احب الرياضة

سمير عبد الرحيم اغا

الحوار المتمدن-العدد: 5368 - 2016 / 12 / 11 - 00:45
المحور: عالم الرياضة
    

أحب الرياضة
سمير عبد الرحيم اغا
طالما احبننا اللعب .. واللعب هي الرياضة " في البيت ، والشارع ، الساحة ، الحديقة ، احبننا الطفولة مع اللعب ، لان الطفولة تعني اللعب ، لعبنا ، الدعبل ، المطارة ، الغميضةـ الركض ،المشي ، الطفر ، رمي السهام .. الخ .. لعبنا .. فرحنا .. استمتعا ، ضحكنا ، ضحكات تملا كل مكان ، " بل متنا من الضحك " وهذه هي الرياضة ، نتسابق ، نفوز ، ، نخسر ، ، كل همنا في اللعب ان نفوز او نمرح .. لكن لا نتخاصم ولانتعارك ,وما يتنهي اللعب نذهب سوية الى البيت .. نرمي تعبنا على الارض ننام نحلم .. نحلم باللعب
الفوز متعة كبيرة ، ولكن ليس كل مرة نفوز اذ لابد من وجود مهزوم في كل لعبة والخسارة في اللعب او الرياضة يعني الفوز ، لان الجميل او الاجمل في الرياضة : ان الخاسر يضحك والفائز يضحك ، والصداقة تبقى صداقة ، لان الكل يمتثل الى قواعد كل لعبة ، ليس هناك قاض يحكم يننا في اللعب فنن الحكم ونحن القاضي ،
ثم دخلنا المدرسة .... وعرفنا انواع الرياضة ومدارسها معلميها .. تعلمنا الركض ، القفز العالي ، الطفر ، البريد ، المسير ، قفز الزانة ، ... ثم لعبات الكرة بانواعها من كرة الطائرة الى كرة اليد ، السلة .. الخ
عشقنا الالعاب .. وكنا نعود الى المدرسة بعد انتهاء الدوام عصرا .. نرجع الى المدرسة لنلعب أي نتدرب على كل الالعاب باستخدام ادوات ومستلزمات المدرسة وباشراف مدرس الرياضة في المدرسة ، كل من يرغب ان يتدرب نلعب.. نتسلى كل يوم .. ومن لديه لياقة جيدة وتفوق في اللعب .. يختاره المدرس لفريق المدرسة في البطولات .. نبقى نتدرب حتى يوم مباريات التنافس مع بقية فرق المدارس .ومن يفوز في هذه البطولات يتنافس مع فرق اخرى من خارج المحافظة ومن يفوز في البطولة يتنافس في بطولة البلد وهكذا حتى تخرج المنافسة الى دول العالم .. وكم من بطل اصبح معروفا في بلده ثم معروفا في العالم .. لان تدرب وتاهل من اول الطريق وهي المدرسة ( الاساس )
هذه هي الرياضة .. الرياضة بكل انواعها .. من كرة القدم .. الى اصغر لعبة ممكن ان تكون مهنة .. ومهنة كبيرة .. بالاجتهاد والتدريب ، حتى تصبح لاعبا مشهورا كبيرا لك جمهورك ومعجبيك في كل مكان ، صغار وكبار ، وبالنتيجة يصنع منك الجمهور بطلا مشهورا وتكسب ثروة كبيرة ، فكل قميص ترتديه ومن اي شركة سوف تصبح للشركة سوق واسع من المبيعات وغيرها من الثروات التي تحصدها الشركات من ذلك كالقمصان ، والجوارب ... الخ
الشعار الذي يرفع مع الرياضة " الرياضة .. طاعة . حب . احترام "
هذا الشعار جعل من الرياضة خالية من الزيف والتعقيد والنفاق وكل أنواع الخصام.ومحط اعجاب وحب الجميع صغارا وكبارا ، الاجمل في الرياضة ان الفوز يتوقف على ثانية واحدة او اقل من الثانية ، بل اعشار الثانية .. كما في سباقات الساحة والميدان وبالذات سباق الركض بانواعه .
نتدرب سنة او اكثر .. نجهد انفسنا .. نتأذى من التدريب ، نصرف مبالغ ، من اجل هذه الثواني ، طالما تضع البلدان المتنافسة برامج عمل طويلة الامد لتحقيق فوز في سباق في لعبة ، مصحوب ذلك بصرف اموال هائلة حتى تقترب فرحة فوز بخطف وسام ذهبي او فضي او نحاسي ، وربما كي لا تخرج من البطولة وهي في آخر القائمة المتنافسة .

#سمير_عبد_الرحيم_اغا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل