أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - رداً على صمود بطلات وأبطال قلعة-سري كانيي- تركيا تستخدم الأسلحة المحرمة دولياً














المزيد.....

رداً على صمود بطلات وأبطال قلعة-سري كانيي- تركيا تستخدم الأسلحة المحرمة دولياً


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6382 - 2019 / 10 / 17 - 23:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما لاشك فيه أن تركيا وجدت نفسها بين فكي مصيدة لم تتوقعها، بانقيادها إلى مستنقع سري كانيي، بعد أن زين لها أمر احتلال مناطقنا الكردية في سوريا، إذ أبدى أبطال قسد مقاومة عظمى، في حرب ضروس. في مواجهة مجرمي الجيش التركي، ومرتزقة ما يسمى الجيش"اللاوطني" ممن ظنوا أنفسهم في نزهة إلى كردستان، ممنين أنفسهم بالاستيلاء على بيوت المهجرين، وسرقة دجاجهم، وإبلهم، وآلياتهم، وزيتونهم، إلا أن المعادلة انقلبت رأساً على عقب، عندما تفاجأ العالم كله بمقاومة عظمى دعت هؤلاء يولون الأدبار، فلم تعد تفيدهم لا آلتهم الإعلامية الإرهابية، ولا طابورهم الخامس، ولا بعض المعتاشين على فضلات تركيا: ساسة، وكتبة، وإعلاميي حرب، ولا الأسلحة الثقيلة، مابعد الحداثية، في موازاة ثورة الاتصالات والمعلوماتية المماثلة في ما بعد حداثيتها، ودعاهم للإدعاء زوراً وزيفاً وكذباً:
سري كانيي تحت أمرتنا...!
مفرقعة أولى تلتها مفرقعات مماثلة كثيرة، ولكن من دون جدوى
ليرد عليهم أبطالنا، عبرنشرهم مقاطع فيديو تبين أنهم في وسط هذه المدينة، كما كان يحدث على جبهات تل أبيض، ماجعلهم جد محرجين، ليلجأوا إلى رفع الجدارالعازل، في وجوه منهزميهم، من الدروع البشرية من مرتزقة" الجيش اللاوطني" ولا أعرف ما الجدارالعازل!. لأجل، لقد كان ذلك لمنع هروب- زلمهم- أمام صقور الكرد. صقور الجبال، و أهلهم من الفسيفساء السوري: عرباً، ومسيحيين، ماجعل أردوغان جد مضطرب، لاسيما إن أنصار الكرد تحركوا على نحو سريع، سواء أكان ذلك في الجامعة العربية، أو في مراكز القرارالأمريكي، ليحرج هؤلاء ترامب، ثنائي صفقة أردوغان الذي بات يترك تغريدات مضطربة، كاريكاتيرية، يمكن استقراؤها في دراسات خاصة، لمعرفة درجة مأساو العالم بهكذا قائد أحمق!
ماربحه الكرد هذه المرة، ليس هزيمة جيشين، فحسب: أحدهما الثاني ترتيباً في الناتو من حيث حضوره، والرابع دولياً، بينما الآخر هو مجمع وملتقى داعش، والنصرة، والفصائل الراديكالية المتأسلمة، وثانيهما تعاطف العالم كله مع الكردي السوري الذي دارت كل ادوائر الدنيا على رأسه، كما كرده في الأجزاء الأخرى، ولعل الأيام ستدرك أية دبلوماسية كردية كانت تؤازر ممثلي مسد، في حملتهم هذه، وأعني هنا: اتصالات الرئيس مسعود بارزاني، كما نسمع، مع دول العالم، ودوره الكبير في كل ذلك، إلى جانب أهله: كرد سوريا، كرد روج آفا..
كل هذا أربك أردوغان، وهو يستعجل الحسم المستحيل، ما جعله يستخدم السلاح الجوي، والطائرات الحديثة التي لم تثن عزيمة الكردي، إلى أن لجأ اردوغان -في غياب منظومة قيمه وجنرالاته ومرتزقته- إلى استخدام بعض أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، كما جاء في بيان الإدارة الذاتية، وأكد ذلك أطباء اختصاصيون في بعض المشافي التي أسعف إليها ضحايا هذه الأسلحة، وهوما يشكل لطخة عار على جبين أردوغان، وكل الذين يسبحون باسمهم كسلطان إسلام، بل كسرطان إسلام، والإسلام بريء من هكذا قاتل مريض جبان، براءة الذئب من دم يوسف!
المقاومة الجبارة لماتزل مستمرة، وأردوغان من خلال تصريحاته وعتاباته، ووساطاته، وخطه الهاتفي- الساخن- مع كل الوسطاء، لاتتوقف، همه الرئيس أن يخرج يكتسب ما يزيل العار عن جبينه، ولكن دون جدوى، وهو مدرك أن اسمه صاريقدم ضمن ملف دولي ك: مجرم حرب، لأن الدم الكردي لايسامح المجرمين قبل أن يرميهم في مستنقع السقوط والهزيمة، وإن غداً لناظره قريب..!



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السهل صديق الكرد
- في إشاعات الحرب:
- ملحمة سري كانيي/ رأس العين العظمى
- في ظل انعدام الثقة بنظام الأسد: ما السبل لضمان السلم الأهلي ...
- بايعنا السيد الرئيس يبيعنا السيد الرئيس إ
- أطروحة السلم الأهلي من المفهوم إلى التطبيق..! 1
- أطروحة السلم الأهلي من المفهوم إلى التطبيق..!
- مانيفستو ابن المكان انتبهوا: ثمة قنبلة موقوتة في انتظار الان ...
- البيان الحربي رقم 1 ساحة السبع بحرات
- برقية أولى إلى مثقفين سوريين
- ماقبل ساعة الصفر1 السعار الأردوغاني
- ماقبل ساعة الصفر شخصية أردوغان أسود وأسود!!
- قبل ربع قرن هكذا كنا نحاول مواجهة تزويرالتاريخ ومحو الهوية ا ...
- عن وثيقة التقدمي والوحدة دعوة لقراءة نقدية واعية
- الشاعر وحيداً في مواجهة الغول: عن أمجد ناصر الآن..!
- في فضاء الاحتفال بسيد الفنون: دورة زمن الشعر تتواصل
- في يوم المسرح العالمي أنا والمسرح: أحلام مجهضة..!
- لقاء مع الكاتب والناشط الحقوقي إبراهيم يوسف حاورته: همرين حا ...
- رسالة إلى فنانينا- المغنين- الكرد..! نحو نوروز 2020 من دون ا ...
- الثورة والحرب في سوريا على أبواب سنتهما التاسعة:ألسنة نيران ...


المزيد.....




- وفاة شرطي ألماني أصيب بطعنات في هجوم على تظاهرة مناهضة للإسل ...
- كيف ثبت علميا وجود سلف مشترك لكل ما هو حي؟
- نقطة حوار - مبادرة بايدن: هل تقبل إسرائيل وحماس بالمبادرة لإ ...
- إحداها من أصول رومانية: تعرف على أبرز قبائل شبه جزيرة سيناء ...
- مقتل شخص وإصابة 26 آخرين في إطلاق نار في أوهايو الأمريكية
- القاهرة تشترط انسحاب إسرائيل من معبر رفح
- اتفاقية روسية عراقية في مجال التعليم
- خطة بايدن لوقف حرب غزة.. سعي أمريكي لاستعادة النفوذ
- المعارضة الأرمينية تنظم مظاهرة احتجاجية وسط العاصمة يريفان
- وافقت عليها إسرائيل.. قناة -11- العبرية تكشف عن بنود جديدة م ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - رداً على صمود بطلات وأبطال قلعة-سري كانيي- تركيا تستخدم الأسلحة المحرمة دولياً