فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6372 - 2019 / 10 / 7 - 13:05
المحور:
الادب والفن
الرَّوَائِحُ تَعْرِفُنَا....
الإثنين 07 / 10 / 2019
الأطفال في الحرب ...
يتذوَّقُون الأسلحة
يميزون مَذاقَ الطَّلْقَة ...
مِلْحَهَا وسُكَّرَهَا
حُمُوضَتَها وهُلاَمِيَتَهَا...
تَشِمُ ذَاكرة البلاد
في بَصْمَةِ الماء...
أصابعُهُم تمسك بعضاً...
من أصابعَ مبتورةٍ
تعرف الإتجاهات...
والإشارات
والأمكنة...
يُخَزِّنُونَ العنوان
وتاريخ الهواء...
وحدهم يستنشقون جُُلودَهُمْ...
على فحم أو على زِرِّ كهرباء
أو سَخَّانٍ غازي أو شاحن بُخَارِي...
يفهمون معنى أن تكون إبن البلد....
يَشُمُّونَ شَعْرَهُمْ ....
يقبضون على العطور
ليصَدِّرُوهاَ خارج البلاد...
فيحفظوا رائحة التراب
وهوية الوطن....
فاطمة شاوتي
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟