فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6381 - 2019 / 10 / 16 - 23:45
المحور:
الادب والفن
ولأنك أيتها القصيدة...!
متعبةٌ
تكونين فسحةً...
للحب / للحياة / للشعر / للوطن
لا أعجز عن كسر المرآة...
فأراكِ...
ولأننا يا امرأة الحرب والحب...!
شربنا التعب
نفرش القصائد ...
كي نستريح
ولأنك تَعْبَى يا قصيدتي ...!
أنسجك ما وراء المعنى
ما وراء التعب...
أيتها القصيدة _ المرأة...!
هيا نتسلق جدار الحرف
ونأكل ياسمين الأرض...!
فنموت على عنق الحب
توأما ونحيا توأما...
أيتها القصيدة _ الوطن...!
أحبك حد التعب
سامحني ...
يا محمود درويش...!
فقد سرقت حمامك
وهو يطير إلى المنفى...
كي أستطيع الطيران في النوم
وأنا أبكي...
أيتها القصيدة _ الحياة ...!
أوسديني ركبتيك
ليطير التعب...!
وأمسح عن الدروب
عرق الخطو المتعب...
أيتها القصيدة _ الأرض...!
يغزلُنِي الحزن بفرح الشعر
ولا أبكي...
أرقص كدرويشة
لم تخنها طائفة...
ولا خانت دورتها
في سُرَّةِ الحرب...
كل همها أن تُدَوِّرَ الحزن
زَغْرُودَةَ للحب...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟