الحب قوس قُزَح....

فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6354 - 2019 / 9 / 18 - 10:02
المحور: الادب والفن
    

الأربعاء 18 / 09 / 2019


الحب جدار من زجاج....
كلما نقرته الريح
تذرف اليد شرايينها
وتمطر الحنين...
فتبني عشا للغياب...




وكغمامة شاردة...
تتوسل نجمة فقدت لونها
تمصُّ حَلَمَةَ الماء...
فيطير الهواء....
وتسكب الزَّخَّات قلبها
في قلبِكِ...



إذا أردتِ الإمساك بقوس قزح...
سافري في غيمة!!!
إذا أردتِ الشعور بلذة...
تذوقي النجوم!!!



النسيان عتمة مُضْنِيَّة...
تعلمكِ أن الحياة حبل
عليكِ أن تقفزيه...!!!
تُمْسِكِي السماء....



السماء تُجِيدُ البكاء...
كلما أصابها الحب وأخطأَنِي
يلتقط أنفاس القمر...
من حَلَمَةِ الموت
دون موت...
وينسى رضاعة الصمت
في حنجرتي....



أيها الغناء....!!!
لا تنس حنجرتَكَ....!!!
إِخْتَبِئْ في حنجرتي...
لِأَغْتَسِلَ من الفجر!!!
فلا صوت لِدِيك ٍ...
صار صمتي أعلى
من صوتي....

فاطمة شاوتي

#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل