فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6384 - 2019 / 10 / 19 - 02:33
المحور:
الادب والفن
كل قتيل حَيٌّ حتى تثبت الرصاصة....
أنها مدعوة لحفل عشاء
على شرف السماء...
ليس بيني والمسافة ...
سوى موت
ينهض من قبري...
يعانق المُعَزِّينَ....
يتسلق ظله مفاصل الرحيل...
في مكان مفرغ مني
وأنا أطل على الواحة البحرية...
طحالب تُطْعِمُ بعضها
و نوارس تشتهي حماما
على حبل الصواعق....
ينشر الماء العطش...
لِيَجِفَّ من السؤال
قارب الموت ...
فيغتسل المخاض من صرخة
الولادة في مبيض الريح...
غريق هَجَّنَتْهُ هجرة االموالي...
في سبات المطر
تمدد على مُشْطِ جده ...
يضفر الوقت
في شرفة الخيال...
ويحكي عن تجاعيده
في مرآة نسيت موعد زوجته...
على مشجب الذكريات...
في شامة الجدة صمت الماضي...
على ذراعها المبتورة
تاريخ اليلاد....
وجدول الحرب في جيب مثقوب
بشهادة الميلاد....
تلك حرب لقيطة
تسقط على رأسها...
أَرَضَةٌ قرضت وشاية
الدخول إلى البلاد...
التاريخ بوابة
لم يدخلها التاريخ...
إلاَّ على حدوة الالدماء...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟