أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد الحداد - الحرنكش الفضائي














المزيد.....

الحرنكش الفضائي


ماجد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 6200 - 2019 / 4 / 13 - 22:23
المحور: كتابات ساخرة
    


اسرائيل ارسلت مركبة فضائية ليس لأي غرض علمي انما لإثبات الهوية والقائها على القمر هذا امر لا يعنينا في شئ انما يعني تلك الدولة وحدها ... لكن ماذا قد حدث تحطمت قبل ان تهبط على القمر ...
الرسالة غريبة ما علينا من شمللة علماني الشرق الأوسط الذين طوال حراكنا معهم اكتشفنا سطحية اغلبهم في تبني اي قضية ...
المهم وجدتني تذكرت ايضا قصة مركبة #ابوللو_١٣ عندما انفجر خزان الأكسجين في وحدة الخدمة ولم تكتمل الرحلة واضطر الطاقم للالتفاف حول القمر وعادوا للارض في مغامرة صعبة ومعاناة بسبب نقص الاكسجين والكهرباء الذي اضطرهم لاغلاق اجهزة التدفئة طوال رحلة الرجوع ...
المهم ان مرض #ديكتروفوبيا وهو التشاؤم من رقم ١٣ بسبب ميراث قديم روماني لتجمع عدد ١٢ ساحرة ويكون رقم ١٣ هو الشيطان والقبيلة ١٣ ... واهم ميراث تشاؤمي للرقم مع فعله البابا كلبمنت الخامس بالإتفاق مع الملك فيليب الرابع ملك فرنسا للانتقام من فرسان المعبد الماسون بعد اغراقه في الديون _ بسبب نظام الفوائد البنكية التي اخترعوه هم _ فتم اتهامهم بالهرطقة وعبادة الشيطان وقبض على اغلبهم وهرب البعض في يوم الجمعة في ١٣ أكتوبر سنة ١٣٠٧ ...
طبعا فرسان الهيكل بل وكل الماسون لهم الكفائة السياسية والتنظيمية والإدارية للسيطرة على الإعلام الاجتماعي جيدا فانتشرت ببساطة بعد ذلك الشؤم من هذا اليوم وهذا الرقم بالتالي والذي لم يضر الا هم فقط وليس المجتمع ككل لكن الناس تعشق الوساوس وتهرع لتصديق اي خرافة حماية من المجهول المخيف ...
لكن الصدف التي تتكرر انه كلما اتفق الناس على شئ وآمنوا به بشدة فإنه يحدث في الغالب ...
يعني لماذا رحلة ابوللو ١٣ بالذات هي التي انفجر الخزان فيها وعادت للارض مع العلم ان في تلك الفترة الجميع كان متخوفا من تلك الرحلة ان تفشل بسبب شؤم هذا الرقم وهو ما جعل هناك فكرة في الوعي الجمعي تعمل على افشال المهمة بالفعل لا اعلم ان كان اهمالا او خطأ في تصنيع خزان الوقود مثلا ام هناك تأثيرا فيزيائيا لعلمليات التفكير للتي ترسل التشاؤم لتلك المركبة أثرت ام لا ...
ما اثار انتباهي ان مركبة ابوللو اطلقت للقمر في يوم ١١ ابريل ١٩٧٠ وتحطم خزان الأكسجين في مثل هذا اليوم ١٣ ابريل ...
هل هذه صدفة ايضا ؟؟؟
عموما بقليل من التندر في مقارنة الموقف مع مركبة فضاء اسرائيل اعتقد ان الموقف مشابه جدا حيث ان تلك الدولة تصارع لإثبات وجودها في مجتمعات ترفضها منذ بزوغ اليهودية وفي صراع دائم مع الجيران سواء العراق او مصر حتى ان الرومان بعدما هجروهم وضعوا اسطورة الشتات وقالوا ان الله هو من كتب عليهم ذلك ولن يتم جمعهم الا بعد بناء الهيكل وظهور المسيح ليحكم الأرض تحت امرتهم ....
ما اعتقده ان قناعاتهم الداخلية تشعر بعدم الشرعية الدينية اصلا سواء الربانييين يعلمون جيدا مخالفتهم لوعد الرب او القرّائين المحافظين الذين لا يوافقون على انشاء الدولة الآن ...
الدولة دينية بإمتياز حتى اسمها رغم علمنتها الظاهرية لكن هي مبنية على فكرة دينية عرقية ... واسمها خير دليل
وأيضا هناك مليارات لا توافق على تواجدهم بل يحملون مشاكل غرقية ودينية معهم بسبب ثأر قديم مع الإنسانية _ لكني اعتقد انه آن الأوان لنسيانه ان اطمأننا ان اليهود انفسهم نسوه وكفوا عن كراهية الجميع لقبول الآخر ايضا والإكتفاء عن البارانويا سيكون ذلك افضل وهي ستصبح عضوا جميلا متعايشا في كيان الشرق الأوسط كله ...
هذا بجانب رفض كثير من الشعوب الآن لأن التطبيع لم ينجح بالشكل الكافي بعد وان كان الوضع الراهن سيجعله ينجح في المستقبل القريب ... إلا انه يجب ان ننوه ان العمق الأثري غير موجود بإعتراف علماء آثار اسرائيليين لكنه شئ سيصدم المسلمين والمسيحيين معهم أيضا ...
كما انه لا يوجد عمق عرقي لأن الوحيدين الذين لهم حق الاستيطان هم السفرديم فقط وليس الأشكيناز ... او الفلاشا المضطهدين ...
اعتقد ان تحطم المركبة كان منطقيا جدا بناء على تلك المعطيات التي اتمنى ان يقدم لنا العلم دراسة وافية عنها وعن كيفية علاقة الوعي الإنساني بتغيير الواقع ...
وعزائي لإسرائيل على ضياع هذا المجهود والذي اتوقع مجرد توقع شخصي انه لو لم يكن ارسال المركبة بغرض توثيق الهوية للفراغ في القمر كانت النتيجة قد تكون افضل
لنا ان ننوه عن كائنات زومبية بدأت تكثر في شرقنا الأوسط بسبب عضات السوشيال مبديا ....
عندنا بعض المشاكل في الشرق الأوسط في فهم المطروح يعني مثلا عندنا لما تقرر ان تكون لاديني او ان تكون مسيحي فهذا معناه ان تؤيد اسرائيل على طول الخط ... ولو كنت مسلما سطحيا سترفض وجود اسرائيل على طول الخط ...
انما لو كنت باحثا اثريا او مفكرا محايدا قد تنظر للموضوع بشكل اسطوري تماما كما فعلت الآن...
#انسان_يفكر



#ماجد_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السرفيس ( أدوات المائدة )
- هاتشوووووو
- لا_وجود_لشئ_يدعى_الصدفة ، دراسة_مبسطة_في_النرفانا_والفيزياء
- عن التفعيل والتعطيل
- لماذا أفضل الكوكا كولا
- لماذا يهان الفلاح دائما ؟
- لماذا_لا_نستطيع_تفسير_البديهة_والمسلّمة
- اليوم العالمي للغة العربية
- العدمية قد تكون حقيقة محبطة
- العلمانيات الجدد ( صناعة انصاف الآلهة )
- افلاطون وتبارك الله أحسن الخالقين
- آتوم
- مقارنة بسيطة بين ماركس ونيتشة
- صنع في الخارج
- البدايات
- ماتحاولش تبقى أي حد تاني غير نفسك
- تأملات في الإنتحار
- الناسخ والمنسوخ
- النجمة الخماسية ... هارديز وابليس
- جدع ( انت يا جدع انت )


المزيد.....




- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد الحداد - الحرنكش الفضائي