أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - مكعبات الخوف...














المزيد.....

مكعبات الخوف...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6398 - 2019 / 11 / 3 - 01:42
المحور: الادب والفن
    


هل عَبَرْتَ صورتك في الماء...؟
لترى كيف تصير العصافير زوارق نجاة
لمن يشعر أن الحرية ...
أجنحة
لا يسعها سوى المدى...



من لم يتذوق طعم الحرية ...
لا يعرف ما لون السماء
ولا ما حجم الطيران...
على كفه
ليصل ذاك المدى ...



هل عبرت خوفك ...؟
وأنت تبتلع لسان الخوف
في ردهة الردى...
تقذفه لكل الذين هربوا
من بطونهم....
ينشرون جوعهم
على أمعائك...
عَلَّكَ تشعر أن داخلهم
وطن يصرخ:
كفى...!



إنتهى الفصل الأول والأخير...
من مسرح الدُّمىَ
مات البطل المُحَنَّكُ
بالجثث...
مات السِّينَارِيسْتُ
على غلاف الطوائف...
مات النص معلنا موت المعنى
أفرغ المخرج العنوان...
من خدعة البطولة
فطرق الممثل باب المسرح...
مشيرا إلى النهاية
دون معنى...



وقف الجمهور ....
في حنجرة اللغة
حول القاعة إلى مقبرة
دفن فيها قَتَامَةَ الرؤية...
وغبار حرب
لا معنى لها في سرديات
هِيرُودُوتْ...



على الأرضية خلفية الموت...
تمزق دورا
للبطلة تكلفت بشرح المعنى...
خان التأويل الدور
وفقد الهواء عين الممثل...
فطار إلى خانة
لم تحدد نقطها في كاميرا الأدوار...
فاكتفت بالدور البديل
و أنهت مهزلة الموظف الشبح....



كنت أمثل دور الحصان....
الذي أَخَلَّتْ به طَرْوَادَةُ
صفعني الدور...
خرجت من الحصان
صرختُ:
أنا العراق...!
حصان الصهيل
مزقت كل النصوص...
إلَّا نصاًّ عَصِيًّا
على التأويل...
بعثر مكعبات الخوف
و أيقظ الصهيل....



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلعة النور...
- نخلة الدم....
- بريد تشرين....
- عَرَاجِينُ الموت...
- مَزَارٌ للحب...
- الزمن الميت...
- ملعون أبو الشعر...
- افتحي الشباك...!
- دفاتر الماء....
- شجرة النار...
- سؤال الحرية....
- لهم كل الشرف....
- أحزان السِّيَّاب...
- سؤال الحياة ...
- كُرَّاسَةُ الألم...
- لعبة اليانصيب....
- مثلث الفراغ....
- القطرة الأخيرة....
- القطرةالأخيرة....
- حفلة شاي ...


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - مكعبات الخوف...