فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6361 - 2019 / 9 / 25 - 02:58
المحور:
الادب والفن
_ من سرق القصيدة من حقيبتي...؟
وصادر مفتاح الحَمَّامِ ...
ثم أَوْمَأَ لِأَرْخَمِيدَسْ في عكاظ
أن يصرخ:
أُورِيكَا...أُورِيكَا....!
أنا لا أعرف إلا أني لا أعرف....
من سرق السؤال من قصيدتي ...؟
ونحت حوارا مشبوها
عن دهشة شُوبَّنْهَاوَرْ ...
لينفتح المعنى لِمِيتَافِيزِيقَا تلهو
على مُذَنَّبِ مجهول....
اللامكان مكان السؤال
واللازمان زمان دون سؤال...
يتعلم البحرمن نورس...
كيف يصنع من موجة
وسادة لغريق...
ومن الطحالب
وسادة ...
لتعب الماء
ثم يُرَحِّلُ النار في فم تِنِّينْ ...
شرب الفودكا
ونام عُرْياَنًا من صوته...
من سرق المفتاح من الجثث...؟
وعَلَّبَ المعادلات بِمُلْصَقٍ نووي
ثم كتم عن السؤال معادلة
الحب...
فتدلى من صدر أنثى
بسكويت الرُّمَّان....؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟