أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - الشعب يقرر مصيره لا أمريكا لا إيران لا مقتدى














المزيد.....

الشعب يقرر مصيره لا أمريكا لا إيران لا مقتدى


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6406 - 2019 / 11 / 12 - 12:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هدد مقتدى الصدر، إذا ما تدخلت أمريكا، وأرادت الإشراف على الانتخابات المبكرة، فسيأمر بخروج تظاهرات مليونية، تضع نهاية للوجود الأمريكي في العراق.
وهنا أقول، وحده الشعب العراقي الذي يقرر ما يرى فيه مصلحة له، فلا نريد أن تتخذ أمريكا القرار في تحديد مستقبل الشعب العراقي والدولة العراقية، ولسنا بحاجة لذكر رفضنا القاطع لأي تدخل لنظام ولاية الفقيه الإيراني في الشأن العراقي، فهذا ما عبرت عنه احتجاجات تشرين الشبابية بشكل قطعي وبوضوح لا يقبل الشك. لكن أيضا لا نريد أن يتخذ مقتدى الصدر قرارا نيابة عن الشعب العراقي، فجماهير الشعب هي التي تقرر من يشرف ومن لا يشرف على الانتخابات، وبلا شك يفضل الشعب العراقي أن يكون الإشراف من قبل الأمم المتحدة حصرا، وليس من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، لكن لو افترضنا إن الشعب طالب أو وافق على مشاركة الاتحاد الأورپي والولايات المتحدة وكندا واليابان في الإشراف، أو أي من هذه الأطراف أو غيرها من دول العالم الحر، فهو وحده صاحب القرار، ولا بد أن نرفض من الآن أن يتخذ سياسي أو رجل دين قرارات مصيرية نيابة عن الشعب، فأي من أولئك غير مخول تخويلا شعبيا، بأن يمثله في اتخاذ القرارات عنه، إلا إذا جرى هذا التخويل عبر استفتاء شعبي عام لكل الشعب العراقي بمحافظاته الثماني عشرة. ثم نسأل الذي يهدد بإصدار أمر لخروج تظاهرات مليونية تنهي الوجود الأمريكي، لماذا لم ينه بملايينه الوجود الإيراني الذي هو أخطر بأضعاف المرات على العراق واستقلاله وعلى النظام الديمقراطي فيه؟
نعم، لدينا تجربتنا السلبية مع الولايات المتحدة بعد 2003، ونفضل ألا يكون لها دخل في الانتخابات المقبلة، إلا إذا رأت أكثرية الشعب العراقي أن ليس هناك من يحمينا من التدخل الإيراني إلا أمريكا، لكم نفضل ألا تنفرد بذلك، بل يكون ذلك إلى جانب عدد من دول العالم الحر والأمم المتحدة، وإذا وافق الشعب العراقي على هذه الحماية، في حال اضطرارنا إليها، فنرجو قائد التيار الصدري أن يتصرف فقط كقائد للتيار الصدري، وليس كقائد للعراق، خاصة وإننا نريد عراقا يعتمد الفصل بين الدين والسياسة، ولذا يعنى رجل الدين حصرا بالشأن الديني، ويعنى رجل السياسة بالشأن السياسي، وحتى رجل السياسة لا يتخذ قرارات باسم الشعب، إلا بإبداء ما يراه صالحا للعراق، ما عدا ذلك السياسي الوطني المخلص النزيه المنتخب والمخول من الشعب، بأكثريته وليس من قبل أعضاء وجماهير حزبه أو تياره السياسي، والذي لا تتحول قراراته إلى قرارات ملزمة إلا عبر الآليات الديمقراطية الدستورية القانونية العلمانية.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلطة تقتل ليس لها إلا أن تسقط
- لماذا يجب إلغاء الثورة أو تقليصها لحكم الإعدام؟
- لماذا يجب التمسك بالنظام الفيدرالي؟
- لا لحصر الرئاسات الثلاث في الشيعة والكرد والسنة
- الخطوة التمهيدية لتعديل الدستور
- دستور دولة المواطنة دستور ثورة تشرين
- مع إعلان الثورة بمطالبه العشرين 3/3
- مع إعلان الثورة بمطالبه العشرين 2/3
- مع إعلان الثورة بمطالبه العشرين 1/3
- فاجأتُنَّنا وفاجأتُمونا يا شابات وشباب العراق
- هل ثورة تشرين العراقية شيعية؟
- الرد على الشبهات المثارة على الاحتجاجات
- الصراع شيعي-شيعي أم عراقي-عراقي؟
- تحذيري 2007 من خطر الاحتلال الإيراني
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة 24
- مع بيان تظاهرة 25 تشرين الأول 3/3
- بيان تظاهرة 25 تشرين الأول 2/3
- مع بيان تظاهرة 25 تشرين الأول 1/3
- حل الأحزاب لمرحلة انتقالية
- شروط التحول إلى النظام الرئاسي


المزيد.....




- أكثر من 1.5 مليون حاج يبدأون مناسك الحج في مكة لقضاء يوم -ال ...
- -سلوك مشين ومتهور-.. الجيش الأمريكي يكشف عن عدد هجمات الحوثي ...
- صور -غير عادية- بين سوناك وميلوني.. ما الذي يجمعها؟
- أسامة حمدان: لا أحد لديه فكرة عن عدد الأحياء من المحتجزين ال ...
- حزب الله يشيع قائداً عسكرياً كبيراً اغتالته إسرائيل بغارة لي ...
- أغنام السنغال المرفهة مستثناة من الذبح في عيد الأضحى
- حرب غزة: توغل إسرائيلي في رفح وسط قصف مكثف وحزب الله يستهدف ...
- إيطاليا تستضيف قمة مجموعة السبع على مدار ثلاثة أيام
- شاهد: لا يزال مستمراً.. اندلاع حريق هائل في أحد مصافي أربيل ...
- الرئيس التركي إردوغان يزور إسبانيا ويلتقي الملك فيليبي الساد ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - الشعب يقرر مصيره لا أمريكا لا إيران لا مقتدى