أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ماجد الحداد - وهم المخلص ( اثيوبيا احدى الأدوات لتحقيق نبوءات الخراب لظهور المخلص )














المزيد.....

وهم المخلص ( اثيوبيا احدى الأدوات لتحقيق نبوءات الخراب لظهور المخلص )


ماجد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 6382 - 2019 / 10 / 17 - 22:26
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


لكي نستطيع صناعة مخلّص أو مسيح أو مهدي منتظر هناك طريقة تتخطى الخرافة تجعلنا نصنع الكثير منهم ان كنا نصر ان ننتظر واحدا ولا تريد ان نكون نحن المخلصين ....
أمامنا ورق وخطط ونوايا سليمة للاصلاح لو اردنا وهي اسس متينة للبناء عليها مع جمع بيانات ومعلومات وشفافية ...
ومن ثم اعداد مؤسسات تعمل على بناء القادة والمخلصين عندما يمسكون زمام الأمور واصلاح شئون مجتمعهم ...
لانه فعل ما بامكان اي شخص فعله لو تم اعداده من صغره ... ذكاءء وموهبة تعليم مكثف وموجه ... انفاق في البحث العلمي والتشجيع على الابتكار ...
هل تحقيق هذه اشرف واسهل ... ام انتظار طفرة كسولة لكاهن مكذوب. يقول لنا انا سأحل لكم المشاكل وفي الغالب سيستخدم الخرافة وليس العلم لأن الإيمان به غير عقلي وخرافي ايضا .. .لأنه لو استخدم العلم لما اصبح مخلصا ذو طابع ديني ...
هل ستصدق ان يذهب مخلصك لأوباما ليجعله يطير بنظرة من عينيه لتغير امريكا سياستها للشرق الاوسط ...
لو حدث فكهنة معبد شاولن وللتبت جميعهم مخلصين ... وبامكاننا فعلها بالتدريب ودراسة فيزياء الكم وكثير من التدريب والصيام .
لكن بالعلم وبالمنهجية المنطقية البسيطة التي ذكرناها عن اعداد المخلصين العلميين ... بامكانك صناعة ملايين من المخلصين والمهديين ... بدلا من الدعاء الغير مجدي عجل الله فرجه ..او حثه على الظهور باللطم وجرح الاطفال في رؤوسهم ... او اذكر الايام السوداء وايام الفتن ... ومحاولة البحث عنوة وتلفيقا عن تشابهها عي وعلامات الساعة مع واقعنا الآن للطم السلفيين ايضا نفسيا ويعجلون بظهور مهديهم ...
يعني مثلا اسرائيل لم تنتظر تحقيق نبوءة اشعيا الحقودة على مصر بل استغلت علاقاتاها السياسية والدينية مع اثيوبيا لتقدم لها المعونة للمساعدة على بناء سد النهضة ومحاولة تجفيف النهر واضعاف مصر مائيا ليسهل السيطرة عليها وتحقيق حلمهم في مصر ...
بتلك الطريقة الذكية تمت صناعة النبوئة لكن الاذكى الذي حاول تحقيقها ...
وهاهي نتائج القناعة بالمخلص ودفع الكوارث دفعا لتحدث ... اقرأوا ماذا تفعل اسرائيل في مصر لتسرع من ظهور مسيحها بإلحاق الخراب في مصر بسبب نبوئة اشعيا ...
وكذلك يفعل المسلمين شيعة وسنة ايضا بتمني الخراب ضمنيا ليظهر مخلصهم ..
كارثة التوراتية الموعودة لمصر هي بالضبط حاول ترجمتها أفيجدور ليبرمان- وزير خارجية إسرائيل السابق عن حزب "إسرائيل بيتنا المتطرف" أثناء مباحثات كامب ديفيد الثانية، حين هدد بعقاب مصر على رفضها الضغط على رئيس السلطة الفلسطينية ليوافق على قبول السيادة الإسرائيلية على ما يسمى في الشرق الأوسط الحرم القدسى ... والعقاب الذي هدد به ليبرمان هو نسف السد العالى وإغراق مصر من أسوان إلى الإسكندرية.

"كارثة التوراة الموعودة"

وكلام ليبرمان يؤكد أنه كان يدفع في اتجاه تحقيق النبوءة اليهودية، فقام بزيارته إلى دول المنبع بعد توليه وزارة الخارجية وتأليبه لتلك الدول على مصر، وما يحدث الآن من دفعهم باتجاه بناء سد النهضة لحجز المياه عن مصر وتجفيف مياه النيل عن أهلها في مصر حتي تتحقق لإسرائيل نبوءة العودة لمصر بعد تدميرها...
لا ننسى أن اليهود الأثيوبيين أحد اصول طائفة #الفلاشا ... وادعائهم أنهم من نسل سليمان يعزز تلك العلاقات التي من مصلحة اثيوبيا ايضا العمل على تحقيق نبوءة اشعيا ايضا وبالتالي مصلحتهم وإسرائيل هي نفسها ...
السؤال المهم لماذا توجد نجمة خماسية في العلم الاثيوبي ؟
الحقيقة أن قصد الرمز هنا مختلف متشابه في شئ ومختلف في شئ آخر عن العلم المغربي ... حيث أنهم يدعون أن النجمة الخماسية كانت ختم الملك سليمان الذين يدعون أنهم من نسله ... والكلام عن علاقة النبي سليمان بالعشتاريين يطول ...

وبناء عليه أخذت إسرائيل تنصب الفخاخ لمصر في الجنوب مع دول منابع النيل فها هي تبني سد النهضة باكتتاب إسرائيلي وتسيطر على جنوب السودان بشراء أراضيها بأبخس الأسعار ودول المنبع تربطهم علاقات أخوية وتعايشوا معا لقرون ...
#انسان_يفكر



#ماجد_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع استيطاني
- هل ديانة المصري القديم توحيدية ام تعددية ؟
- ضربة مطرقة
- مفهوم اللادينية
- #صنع_في_الخارج ... #اعادة_تدوير_المستورد_والصناعة_من_الخامات ...
- مفاهيم ينبغي ان تصحح
- كيف تقوم القيامة في الشرق الأوسط
- يا كوفتس
- الحرنكش الفضائي
- السرفيس ( أدوات المائدة )
- هاتشوووووو
- لا_وجود_لشئ_يدعى_الصدفة ، دراسة_مبسطة_في_النرفانا_والفيزياء
- عن التفعيل والتعطيل
- لماذا أفضل الكوكا كولا
- لماذا يهان الفلاح دائما ؟
- لماذا_لا_نستطيع_تفسير_البديهة_والمسلّمة
- اليوم العالمي للغة العربية
- العدمية قد تكون حقيقة محبطة
- العلمانيات الجدد ( صناعة انصاف الآلهة )
- افلاطون وتبارك الله أحسن الخالقين


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ماجد الحداد - وهم المخلص ( اثيوبيا احدى الأدوات لتحقيق نبوءات الخراب لظهور المخلص )