فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6393 - 2019 / 10 / 29 - 13:38
المحور:
الادب والفن
الثلاثاء 29 / 10 / 2019
كَحِرَابٍ شحذتْهَا الحرب...
أسأل الخراب :
متى كنتَ أيها الموت صوت من لا صوت له...!؟
المعركة طويلة
والسهام جثث من تراب...؟
الرماد لعنة تصعد الجبل....
على الشيب ينطفئ البحر
في رقصة النُّحَامِ...
وهي تراود البطاريق
عن رقصة الثلج المفضلة....
فتنبت على رأس الحرب
شجرة النار مكتئبة ....
وتَسَّاقَطُ الأوراق
شهداء خُضْرأً يوقظون الحياة...
من البيات الوطني....
تلك النجمة هَوَتْ ...
هُوَ أنا الشهيد !
وما أدراك أنها نجمتُكَ...؟
قال لي البحر :
قد اغتسلتُ مساء...
في الأزرق اللَّازُورْدِي الممتد
من كتفي إلى كتفك...
ثم تناولتُ جرعة وطن
ونمت عميقا ...
أحلم بوطني ...
كل النجوم تحمل السماء....
ولا تنتهي
إلا نجمة الشهيد ...
تحملها السماء
فتضيئ الأرض...
والضوء يستحم لِيسقط
في البحر....
فلماذا يبكي البحر
في السماء...؟
تلك شجرة النار لا موعد لها !
في رأس شاب قبل رؤية المطر....
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟