أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحداد - اليوم العالمي للغة العربية














المزيد.....

اليوم العالمي للغة العربية


ماجد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 6088 - 2018 / 12 / 19 - 02:53
المحور: الادب والفن
    


بالنسبة لي لم اتذوق لغة عميقة التاثير الصوتي وغنية غناء المرادفات و لين صرف الكلمة من اصل الفعل كصلصال سواها ...
نطق اصوات تحولت لحروف تنعدم في كثير من اللغات ايضا كالعين والحاء والخاء والظاء والقاف والضاد ... ان وجد بعضها في لغة تختفي حروف اخرى فيها الا حرف V الذي اعتبره التدليل الهمجي لحرف الفاء ...
رغم عشقي للغتي المصرية القديمة ليس لذاتها ولكن لإرتباطها شرطيا بحضارتنا ولأنها أيضا أحد الأسس اللغوية التي قامت عليها اللغة العربية واقتبست منها الكثير ليس في بناء الصرف ككلمة ( فعل ) من ثلاث حروف فكانت في الكمتية ( سجم ) اي سمع ... بل اقتبست كلمات كاملة بعضها تم تعديله او اقلابه او تغيير حرف وبعضها اخذ بالكامل كما هو ...
بكل صراحة لم يفعل العرب شيئا ذو قيمة سوى انتاج تلك اللغة ...
اهم ما في القصة او ما يهم مجتمعنا في العمق بشكل مباشر هي قضية #الترجمة ...
لم نجد على مدار التاريخ الإنساني أي شعب او أمة تقدمت _ إن لم تكن هي مكتشفة لحقيقة علمية او صانعة لتكنولوجيا ما إلا واستعانت بمبدأ الترجمة دون دراسة العلم الوافد بلغة الأمة التي اتت منها ... لكن لابد من ترجمتها وتقديمها لعلماء الأمة بلغتهم هم ...
فعلى المستوى الواقعي لم تقدم اليونان شيئا الا عندما ترجمت علوم كمت الى الإغريقية ... ولم يتقدم المسلمين إلا بترجمة فلسفة الإغريق إلى العربية ... ولم تتقدم أوروبا إلا بترجمة علوم المسلمين إلا اللغات الأوروبية ... ولم يتقدم الآسيويين إلا بترجمة علوم اوروبا إلى لغاتهم المحلية اليابانية والصينية ... إلخ
بالنسبة لأمتنا فاللغة العربية هي اللغة المشتركة بين شعوب الشرق الأوسط الآن فليس من الحكمة ولا العلم في شئ أن تجعل الدارس يدرس العلوم بلغات احنبية عنه بتقديم ثقافة تكنولوجية نمطية ليست لهم بدلا من ترجمتها وبالتالي السماح لتطويعها وانتاج تكنولوجيا شرق اوسطية لها طابع خاص مناسب للمنطقة بدلا من جعل المنتجين في الخارج صناعة منتجات تكنولوجية خصيصا لظروف المنطقة وهذا من ضمن الأسباب التي تجعلنا شعوبا استهلاكية بإستمرار ...
أهم ما ينتج من فائدة في نوع الترجمة في الإكتشافات العلمية أن العقل يجب ان يعمل بطريقة تلقائية ... وهي العمليات المهمة التي يقوم بها العقل من المنطق والإستدلال والإستنتاج والإستنباط فرض الفرضيات واهم ما فيها هو الذي يجعل الفكرة تُقذف في الوعي تلقائيا بعد عمل حسابات غير مرئية داخل حاسوبنا الضخم المعقد القابع داخل جماجمنا هو #الحدس ...
سأذكركم بمشهد في فيلم #الحاسة_السابعة للمخرج #أحمد_مكي وبطولة #أحمد_الفيشاوي عندما كان يستعد لتحدي بطل العالم في #الكونغ_فو وحاول التدريب على قراءة افكاره ثم اكتشف معضلة مهمة ستمنعه من القراءة انه ( يفكر بالصيني ) ... وهذا أساس نشأة علم المنطق ...
تلك هي المعضلة ...
عمليات التفكير تستخدم التصور في التفكير بين الصور والكلمات التي يتعود عليها منذ الصغر وتلك خاصية مهمة في العقل حتى يتسنى له من تراكم الخبرات للرجوع تلقائيا للمعلومة حتى يستطيع بناء نفسه وحضارته بدلا من التفكير كل. مرة في البديهيات وانفاق الوقت فيما لا يفيد وينكث بناؤه كل مرة ويبدأ من جديد ... كانت تلك الخاصية قبل التطور لدرء الخطر أما الآن فلبناء الخضارة ....
فتخيل عالم يفكر بلغته وعاام يفكر بغير لغته ايهما سيكتشف بسهولة ويطور فكرته ويتسق معها نظريا وتطبيقيا اسرع واكثر من الآخر ؟
ناهيك على ان التطور يعمل كعجلة الجاذبية المتسارعة او بفكرة المضاعفات مع الوقت ستجد ان الفارق كبير جدا ...
رجاء ترجموا تتميزوا لتنتجوا ...
#انسان_يفكر



#ماجد_الحداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدمية قد تكون حقيقة محبطة
- العلمانيات الجدد ( صناعة انصاف الآلهة )
- افلاطون وتبارك الله أحسن الخالقين
- آتوم
- مقارنة بسيطة بين ماركس ونيتشة
- صنع في الخارج
- البدايات
- ماتحاولش تبقى أي حد تاني غير نفسك
- تأملات في الإنتحار
- الناسخ والمنسوخ
- النجمة الخماسية ... هارديز وابليس
- جدع ( انت يا جدع انت )
- با_كن_رع_نف
- أزمة افتعلها لنا الزمن
- صوت الجرس عورة
- أسطورة الرياضيات
- السعودية البريئة
- نظرية في الجمال ... مسلسل لعنة الإرتباط الشرطي
- الإليانز_والإليوميناتي_والمسيا
- محاولة للفهم


المزيد.....




- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحداد - اليوم العالمي للغة العربية