أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - مستقبلنا في جيوبهم














المزيد.....

مستقبلنا في جيوبهم


حبيب العربنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4432 - 2014 / 4 / 23 - 22:22
المحور: كتابات ساخرة
    


بدول العالم إللي تفهم الإقتصاد والإستثمار أكو صناديق إستثمار سيادية بمليارات الدولارات، مثلا صندوق الإستثمار الكويتي فيه 460 مليار دولار وهو سادس صندوق إستثمار سيادي بالعالم بحجم إمكانياته وإستثماراته، وهاي الصناديق تكون قوة ضغط چبيرة بيد حكوماتها للضغط على الدول إللي يستثمرون فيها من أجل تغيير سياساتها بما تخدم مصالح أهل عوائل وحكومات الصناديق السيادية، مثل ما شوفنا شلون الكويت حركت جيوش العالم كله في 1990-1991 بقوة إستثماراتها الخارجية.
وهمين قطر والإمارات عدهم نفس الشي، خو قطر گدرت تخلي إسم صندوقها الإستثماري على تي شيرتات نادي برشلونة وهم زين هسة نادي برشلونة طاح حظهم ،وأشترت نادي پاريس سانت جيرمان، والإمارات اشترت مانشستر سيتي وأنتر ميلان وأرسنال، هاي الخطوات هي كلها خطوات إقتصادية بالأساس وسياسية بإمتياز لتحويل وجهات نظر حكومات معينة إلى أمور محددة تخدم مصالح هاي الدول. وهمين هي خطوة إستباقية من هاي الدول إللي چانت حتى قبل سنوات قليلة تعتمد بالكامل على النفط، بس هسة النفط صار كخة ووساخة وتلوث وأكو أشياء تجيب فلوس عالراحة وكشخة وفيكة.
وإحنا بالعراق دا نحاول نصير دولة، ونحاول نسوي مثل ما تسوي الناس بهاي الدول ، بس طبعاً بالطريقة العراقية اللي تحافظ على الصفات العراقية إللي هي غير قابلة للتقليد من لعبان النفس، فسوينا دراسة وشفنا أن النفط العراقي همين صار كخة والدليل صرنا نحرگه بالمزابل والخرابات والأنهر والمزارع والتانكرات لأن ما حد يريده ، نفط مشبع بالدم حتى ما يشغل چولة أم الفتايل بس يحرگ الگلب بطريقة مدهشة ، والسياحة عدنا همين صارت عائلية تتحكم فيها عوائل دينية وسياسية محددة وما تطلع برة هاي العوائل لو تطلع مليون نخلة برحي منقرضة براسنا وراس إللي خلفونا، وما عدنا قرصاغ نستثمر بالرياضة لأن كل حصيلتنا الرياضية هي ميدالية أولمبية واحدة حتى إبن صاحبها باعها أيام الحصار حتى يگدر يسافر بفلوسها ويدفع 400 ألف مال الطلعة، يعني مو مال نروح نشتري نادي بايرن ميونيخ، وهنا الجماعة إللي عدنا شافوا ماكو أحسن من الإستثمار في البشر، إي البشر، بس مو أي بشر، بس البشر إللي عدهم جيوب چبيرة، وطبعاً هذولة محددين تحت صنف حكومي حزبي ، لو لازم له وزارة لو دائرة خدمية، أو دائرة العقود والصفقات، مثل صفقات الأسلحة أو طائرات الخطوط الجوية، أو حتى توريد كلينكسات شركة فاين ومسافي للپرلمان العراقي بإعتبار صناعة الكلينكس صناعة تحتاج إلى إمكانيات تقنية متقدمة غير موجودة في العراق الديمقراطي المفدرل أبو الهوا.
هذولة همّ وجيوبهم الواجهة الإستثمارية للعراق، كل واحد شايل چم مليار بجيبه وچم مليار بجيب أبنه وهمين چم مليار لأم الجهال وچم مليارات عد الصاحبة جوة العباية، وهاي المليارات مو عبالكم هي بوگ حاشاهم وحاشا قدرهم، هاي بس الناس الحاقدة تفكر هيچ، هاي إستثمارات مستقبلية لأن هاي المليارات ما مضمونة إذا يخلوها بالبنك المركزي العراقي لأن يجوز الدواعيش يجون ويحتلون البنك وتروح كل هاي المليارات الحلوة لو يجوز الإنقلابيين الأزلاميين يستولون على الحكم وتروح المليارات، وتالي شلون؟؟؟ يطلع بهاء لو حسن لو مها لو حنان لو أيهم لو كريم لو عبد الفلاح لو لو لو كلهم بلا أي مليار لمستقبل العراق؟؟ وذولة كلهم گلبهم على العراق مثل گلب الوالدة، فكان القرار الإستراتيجي الإستثماري العراقي هو بالإستثمار في جيوب هذولة، تعال عمي بهاء خذلك عشر مليارات وروح إيرلندا وشرم الشييخ وإستثمر هناك ومن نحتاجك نصيحك عود عفـّط للعراق بحيل صدرك، تعالي يا حنان ويا حمدية خذلچ چم مليار وروحي لبيروت وعمان وإشتريلچ ولأهلچ عمارات بعمان لأن أنتِ خوش إبنية وتحبين أهلچ ، عود من يحتاجچ العراق گولي عووووع عووووع منو شنو العراق؟؟ وأنت يا حسن أبو الجميرا وأنت علي أبو الأسلحة و..و...و، كلكم نخليكم في الإستثمار للمستقبل لأن ماحد ضامن شي يصير باچر، وتعرفون الدنيا ما تتأمن، ليش هاي المليارات تروح بطن الأزلام لو الدواعيش؟ لو بطن الناس ما تعرف قيمة الفلوس ولا تعرف شلون تستفاد، ترى هي الفلوس تحس وتفتهم ما تقبل تروح عد ناس ما تقدرها وتعزها.
وأعتقد هسة الصناديق الإستثمارية العراقية لو نجمعها في سلة واحدة راح يطلع حجم إمكانياتها أكبر من الصندوق الكويتي وأكبر من الصندوق الإماراتي والقطري ، وأنطيكم حساب وحسبوا وياي، الميزانية السنوية هي 112 مليار دولار، وأحسن وزارة ما أنجزت ولا صرفت من ميزانيتها أكثر من نص الملبغ المخصص، يعني نص هاي الميزانية ظلت بجيب الحكومة، خو ما ترجع للبنك المركزي للأسباب إللي كتبتها بالسطور السابقة، خلينا نلمها بالجيوب الإستثمارية، وعشر سنوات على هاي الحالة، وياها فلوس العراق إللي چانت مجمدة في صندوق العراق تحت البند السابع إللي إنشال، بهذا الصندوق چان فلوس العراق من صادرات النفط من تاريخ النفط مقابل الغذاء لغاية رفع البند السابع، يعني من نهاية 1995 ولغاية 2013 وعندك الحساب، ولو نجمع كل هذي المليارات راح تشوف حجم الإستثمار العراقي في الجيوب الحكومية يتجاوز كل الصناديق الإستثمارية المعروفة.
أخوي أخوي
ما أوصيكم، ترى هذولة يريدون مصلحتكم ويحافظون على مسقبلكم ويخاطرون بمسعتهم وسمعة أهاليهم من أجلكم، ودا تشوفون الناس الجاهلة تسميهم لصوص وحرامية، وهمّ حاشا السامعين والقارئين شرفاء وعلى گولة توفيق الذقن " أحلى من الشرف ما فيش" بس همّ قابلين على نفسهم هالشي من أجلكم ومن أجل العراق، يحافظون على أموال العراق في جيوبهم الخاصة حتى لا أحد يمد إيده وياخذها، ودا يسمعون الكلام الجارح ويتقبلون علمود چم مليار إلك ولأهلك تتمتعون بيها من تكبرون ومن ماكو شي بالعراق يجيب فلوس عود ذاك الوكت تترحمون على بهاء وفلاح وأيهم وحازم وحمدية وحنان، وتگولون رحم الله والديكم، إشگد چنا غشمة وأغبياء !



#حبيب_العربنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندي منظمة نص ستاو
- النظرية الفندقية
- بلاد كان يا ما كان
- مسؤولية تك گول
- عذابات إضطرابات خيبات
- طاح صبغك
- الشعليانيزم
- العراقي أبو الدودة
- عربنجيات رمضانية
- حياة بلا پردة
- راسب مطرود
- يا حوتة يا منحوتة
- ترانسفير
- صوچ البوصلة
- مظاهرات ديليفري
- المال ...للصومال
- حكاية تهميش كونترولية
- كلا كلا للتيار
- الله أكبر فردي لو زوجي ؟
- أنا...وأصدقاء...وألفيس بوك


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - مستقبلنا في جيوبهم