أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - صابر محمد - هل إن حق تقرير المصير يتحقق بالوحدة والتنسيق مع البرجوازية الحاکمة ؟!














المزيد.....

هل إن حق تقرير المصير يتحقق بالوحدة والتنسيق مع البرجوازية الحاکمة ؟!


صابر محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5603 - 2017 / 8 / 6 - 17:58
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


هل إن حق تقرير المصير يتحقق بالوحدة والتنسيق مع البرجوازية الحاکمة ؟!
لقد أتحد البرجوازيون الصغار من اليسار الاصلاحي العمالي والشعبوي مع البرجوازية الحاکمة الکردية ، تحت مظلة الدفاع عن الحملة البرجوازية الکاذبة ( للأستفتاء) .
فقد بدأت هذە الجماعات من أحفاد الأشتراکية الديمقراطيە العالمية ، والذين يضعون الورود الحمراء علي ياقاتهم ، وسعيا منهم لتشويە وأغتصاب المارکسيە فقط سقطوا في وحل ومستنقع التأريخ الأسو د للأحزاب الکردية القومية الکردية .
فقد بدأ ( مرکز أستقلال کردستان ) بتنظيم الأجتماعات التخاذلية مع مندوبي حکومة أقليم کردستان و ممثل الحزب الديمقراطي والأتحاد الوطني واالتغيير ...؛
هذە الأجتماعات هي أجتماعات تخاذلية لا علاقة لها لا بأستقلال کردستان و لا بالقضية الکردية ، بقدر ما هي تکون أجتماعات من أجل التقارب والوحدە العمليە مع هذە الأحزاب الحاکمە الرجعيە والمستبدة .
وتطبيقا لتعاليم ونصائح هذە الأحزاب الحاکمة وخصوصا الحزب الديمقراطي الکردستاني ، فقد بدؤا بتحريض الجماهير الکادحة و دفعم إلي التخلي و نسيان ماضي هذە الأحزاب المستبدة والبرجوازية العفنە ، وما ألحقوا بهذە الجماهير الغفيرە من حرمان وفقر و مذلة وبطالة وقتل وتشريد و سلب الحريات والحقوق السياسية .
ووفقا لهذا المنهج الأستسلامي فسوف تکون هناک حملات أخري من نوعها والتي سوف يکون هدفها ذر رماد الأفکار القومية والأستسلامية في عيون العمال والکادحين الأکراد . فقد بدأ اليسار الأصلاحي العمالي بالذات ماشيا علي خطي اليسار الشعبوي ، بتطبيق برنامجە الأصلاحي اللامارکسي ، و قاموا بدعم ومؤازرة البرجوازية الحاکمة تحت حجە الدفاع عن أستقلال کردستان .
إن الضيقي الأفق من اليسارييين الأصلاحيين وعلي أنواعهم يتهمون المارکسيون الأمميون والثوريون علي إنهم واقفي مکتوفي الأيدي أمام حل القضية الکردية ، ولکن هل يسع لهم أي لهؤلاء الأقزام من خدمة الاشتراکيين الأشتراکيين الديمقراطيين أن يفکروا ولو قليلا ، هل إن المارکسيين والبلاشفة کانوا يناضلون من أجل حق تقرير المصير من خلال الوحدە والعمل المشترک مع البرجوازيين الحکام ؟ وهل إن لينين کان عديم البصيرە عندما ناضل اللبلاشفة في فنلندە و ضحوا بارواحهم بالضد من البرجوازية الحاکمة مثلا فيها ؟ وذلک عندما سيطر اليمين البرجوازي علي مقاليد الحکم بعد منحهم الأستقلال .
فهم هؤلاء الأقزام من خدم البرجوازيين والحزب الديمقراطي يستشهدون بجنوب السودان و کوسوفو و ...هتد ، ولکن وما حاجة المارکسيين وتدخلهم بهذا النوع من الأستقلالية البرجوازية ؟ ولو أفترضنا إنە لم يکن هناک أي في جنوب السودان أو کوسوفو قط أية أحد أو نفر مثل هذە الجماعات المبتذلة والذين يستمعون إلي تعاليم الاحزاب الحاکمة للقوميين الأکراد ، فأن البرجوازية والامبريالية العالمية ووفقا لمصالحها سوف تبني بلدانا ودول قومية و تهدم بلدانا ودول قومية أخري في نفس الوقت ، ومن دون إستشارة هؤلاء المستشارين البرجوازيين الصغار من خادمي البرجوازية في داخل هذە الحرکات اليسارية الأصلاحية العمالية والشعبوية .
إن بديلنا ونضالنا وکماکان عليە سابقا هو رص صفوف الطبقة العاملة والکادحين في المنطقە ، و التأکيد علي الوعي الأشتراکي الاممي و محاولة خلق النواە النضالية والثورية في منطقتنا و کردستان لکي نلحق برکب نضال الحرکة الأمميية العالمية و خصوصا حرکة الأستعداد لبناء الاممية الرابعة ، ونناضل سويا مع جميع شقيقاتنا وأشقائنا في العالم ضد الرأسمالية وأنظمتها الحاکمة .
و. صابر



#صابر_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبادرة الأستفتاء للأحزاب القومية الکردية وأغتصابهم لنضال الط ...
- السیاسة التقشفیة في العراق والمظاهرات العمال ...
- تثوير الوضع القائم أم ترويضه ؟
- نداء إلي الرفيقات والرفاق المارکسيين و جميع العمال الثوريين ...
- کلمة بمناسبة قتل الناشط الأشتراکي علي حسين علي الصالح الدليم ...
- نحو البديل الثالث
- موقف العمال المارکسیین من التظاهرات والأحتجاجات ...
- کیف یتم إنقاذ العالم من مخاطر الهلاک؟
- بمناسبة وفاة کارل مارکس
- سقوط الانظمة الدکتاتوریة و بدایة مرحلة جدی ...
- أسقطت ألأعتراضات ألجماهیریة ورقة بن لادن من س ...


المزيد.....




- مصادر توضح لـCNN ما يميل إليه ترامب للتعامل مع إيران: الحل ا ...
- رويترز: قمة مجموعة السبع تخلت عن نيتها إصدار بيان مشترك حول ...
- طهران على صفيح ساخن مع تحذيرات إسرائيلية وأمريكا من تدخل وشي ...
- واشنطن تعزّز جاهزيتها العسكرية.. هل نحن أمام تحول استراتيجي ...
- التصعيد الإيراني الإسرائيلي - صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب ...
- لقطات تظهر فشل منظومة الدفاع الإسرائيلية بالتصدي لصاروخ إيرا ...
- نتنياهو يتحدث هاتفيا مع ترامب بعد اجتماعه مع كبار مسؤولي إدا ...
- خامنئي: المعركة بدأت ولن نساوم الصهاينة أبدا
- ترامب ينذر إيران.. -استسلام غير مشروط-
- انذارات واسعة في إسرائيل بعد تجدد القصف الإيراني وانباء عن ر ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - صابر محمد - هل إن حق تقرير المصير يتحقق بالوحدة والتنسيق مع البرجوازية الحاکمة ؟!