فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6399 - 2019 / 11 / 4 - 03:10
المحور:
الادب والفن
لم يعد للحساء أصابع تتذوق اللقاء...
الشفاه تخلف موعدها
تنتظر ماء ونبيذا...
بائعة السحر تقيم في ثقب الحزن
تُقَسِّطُ قلبها...
حفنة شعر و مُدّاً من أنين
تطعم كهلا أرهقه...
حزن القصيدة
ثم تتابع فيلما من عجين ...
لعل خبزة الحب
تنضج في أَتُونٍ دون سعير...
كانت تقول :
أحبه...
كان يقول :
أحبها...
اللغة نبض ضعيف
و أنا بين النبض وقلبه...
أسقط في صمت المجاز
بين الخيانة والتأويل...
كل حرف مدان بالخوف
من الحكاية ...
وهي تشرب الحكاية...
جواربي تمشي في الهواء...
قدماي عالقتان في شباك
أنتعل القصيدة ...
فأطير في ثيابي الداخلية
أكتشف أن صوتي نوم مصلوب...
على الرَّفِّ أنسى خاتم أبي...
وعلى شُحْمَةِ أذني عورة أمي
على الفراغ رقم بطاقة مدور ...
لم يحدد خانة للصراخ
وعلى حبل الغسيل
نشرت الصراخ....
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟