فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6379 - 2019 / 10 / 14 - 00:55
المحور:
الادب والفن
حِزَامٌ ناسفٌ...
الإثنين 14 / 10 / 2019
أنسج الطين على جرحي...
وأبني الفكرة
طُوبَةً طوبةً...
كي لا يحتج السقف على جدار
يُعَلِّقُ صور باعة المدينة...
المستهلكين
لِكْلِينِكْسْ ...
في رئتي ...
يختنق الكلام ومواد التنظيف
أُقَايِضُ أوهامي بالعولمة...
وأقول :
كوني بردا وسلاما
على القابعين في عنق الرغيف...!
تكسر الزجاجة عنقها...
تتذوق عين الذئب
سرق بطن الجدة...
و لَفَّفَ جرحها بالقبعة الحمراء
ثم نام في البئر...
على بوابة الجحيم....
تبصق الحرب على الحرب
وعلى الحجر....
تنسى الريح ريحها
قبل أن تلد النار...
قصيدة زجاج...
على خوذة جندي...
نسي القيامة في رصاصته
طاشت إلى الخراب...
تقتصد لون السماء
لتموت في البحر....
في تِرْمُوسِ قهوة ...
نام الناس
نام الوحش
نام الحجر...
الجحيم يسأل النوم:
هل من مَزِيدٍ...؟
فاطمة شاوتي
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟