا
نسألها مرة أخرى :
- لماذا أنت غير فرحة ..؟
- أنا لست (فرحة )... إنا (حزينة )
وفي كل يوم ارى في الجدار الابيض آثار المسمار الذي علق عليه ابي شهادة " حزينة " الابتدائية والى جوارها شهادة أخرى وبعدها لا شيء ...
#سمير_عبد_الرحيم_اغا (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟