أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - شتان بين الدلال والإذلال ..














المزيد.....

شتان بين الدلال والإذلال ..


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6410 - 2019 / 11 / 16 - 18:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ خذوا هذا الجديد من وقائع الصراع الفلسطيني الاسرائيلي لم يمضي عليها الوقت كما يقول التوضيح الشائع ، بل هو مضحك ويصيب الخواصر بالبكاء ، فلم تعد العيون تبكي بقدر أن الخاصرة تولت المهمة ، فتل ابيب قد عودتنا على القصف الخاطف ، فقصفت مجدداً غزة ببضعة صواريخ والذي اسقط القصف مجموعة من الأرواح البريئة في المقابل غزة ترد على القصف بقصف فتدخل الرعب في قلوب الإسرائيلين ، لينتهي المشهد على هذا الشكل ، يقرر مجلس الوزراء الاسرائيلي بعد النيل من شخصيات مهمة من حركة الجهاد الإسلامي ، ببناء وحدات سكانية في القدس والضفة الغربية ، فيأتي الرد مدوياً من رام الله ، يصدر السفير عساف سفير النوايا الترفيهية في الدولة المطاطية مع من اسمائهم على قائمة الانتظار في السلك ( الدبلوماسي ) أوبريت غناء تتضامن مع المقصوفين ، لينتهي المشهد كما جرت العادة أو كما تعود الشعب المغلوب على أمره ، غزة انتصرت ورام الله تغني للضحايا ، أما إسرائيل قد تلقت هزيمة نوعية أخرى تضاف إلى هزائمها .

المتجدد أو المستجد بالأحرى في المسألة الإيرانية الداخلية ، إعادة استثمار أو إعادة تدوير الغباء السلطوي ، بلاد مثل إيران كانت ومازالت من أهم الدول التى تُصدر النفط للعالم ، إلا أن الشعب الإيراني يعاني الأمرين ، على سبيل المثال هناك من تبيع جوالها الخاص في مدينة ابادان من أجل تسديد أجرة منزلها في حين يحتفل عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيرانية بحفل زواج ابن سفير ايران في العاصمة الدينماركية الذي وصفى بالأسطوري بالطبع حضر الحفل العديد من مجرمين السلطة ، بل حكام طهران لا يتوقفون عند ذلك البذخ المستفز فقط ، فاليوم تقدم الحكومة الإيرانية بفرض ضرائب على منتج يعتبر وطني ، مشتقات البترول ، وبالتالي هذه الضرائب بالأصل وكما جرت العادة لا تعود بالنفع على عامة الشعب ، بل حسب التقارير الداخلية تشير بأن الذين يعيشون تحت خط الفقر وصل تعدادهم 26 مليون نسمة والتضخم العام يقارب 36 % من النتانج العام .

من هنا فإن من الإنصاف إقرار الخلاصة التالية ، تقر الحكومة الإيرانية وايضا شبيهاتها في التكوين ، قرارات دون أن تُتعب نفسها بالتمحص والتدقيق ، بل تلجاء دائماً إلى الحلول السهلة والتى تأتي في سياق المزيد من اذلال الشعب ، وبالتالي جميع القرارات التى أتخذت ، يدفع على الدوام الشعب أثمانها ، أما الطبقة الحاكمة تبقى محافظة على امتيازاتها والتى كانت ومازالت السبب الرئيس بعدم السماح للشعب الإيراني بالانتقال من الإذلال إلى الدلال ، وهذا في حد ذاته ، هو القهر الفعلي الذي يمارسه النظام منذ وصوله إلى سدة الحكم ، اذلال الناس . والسلام
كاتب عربي



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالتي إلى الشيخ محمد بن زايد ...
- لبنان ، التحول الجوهري بقرار شعبي من دويلات الطوائف إلى دولة ...
- مصرون الطبقة إياها على جر البلد للخراب ...
- رسالة مقاتل ...
- اتفاق اليمن يشرح الصدر ويترتب على راعيه مهام أكثر تعقيداً .. ...
- التأتأة في الدبلوماسية والتسفيه في الداخل ...
- هل للطبقة إياها التى فشلت في تحرير قرية تستطيع تحرير اقتصاده ...
- يا بتاع الضمير أين ضميرك ..
- طعم التسلل أوقع البغدادي بالكمين ...
- السيادة لا يمكن اقتصارها على التراب الوطني ..
- لبنان يقف بين تأسيس لجمهورية ثالثة أو التورط بالمحيط أكثر .. ...
- دخول لبنان في المجهول الكامل ..
- اللبنانيون يسعون إلى تحرير السلطة من التبعية عبر اسقاط تبعية ...
- اللبنانيون بين نفض النظام الأقلية وإعادة هوية الأغلبية ...
- قراءة نقدية من على جانب تظاهرات لبنان ..
- مكملين بالثورة حتى الخلاص ...
- بين معرفة الموسوي ومعلومة نصرالله ..
- سقوط الحكومة مقدمة لسقوط النظام اللبناني ( الله محيي الجيش ) ...
- فهلوة النظام وتجميل أدواته ...
- الأمن القومي أمر مقدس يهون أمامه كل العقوبات أو العزلات ...


المزيد.....




- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن
- السودان.. الدعم السريع تقصف العاصمة وسط تحذيرات أممية
- مفوض أممي: الرعب في السودان لا حدود له
- سلطات رومانيا ترحل مراسل RT إلى تركيا


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - شتان بين الدلال والإذلال ..