فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6357 - 2019 / 9 / 21 - 02:04
المحور:
الادب والفن
المرافئ بعيدة...
الليل يحكي ليله
للنوافذ العتيقة....
تفتحها امرأة غبية...
تسدل عليها الصباحات
مُلاَءَةً فوضوية...
فترتب القصيدة
تفضحها القصيدة...
الشوق وجبة دسمة...
تأكل قلبها ...
أكلت أَنُورِيكْسْيَا الإنتظار
ونامت على شوكة....
منتصف الجوع
قصيدةً دون حب...
لا تنتظري آتيا الآن...!
أيتها العاشقة !
رغيف حبك مُكَمِّلٌ غذائي
يَكتفي بِحِمْيَةِ قلبه ...
وينام على حافة قلبك
يلملم شتاتك في حقيبة...
ثم يغادر القصيدة....
أنا والنجوم نُؤْنِسُ الليل...
كي لا ينام
فتسقط القصيدة
في فنجان الأرق....
وحدي ...
كنتُ الموعد معي
إلا هو...
على ساعة قلبي أوقف
نبضه....
ليضبط رحيله ...
فتأكلني القصيدة
كلما أشرتُ إليه....
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟