فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6399 - 2019 / 11 / 4 - 23:49
المحور:
الادب والفن
على خط الإستواء ..
أشرب عطش الغرباء
من سلة المهملات...
تسقي التربة دمعة فقير ...
على خط الإحتمال...
بريد حزن مفقود
من جيبه ...
يتساقط الحظ...
الكلمات فقدت الكلمات...
على متاهة القواميس
والطريق محمولة على ظهر حَمَّالٍ ...
أقدامهم على كرسيلا يتحرك
في الهواء...
إلاَّ ليهوى على بائع
لعرق وجهه...
كي يضمن بعضا من وجهه...
لا أريد لهذا العرق أن ينتهي ...
عند حافة الموت
ولا لصوت الجوع أن يسمع المنبه...
ينادي :
تأخرتِ يا حَنَّا ...!
الجوع برد في بطن الطفلة
والفرن انطفأ في وجه الماء....
على شرفة منكسرة...
أطياف مهملة
بين الحياة والحياة ...
زمن منسي على هامش
المدن المتعبة...
لحظة قد تأتي أو لا تأتي
لحظة هي الموت هي الحياة ...
فمن يبيع للزقاق راحة يدي
وَعَيْنًا مَفْقُوءَةً بآخر الأخبار...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟