صابر محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5654 - 2017 / 9 / 29 - 01:26
المحور:
القضية الكردية
حول تهجمات وقرارات الدولة المرکزية في بغداد!
نحن العمال والمارکسيين الامميين ندين بشدە السياسة الشوفينية المتعاقبە للحکومات العراقية ولحد الان ، بصدد قضية الوضع في اقليم کردستان .
ان حکومة العبادي تستغل النعرە القومية للبرجوازيين الاکراد و منافساتهم و صراعهم من اجل امتيازاتهم الخاصە ، وتعلن وبکل غطرسە و روح متعالية علي الحاق العقوبە باقليم کردستان ، وکان العقوبات تؤثر علي البرجوازيين الاکراد ! فالمتضرر الاول هنا هو الجماهير العاملة والکادحة في الاقليم من العرب النازحين والمهاجرين وکل المهاجرين من القوميات الاخري من دول الجوار وبسبب الحروب والدکتاتوريە الموجودە في المنطقە .
ان معاداە السياسە العنصريە للبرجوازيە القومية في الاقليم وکردستان هي من شان الطبقە العاملە الکرديە والعربية ، وان الصراعات الجاريە بين البرجوازيتين الحاکمتين في بغداد واربيل هي التي تؤجج الروح القومية والعنصريە وکذلک تقوي الروح الشوفينية بين هذين الشعبين وداخل الطبقە العاملە برمتها من کلي القوميتين .
السياسە الخاطئة والتي قامت بها البرجوازيە الکردية و استعملت الجماهير وسيلە لتمرير سياساتها والقاء عبأ ونتائج هذە السياسە والتي تنوي من خلالها ان تغطي ازماتها السياسيە و والاقتصاديە و تجتازها او تتلافاها من .خلال هذا الاستفتاء الکاذب.
ان روح التعالي والغطرسة للحفاظ علي وحدە العراق من خلال السياسە الشوفينيە والعنف الحرب و العقوبات الاقتصادية هي مرفوضە نهائيا للعمال والمارکسيين العرب والاکراد وشقيقاتهما في العالم .
وولهذا لا تريد الطبقە العاملە العربيە والکرديە وجماهيرها المسحوقە والمهجرە من کلي الطرفين أن تکونا ضحية لمنافسات وصراع واخطاء واطماع وازمات البرجوازيتين العربية والکردية الحاکمتين ، ولا تريد ان تکون هدفا للسياسە العنصريە والقومية الضيقە للبرجوازيين الاکراد ، ولا للسياسە الشوفينيە العربية المتسلطة علي النظام السياسي في العراق و بغداد.
ولهذا تسعي الطبقتين من کلي القوميتين وبقيە الاقليات من الشعوب الاخري ان ترسم سياسە موحدە وجبهە واحدە بالضد من کل انواع البرجوازيات ، و تحترم ارادە الشعوب و النضال من اجل الوصول الي اوسع الديمقراطيات لتحقيق المساواە والنضال المشترک من اجل الاشتراکية الامميە .
و.صابر
#صابر_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟