ماجد الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 6344 - 2019 / 9 / 7 - 13:45
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الطقوس العنيفة مثل القربان وأكل الموتى _ النكرومانصر _ وتناول الاله _ الأفخارستا _ والأضحية والعقيقة والفداء والصلب والختان والزار والفودو والصيام الشاق والإعتكاف والرهبنة وما يشابههم ... هي توجيه ضربة بالمطرقة تحت الحزام للطبيعة لتنحني وتستجيب لرغباتنا ...
الانسان ابتكر تلك الطريقة في مرحلة ما من حضارته ليستطيع التواصل مع الطبيعة بشكل ما عندما يفقد الحيل العملية بالتحكم بها وعن كيفية عملها فيضطر لفعل شئ عنيف او مزعج جدا حتى يتسلل الى فاعليتها لعلها ترضى او تخاف او تستجيب و بطرق معينة نشأت مع التكرار والتعود الذي بسبب الكبت والخوف تتحول الى وسواس قهري بطريقة آلية ... وهذا ما يضمن استمرارها وتقديسها والشعور بالذنب من عدم ممارستها وتكرارها ...
ان هذا العنف والقوة يخلق انطباعا عاما في محيط الطقس قد يغير الطبيعة الفيزيائية بالفعل حسب قوة الطقس وايمان ممارسه ... وان لم ينجح على الأقل فهو يعطي شعورا بالرضى والراحة انه فعل ما عليه فيختفي القلق من هذا الرعب الأبوي من الطبيعة ...
تلك الطقوس تشبه صرخة نملة تريد ان يسمعها الفيل ... لكن النملة الآن تعلمت ان الفيل لن يسمعها فصعدت ودخلت في اذنه وسكنت في مخه حتى اصابه الجنون ...
#انسان_يفكر
#ماجد_الحداد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟