أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صابر محمد - الانتفاضة الباسلة في تصاعد مستمر نحو الثورة ، حذارى من خنقها !














المزيد.....

الانتفاضة الباسلة في تصاعد مستمر نحو الثورة ، حذارى من خنقها !


صابر محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6406 - 2019 / 11 / 12 - 20:15
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الانتفاضة الباسلة في في تصاعد مستمر نحو الثورة، حذارى من خنقها !

العراق مقسم إلى جبهتين جبهة المنتفضين و جبهة الحكام و الذين يسعون إلى الإبقاء في السلطة من خلال قتل و احباط الحركة الثورية للجماهير العراقية المحرومة و ان راس هذه الطغمة الحاكمة هي في منطقة الخضراء ، فلا تنسوا أيها الثوار بان الخطط جارية من قبل كل الحكام الطغاة المحليين والعالميين لتطويق الثوار في المطعم التركي وساحة لإخماد حركتكم الثورية ؛
فلا الانتخابات المبكرة و لا تبديل الوزراء ، و تعديل بعض القوانين المخادعة للانتخابات ، توصل الثوار إلى مرماهم الأساسي وهو العيش كإنسان حر و ذا كرامة تليق بالإنسان ، و يمكنه من التحرر من كل القيود الاقتصادية والسياسية و الثقافية القومية والطائفية و نظام المحاصصة ، و سرقة أموال و ثروات العراق و قوة عمل الملايين من البروليتاريا العراقية و محروميها .
الجلوس والانتظار في المطعم التركي وساحة التحرير هو الموت ! كل البروليتاريا العراقية ومحروميها في المحافظات الاخرى تنتظر وثبة الثوار في بغداد الحبيبة ، بغداد قلب العراق النابض ، وربما قلب الشرق الأوسط ان صح التعبير !
هناك أناس يتشبثون بالأفكار الاشتراكية و يزرعون اليأس و القنوط في قلوب الثوار ، و يثرثرون بان قيادة هذه الجماهير الثائرة إما بيد ايران او بيد الأمريكان ، وهم اصبحوا ضحية للصراعات الدولية بين القطبين الأمريكي السعودي و الاسرائيلي من جهة وبين القطب الإيراني و الروسي و الصيني من جهة ثانية !
ويزعمون و يزعقون بان مطالب الجماهير الثورية قد تحولت إلى حركة سياسية ضد نفسها !
ان هذا التوجه الانتهازي و الاستسلامي الهزيل لا يدل الا على وجود توجهات إمبريالية اخرى بمعزل هذين القطبين ، وهو التوجه البريطاني والأوروبي حول العراق و ايران و الشرق الوسط ، و هو يتلخص في توجه الحكام والأحزاب الداعمة للأنظمة الرأسمالية في أوروبا وهم الاشتراكيون الديمقراطيون جلادي الطبقة العاملة العالمية.
ونقول لهولاء الاقزام السياسيون والمنحطون من الاشتراكيين الديمقراطيين ، هل من الممكن ان تركن البروليتاريا العراقية بيوتها لحين ما تنتهي الصراعات الأمريكية و الإيرانية و منافسة الأحزاب الدينية والطائفية القومية ، و تفرغ الساحة العراقية من هذه الأجندات الظالمة ؟ !
ونقول لهم انكم تزعمون و ولسنوات طويلة بان نشاطكم السياسي هو الكفيل بانقاذ البروليتاريا العراقية ! فأين كنتم ولحد الان ؟ نعم نحن نعطيكم الجواب على ذلك ، وهو أنكم لستم الا ذيلًا من ذيول الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية البورجوازية و أنكم تعملون تحت إمرة وبرامج الأمم المتحدة ، تلك المنظمة التي اغتصبت وتغتصب الروح الثورية لكل الجماهير المنتفضة في العالم واينما كانت ، وذلك من خلا ل منظمات المجتمع المدني و سياستها الإصلاحية و دعم وإسناد الحكام الطغاة الرجعيين من الطائفيين و القوميين و المذهبيين .
وهل تريدونا ان نسكت عن ما يجري بنا في العراق من حرمان وخذلان و انتهاك لكل القيم و مصادر العيش و الحرية والكرامة الإنسانية ؟
هذا هو بديلكم انتم أيها المنحطون السياسيون ، تأتون وتلومون باننا. لعبة بيد الإيرانيين والأمريكان ؛ حتى لو افترضنا انه قد تم خداعنا من قبل هذه الجهات والأقطاب العالمية ، فما هو دور الناشطين الثوار و المخلصين منهم و الذين هم على وشك تشكيل راس لهذه الانتفاضة المتجه نحو الثورة و خلق لجانهم الثورية السياسية وذلك لقيادة هذه الانتفاضة الباسلة و التي تقوى يوما بعد يوم و باطراد نحو الأعلى و في غياب طليعتها السياسية و الثورية ، وذلك للاستعداد و التهيؤ للهجوم النهائي على منطقة الخضراء قلعة ووكر الحكام الظالمين و عملاء الإمبريالية و دول الجوار وأنه سو ف يكون الهجوم القاتل لهذا النظام الرجعي والدامي .

حركة العمال الماركسية
12 / 11/ 2019



#صابر_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توقف قلب كارل ماركس ولكن الروح الثورية لافكاره ما زالت حية !
- الجيش هو ذلك العصا السحري الذي تلجأ اليه البرجوازية العالمية ...
- البروليتاريا الجزائرية تثور وتسعى للتغلب على النظام الحاكم ا ...
- مرة أخري سمعنا زعيق أحفاد بليخانوف - بأنە ما کان ينبغي ...
- ما هو بديلنا ؟!
- حول تهجمات وقرارات الدولة المرکزية في بغداد !
- سياستان ومصلحتان طبقتيان مختلفان تماما حول ( الاستفتاء) !
- نحن علي وشک تنفيذ سيناريو قبرص آخر تحت ذريعة ( الاستفتاء) في ...
- ملاحظة حول بيان البرلمان العراقي حول الاستفتاء !
- بصدد مقالة فلاح علوان حول الاستفتاء وانتقاداتە !
- هل إن حق تقرير المصير يتحقق بالوحدة والتنسيق مع البرجوازية ا ...
- مبادرة الأستفتاء للأحزاب القومية الکردية وأغتصابهم لنضال الط ...
- السیاسة التقشفیة في العراق والمظاهرات العمال ...
- تثوير الوضع القائم أم ترويضه ؟
- نداء إلي الرفيقات والرفاق المارکسيين و جميع العمال الثوريين ...
- کلمة بمناسبة قتل الناشط الأشتراکي علي حسين علي الصالح الدليم ...
- نحو البديل الثالث
- موقف العمال المارکسیین من التظاهرات والأحتجاجات ...
- کیف یتم إنقاذ العالم من مخاطر الهلاک؟
- بمناسبة وفاة کارل مارکس


المزيد.....




- فيتنام، 30 نيسان/أبريل 1975 – مرور 50 سنة على انتصار تاريخي، ...
- هولندا: عشرات آلاف المتظاهرين في لاهاي لمطالبة الحكومة بوقف ...
- إرحلْ.. رسالةُ المتظاهرين للرئيس ترامب في عيد ميلاده
- قصف إيراني يستهدف منزل نتنياهو في بلدة قيسارية
- نحو تدبير أمثل لخلافات اليسار العمالي…صوب حزب شغيلة اشتراكي ...
- المركزية الديموقراطية من لينين الى ستالين
- عين على نضالات طبقتنا
- العمل النقابي والدعارة. بعض الأسئلة المحرجة
- تدمير الطبيعة
- المواطنة من الدرجة الثانية لفلسطينيي 48


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صابر محمد - الانتفاضة الباسلة في تصاعد مستمر نحو الثورة ، حذارى من خنقها !