أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف حمك - بكثرة الطهاة يفسد الطبق .














المزيد.....

بكثرة الطهاة يفسد الطبق .


يوسف حمك

الحوار المتمدن-العدد: 6396 - 2019 / 11 / 1 - 04:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القول بأن : ( هذا الدستور يخص سوريا وحدها . و سيصوغه الشعب بمفرده ) هو هراءٌ .

مسودة الدستور ربما معدةٌ منذ شهورٍ ، من قبل القوى المتصارعة على أرض سوريا ، و القوى الفاعلة عالمياً و إقليمياً .
أما أعضاء اللجنة الدستورية من مختلف الفئات ، ماهم إلا كوارسٌ . لكن يستوجب حضورهم للقبول و المصادقة بالإكراه . أو لتعديلٍ طفيفٍ أضعف الأيمان .

فالمعارضات بكامل أصنافها ، يقتات كل طرفٍ منها على مائدة سلطانها .
و النظام مسنودٌ على كتف أكثر من سلطانٍ .
طبقاً للمثل القائل : ( من يعيش على مائدة السلطان ، يقاتل بسيفه )

و لا خير في دستورٍ يشترك في صياغته كل المستعمِرين و الطامعين .
على مبدأ : ( كثرة الطهاة ، يفسد الطبق )
و أي إرادةٍ تدر نفعاً ، و هي مصادرةٌ من أعتى القوى ، و أشدها ظلماً ؟ و تفقد هيبتها بالجلوس على الموائد ، و يتلاشى وقارها .
و الجدل حول نسبة التمثيل لمكونٍ أو فئةٍ أو شريحةٍ ليس بالأهمية القصوى .
فعدم القبول بوجود الآخر ، و التنكر بحقوقه ، ليس مرهوناً بعدد الجالسين حول طاولة المفاوضات .
بل مرده الثقافة الاستعلائية ، و النظرة الدونية للغير .

أما التطبيق ، فسيكون على غرار الدستور العراقيِّ الذي مازال بعض بنوده خارج التنفيذ . رغم مرور أكثر من عقدٍ و نصف العقد . و ناهيك عن الخلاف و الاختلاف في تفسير النصوص و شرحها .
علماً أن الطاهي كان وحيداً . و بلا شريكٍ .
فأي مستقبلٍ ينتظره السوريون عموماً ، و كل مصيرهم محتكرٌ و مسلوبٌ ؟



#يوسف_حمك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينما تكون الصرخةُ مفلسةً .
- شبحي لكم مرعبٌ .
- ردٌ هادئٌ على مداخلة الأخ مسهوج خضر .
- خذها من قلمي ، أيها العاشق .
- رسم الخرائط سيُعاد من جديدٍ .
- أعيادنا كحكامنا غدت خائبةً ، بلا إنجازٍ .
- رحيلك الأبدي آلةٌ ، تعزف ألحان الوجع .
- الطبيعة تغريك ، للارتماء بحضنها .
- و للمعزة ، الأحفاد أوفر حظاً من الأولاد .
- لعل لبعضهم أخذ العظة .
- طيفك حلمٌ ، يداعب خيالي .
- بلاد الأمان و الحرية و الإبداع .
- من المآزق خروجكم محالٌ .
- سباق المصفقين للجراح النازفة .
- حينما القهر ينقضي ، و يتبدد الظلام .
- محنتي مع اللغات ليومٍ عسيرٍ .
- حينما الوطن يقسو عليك ، و يرفسك .
- حينما لا يتخلى عنك الألم البتة .
- وحده الحوار الهادئ الرزين مثمرٌ .
- الأول من أيار شعلة نضالٍ ، لن ينطفئ نورها .


المزيد.....




- بري يطرح الحوار تحت سقف استراتيجية الامن الوطنية
- سيارة تقتحم القنصلية الروسية في سيدني بأستراليا
- نيويورك تايمز: أميركا توسع قيود التأشيرات على الفلسطينيين
- الحوثيون يعتقلون 11 موظفاً أممياً، والأمين العام يطالب بالإف ...
- شاهد.. أسباب تراجع أداء برشلونة أمام رايو فاليكانو
- مقتل 9 في زلزال بقوة 6 درجات هز جنوب شرق أفغانستان
- -حلقة النار-.. جولة حرب جديدة قاسية بين إيران وإسرائبل
- نتنياهو يعطي -إشارة الانطلاق- لاجتياح مدينة غزة
- الحرب على غزة مباشر.. عشرات الشهداء في قصف للمستشفيات ونسف ل ...
- شاهد..هل استحق الأرسنال الخسارة أمام ليفربول؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف حمك - بكثرة الطهاة يفسد الطبق .