عندي منظمة نص ستاو

حبيب العربنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 27 - 17:27
المحور: كتابات ساخرة
    

إشگد عدد منظمات المجتمع المدني في العراق !
ما عندي جواب بس أعتقد الرقم أكبر من عدد هيئات منظمة الأمم المتحدة ويقترب من عدد السادة الأحياء المسجلين في العراق بنوعيه السيد إللي يشور والسيد إللي ما يشور !
هاي المنظمات صارت عدنا بالعراق شغلة كشخة ونفخة، منو أنت؟؟؟ والله آني أبو منظمة المجتمع المدني ! ومن تسأله يابة تعال فهمني شنو الفرق بين المجتمع المدني والمجتمع المكي أو المجتمع العسكري يفتح حلگه ويدوخك برائحة البصل مع أسنان عبالك اسنان حمار متقاعد ويسمعك كلمة (ها) غبية إشارة إلى أنه يفتهم السؤال بس ما يريد يجاوب...لوتي أبو اللزگة !
منظمات المجتمع المدني شغلتها تنمّي عد الناس ثقافة التطوع، والمبادرة، بس أشو إحنا بالعراق ما عدنا ثقافة تطوع، والمبادرات كلها محصورة عد كاكا مسعود المبادراني، لازم عنده خوش هبرة بمنظمات المجتمع المدني. وين ثقافة التطوع في العراق؟ مو التطوع الإجباري مال الأزلام لجيش القدس والتطوع الإجباري بالدفرات ليوم البيعة والزحف الكبير والتطوع الإجباري للإنتماء لحزب البعث العربي الإشتراكي، حزب قومي عنصري، شنو دخل الأرمني بالبعث العربي إلا إذا هو جاي متطوع من كيفه، مو لو مومو ! مثل الرفيق كيورك هرتيون ! حتى اسمه قومي عربي يدل على نضاله الباسل من أجل إعلاء راية الناصرية والديوانية من گراج النهضة لگراج علاوي !
شنو گدرت تسوي منظمات المجتمع المدني في العراق خلال عشر سنوات ؟؟
هاي المنظمات ما گدرت تضيف أي شي للحالة العراقية المليوصة ولا گدرت تقدم أي شخصية عراقية تتفق عليها المجتمع العراقي ككل على أنه خوش رجال وأبن حمولة طن ونص بسبب نشاطاته المجتمعية ، لأن هاي المنظمات ما گدرت تتخلص من الطائفية أو المحسوبيات الحزبية و ما گدرت تصير منظمات مستقلة ، لا ، هي عدنا منظمات جامخانات لأحزاب تريد تلمّع نفسها أو تريد تنشر رسائلها القذرة بين الناس الغشمة تماما مثل ما چانت الجمعيات الخيرية في مصر إللي كلها چانت واجهات لجماعة (الإخوان) وبكيفكم إخوان شنو لأن ما أريد آني أضيف أي كلمة أخرى حتى لا أصنف ضمن محبي وجبات الأكلات السريعة أو من جماعة بوس الواوا الليبرالية الملحدة الكافرة...اللهم يا رب أنصر جماعة بوس الواوا الملحدة الكافرة بلكن نسوي وراها المعرض الدائم للعمائم التي كانت ! والطرابيش التي حكمت والفتاوى التي هدرت الدماء وحللت الفروج ...بكيفكم الفروج بالشدة على الواو او بالضمة على الواو...بس صفة الطازج ترهم للحالتين والله أعلم بحسب رأي الجمهور والأغلبية المستفحلة...من الفحولة !
نريد هاي المنظمات تتطوع في نشر الوعي والثقافة المجتمعية ...هسة يطلع لي واحد لابس رباط غير مسنتر وي تي شيرت أديداس ويگول (ها) الغبية ماركة د.د.د (دچة دثو دبنگ)! الثقافة المجتمعية هي ثقافة حب المجتمع والإحساس بالإنتماء، مو الإنتماء للشيخ أبو هريسة ولا للشيخ أبو خانسة أو أبو ضيغم...وأگص أيد الشيخ أذا هو يعرف شنو معنى الضيغم أو يگدر يگولها خمس مرات من غير ما يعتعت، نريد نشر الوعي الصحي والتعليمي وخلونا بعيدين عن السياسة، نريد وعي حب الناس، نحبهم لأنهم ناس وبشر وإنسان مثلنا، مو لأنهم من عشيرتي أو مدينتي أو طائفتي أو يلبس نفس موديل قندرتي . عدنا ما أعرف إشگد منظمات نسوية وبعدنا نسوي ختان النساء في العراق وخاصة في المناطق إللي عملية ختان النساء تدخل في عقيدتها (ما أريد أشير إلى المناطق حتى لا أشجع على التصنيف الطائفي )، وين منظمات المجتمع المدني إللي تلزم الپرلمان على تغيير القوانين أو تلزم الپرلمان على وضع قوانين؟؟ ليش خلال عشر سنوات ما طلع قانون تحديد سن العمل وتجريم عمالة الاطفال رغم أنو طلع قانون الجوازات الدبلوماسية للنواب وعوائلهم لمدة خمس وعشرين سنة مع أثر رجعي ؟؟
ما أريد أطولها عليكم، الفكرة واضحة...منظمات المجتمع المدني في العراق چرچوبة ما بيها صورة . يا ناس تطوعوا لنشر الخير...بس خاطر الله لا تسووها تطوع إلزامي..ترى بعدين تصير مثل الحالة المؤقتة الدائمية والهجوم التراجعي !

#حبيب_العربنجي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل