أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - راسب مطرود














المزيد.....

راسب مطرود


حبيب العربنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4128 - 2013 / 6 / 19 - 17:28
المحور: كتابات ساخرة
    


بكل ثقافات العالم وبكل مكان، كل شخص يتأثر بأسمه ويحاول يشوّف للآخرين أن هو يستحق هالأسم، إسم جميل أو قبيح، حلو أو منفر، المهم هو يقوم بأي شيء بحيث المقابل يگول رحم الله والديك صدگ أسمك على مقاسك أو صدگ إسمك راهم عليك لو خوش گاعد عليك.
لاحظ عزيزي المشاهد آني گلت بكل ثقافات العالم، يعني إحنا مو مشمولين لأن إحنا مو ضمن العالم ولا عدنا مواصفات عالمية حتى نستحق نصير وي العالم نطگ چتاف لو نضرب خواشيگ. إحنا لا عين رأت ولا أذن سمعت بمخازينا وفضايحنا وفسادنا وجنجلوتياتنا وشعاراتنا الباربا الشاطرية، نگدر نسوي كل شي نروح وين ما نريد نصير كل شي تماما كباربا الشاطر وأولاده الحلوين إللي يخبلون عدا بابا باربا بو مليان شعر !
ما عدنا حظ حتى وي أسامينا، يعني شوفوني آني إسمي حبيب وأكثر شخص مكروه بهالدنيا ومن الناس...عاتي..عاتي. وصالح المطلق أكثر شخص غير صالح للوطن مطلقاً، ومسعود جاب كل القهر للبلد، نوري خلانا ما نندل دربنا من الظلمة، وجلال لا هيبة ولا حضور، ومن هالمال حمل زمال..
وآخر هالأسامي هو ناجح...لا وفوگاه حمود همين، يعني نحمدك يا رب على هالنجاح ...رحمة من العزيز الجليل. هذا الناجح شي ما يشبه شي ولا يشبه حتى التعروزي..من موظف مكتبي في معمل سمنت النجف إلى رئيس إتحاد طوبة، حتى صار الفشل بالطوبة العراقية مصبوب عليه كونكريت، زمن يجي وزمن يروح، ونگطع بالمدربين مثل ما نگطع بالنعلان، وكل شي ما تغير، أول إتحاد بالعالم يجيب مدرب عالقطعة، تعال يا أبو فلان دربنا لعبتين والله وياك، وتعال يا زيكو دربنا أربع لعبات وأخذ المقسوم ولا تجي حتى ماكو داعي للإستقالة أكتبها پوست على الفيسبوك لأن ماكو عقد رسمي بيناتنا.
منتخب ما يجيب گول بخمس لعبات، منتخب ما استفاد من أطول فرصة إستراحة بالتصفيات بين آخر مباراة وي الأردن وبين مباراتنا وي عمان أكثر من خمسة أشهر وما گدر يستثمر هالفترة بمباريات تجريبية لو يجيب مدرب براسه خير، راح جاب مدرب طوارىء (حكيم شاكر) وطلع هذا مصيبة يستحرم الذهب، وعنده مقاولات وي المركز الثاني ما خلا بطولة تعتب عليه بالمركز الثاني حتى لو يجبر نفسه عالخسارة مثل ما صار وي منتخب كوريا بنهائي كأس أسيا للشباب والنوب طلع چانت عنده مليشيات وكان قائد مليشيا متقدمة في 2006 و2007 وما متأكد من الخبر بس أتوقع كل شي من العراقيين، العراقي يضحك بوجهك وهو دا يحضر التفلة بحلگه حتى يتفل عليك ويعلن غزوة التفلة المباركة.
ناجح ولا راسب حمود إستخدم كل فنون الدفن والدفانة ودفن الطوبة العراقية بالفساد والكلاوات والهيوات، هو وربعه، عبدالخالق مسعود ما يفرق بين منتخب ألمانيا الغربية وألمانيا الشرقية ولا بين مارادونا ومادونا، وراح جاب چم لملوم وحبربشية، من نعيم وباسل وعبدالعباس، هذولة شنو إماكنياتهم الإدارية؟؟ واحدهم ما يعرف يحل كلمات متقاطعة لأن ما يفرق بين العمودي والأفقي وكل الامور عنده بمستوى واحد، إي يجوز كنا نحترمهم من چانوا لواعيب، بس مو كإداريين فاشلين أكثر من فشل الشعارات الأزلامية في تحقيق النصر المبين والعبور الناجز !
زيزو او زين الدين زيدان، أعظم لاعب خط وسط بالتاريخ وصاحب أدق تمريرات في عالم الطوبة، إداري ومستشار في ريال مدريد، وهسة ريال دا يدور على مدرب، بس لا رئيس نادي ريال تجرأ يجيبه كمدرب ولا هو زيزو تجرأ ويطلب يصير مدرب لنادي ريال مدريد، گال زيزو بكل تواضع أن بعده مستجد بعالم الكرة كمدرب وبعده مو ناضج حتى يدير 11 لاعب بنص الملعب !! وهو إللي كان يدير رؤوس ملايين المشاهدين بحركة وحدة، هذولة بشر، وهذولة دول العالم.
عرفتوا هسة ليش دا أگوللكم إن العراق خارج قياسات الدول وما تنطبق عليه أي مواصفات عالمية ؟؟ يابة إحنا دولة دا تدفن نفسها، وما حد عايش بيها غير الدفانة لأن هذا وكت الدفن والضميمة !
عيوني...خلونا نتصرف...ونحول ناجح حمود إلى راسب مطرود !
[email protected]



#حبيب_العربنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا حوتة يا منحوتة
- ترانسفير
- صوچ البوصلة
- مظاهرات ديليفري
- المال ...للصومال
- حكاية تهميش كونترولية
- كلا كلا للتيار
- الله أكبر فردي لو زوجي ؟
- أنا...وأصدقاء...وألفيس بوك
- سوپر فقير العراق
- إللي تلدغه الحية بيده يخاف من جرة الحبل
- ذكرى نائب عريف سلمان
- إلى برنامج: ما يطلبه المتظاهرون
- الجزمة الحكومية
- رسالة إلى بابا نويل - من العربنجي
- إنگليزي...ألماني...وعراقي
- تخرفوا...تصحوا
- لبيك ماذا؟
- الموت رمياً بالخبر الحلو
- دجاج العزيمة


المزيد.....




- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - راسب مطرود