أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - العراق الأوروپي














المزيد.....

العراق الأوروپي


حبيب العربنجي

الحوار المتمدن-العدد: 6417 - 2019 / 11 / 23 - 19:29
المحور: كتابات ساخرة
    


بداية 2020 راح يكون هناك مكان شاغر في الإتحاد الأوروپي بعد البريكست وخروج بريطانيا من هذا الإتحاد، وهاي فرصة ما راح تتكرر للعراق بأن يقدم أوراق طلبه ليكون بدال بريطانيا في هذا الإتحاد لتوفر الشروط المطلوبة.
عدنا ديمقراطية تخبل، ناس صارلها شهرين مچودرة بنص بغداد ومحد بحالهم، ينامون يشربون يرگصون يصلون يشتمون أكبر صماخ محد يمهم، صح أكو ضحايا بس مثل ما تعرفون حتى أعقد التكنولوجيات والتصاميم والأنظمة المعقدة تصير بيها أخطاء وضحايا، وما صاحبكم المكوك الفضائي تشالنجر وكولومبيا عنكم ببعيد، ولا التصميم المعقد لمحطة فوكوشيما النووية، وتعرفون تشالنجر وكولومبيا شلون أحترگ، وفوكوشيما ما گدرت تصد موجة تسونامي، فشلون تريدون حكومة نص ستاو وربع ردن وفوگاه ردن مشگگ تصد إحتجاجات بلا ضحايا. فلا حد يحچي ويگول ماكو ديمقراطية، وهذا شرط أساسي في تقديم طلب للإتحاد الأوروپي.
بعدين حقوق الإنسان، يمعود إحنا مو بس حقوق الإنسان حتى حقوق الحيوان نحترمها والدليل أي حيوان يريد نعتبره بشر ونعامله معاملة بشر نرحب بيه، وبدون أي دورة تأهيلية أخاف تنجرح مشاعره، ننطيه منصب وإمتيازات حاله أحسن من هواية بشر أصليين.
بس أهم من هذا وذاك أن العراق أصلاً أوروپي، تسعين بالمية من العراقيين عالفيسبوك من سووا إختبار شنو أصلهم طلعوا أوروپيين، بعد شكو، والنقطة الحاسمة في طلب العراق للإنضمام للإتحاد الأوروپي هي أن أوروپا تحكمنا، وأنتو عبالكم إيران حاكمتنا وتتدخل بأمورنا. الحكومة مالتنا أوروپية من أرقى الماركات، مو ذنب أوروپا إذا إحنا ما نعرف نشغل الحكومة الأوروپية زين حتى تنطينا نتائج أوروپية، وهاي مشكلة العراقي الأزلية، أبد ما يقرا كتاب التعليمات وكتالوگ التشغيل. أول ما يفتح صندوق أي آلة يشيل كتاب التشغيل ويرميه لأن عيب گدام ولده ومرته يقرا كتاب التشغيل لو المانوال ويطلع ما يعرف شنو وشلون يشغل المايكرويف لو ستينگ مال التلفزيون لو شفط الملابس في الغسالة ديجيتال. ونفس الشي صار وي الحكومة الأوروپية التي حكمتنا وتحكمنا، ما قرينا كتاب التعليمات حتى نوصل لنتائج أوروپية. وهاي حقيقة مو عبالكم راسي مفتر. تسعين بالمية من أي حكومة عراقية بعد 2003 هي أوروپية ووزراء أوروپيين جايين من أوروپا مع عرض خاص ينطوك رئيس أوروپي إذا أنت حباب وتوگف بالسرة. شفنا رؤساء وزارة بريطانيين وهسة فرنسي وواحد مضروب تك وتك إيراني مطعّم بنكهة أوروپية ما راهمة عالزعفران والفسنجون، أوروپا تحكمنا فعلياً من 2003، مو صوچها إذا المنتج الأوروپي متعود على برد الدنمارك والنرويج وبريطانيا وهولندا وفرنسا والسويد، ومتعود على صفاء ماي جبال الألب، وأول ما يجي هذا المنتج لبغداد وي الحر تطگ الفيوزات. وحتى نحل الموضوع من الأساس راح نقدم طلب إعتبارنا دولة أوروپية لشغل مكان بريطانيا في عضوية الإتحاد حتى بالتصاميم الجاية للحكومة تدخل بغداد ضمن المواصفة الأوروپية لتصميم الحكومات، وما راح تطگ الفيوزات.
ولكم والله خسارة من سطعش سنة ما أستفادينا من أي من الحكومات الأوروپية إللي حكمتنا وآخرها حكومة فرنسية، بعد شتريدون نجيباكم أحسن الماركات، بس الخلل في الأجواء وطريقة الإستخدام.
هسة فرصة وجايتكم لحد باب الخضراء وحتى تفاجئون المحتجين بأن د تشتغلون شغل أفضل من طلباتهم، الكل راح نصير أوروپيين، حتى نادي الگيارة راح يلعب بالشامپيونزليغ لأن راح يصير بمواصفات أوروپية، ولمعلوماتكم حتى تتأكدون من أصلنا الأوروپي شوفوا شلون صرنا نگول أومليت بدال بيض بالدهن، وشلون طماطة صارت طوميتو وشلون بطاطا صارت بوتيتة بعد 2003 لأن الأزلام منعونا من التعبير عن أصولنا الأوروپية، وأول يوم بعد زوال أعذار دولة الأزلام رجعتْ بطاطا نسميها بوتيتة.
وهسة الحكومة جاية تشتغل على هذا الملف- ملف عضوية العراق في الإتحاد الأوروپي- والدليل توزيع العدس، وهو تمرين لوجبة توزيع الفاصوليا، ما دام راح ناخذ مكان بريطانيا، لأن راح نتريگ فاصوليا مثل الإنگليز.وهاي يوروپ... إذا ما توافقون راح يطلع المارد ويحمي عضوية العراق في الإتحاد الأوروپي ويقول : إذا أوروپا ما تريدنا چا وين أهلنا.



#حبيب_العربنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زوريل العراق
- مهزلة العقل العراقي
- لحم غنم شعب عراقي خالص
- والله الموفج
- فأخذتهم الدعشة وهم غافلون
- المقالة الأسدية
- برياني على الطريقة الديمقراطية
- وأولئك هم الفائزون...صدگوني
- الطيحنة حاشاكم
- الحكومة الحكدرية
- مستقبلنا في جيوبهم
- عندي منظمة نص ستاو
- النظرية الفندقية
- بلاد كان يا ما كان
- مسؤولية تك گول
- عذابات إضطرابات خيبات
- طاح صبغك
- الشعليانيزم
- العراقي أبو الدودة
- عربنجيات رمضانية


المزيد.....




- أستراليا تستضيف المسابقة الدولية للمؤلفين الناطقين بالروسية ...
- بعد إطلاق صندوق -Big Time-.. مروان حامد يقيم الشراكة الفنية ...
- انطلاق مهرجان أفلام السعودية في مدينة الظهران
- “شاهد الحقيقة كامله hd”موعد عرض مسلسل المتوحش الحلقة 32 مترج ...
- -سترة العترة-.. مصادر إعلامية تكشف أسباب إنهاء دور الفنانة ا ...
- قصيدة (مصاصين الدم)الاهداء الى الشعب الفلسطينى .الشاعر مدحت ...
- هل ما يزال مكيافيلي ملهما بالنسبة للسياسيين؟
- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- الغاوون.قصيدة مهداة الى الشعب الفلسطينى بعنوان (مصاصين الدم) ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - العراق الأوروپي