رسالة مهمة إلى الرفاق !

صابر محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6406 - 2019 / 11 / 12 - 20:15
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

الضمانة الوحيدة لوحدة اليسار هو وحدة الناشطين اليساريين والماركسيين مع العلمانيين و الراديكاليين الذين يدافعون عن حياة مدنية بعيدة عن المذاهب والطائفية و المحاصصة العشائرية ، هو ان يتركوا صفوف احزابهم وتنظيماتهم الهشة والغير ماركسية ، وان يشكلوا لجانهم الثورية مع بقية الناشطين الموجودين في ساحة الاعتراضات ، ويتخلوا عن الجمود العقائدي الذي جعلهم منزوين عن الساحة السياسية لنضال الجماهير من اجل حقوقها ؛
وبذلك فهم بذلك يبنون الأساس الفكري والعملي الهام لتشكيل القطب الأحمر و الجبهة و الخط السياسي للبروليتاريا العراقية ، بحيث يمكنهم من دفع الانتفاضة إلى الأمام وحمايتها من عدم القيام باحتوائها من قبل التيارات و الجهات الدينية والقومية البعثية و التابعة لايران وللسعودية و لأمريكا وللبلدان الأوربية ماكرة الاشتراكية الديمقراطية العالمية والذين يمثلون جلادي البروليتاريا ومنذ عقود طويلة للغاية ، وكذلك المحاولات الإحباطية من قبل الحكام والبورجوازيين الأكراد من الرجعيين و العملاء و الداعمين للقوى الفاشلة و الظالمة في بغداد والمضي قدما نحو الثورة العارمة الكبرى من اجل اجتثاث كل جذور الاستغلال والنهب و الظلم الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الذي اصبح يخيم على حياة الملايين من الجماهير المحرومة و نعني بها المظلومين في المجتمع و الذي بإمكاننا ان نسميهم بالبروليتاريا العراقية الرثة .

حركة العمال الماركسية
12 / 11 / 2019

#صابر_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل