أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - فى نقد فكرة التعالى فى موضوع الوطن !














المزيد.....

فى نقد فكرة التعالى فى موضوع الوطن !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6363 - 2019 / 9 / 28 - 18:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



دعنى اولا انتقد مفهوم التعالى فى الوطن .و هذا المفهوم يستمد جذوره فى راى من كتابات دينية تقدم صورة مثالية لوطن المؤمنين ( كما فى كتابات اوغستين حول مدينة الله او تجربة دولة المدينة لدى المسلمين ). و هذه الافكار استمرت على مستوى اكبر على طريقة احلام بعض المفكرين من كانت الى ماركس (مع الفروق الايديولوجيه ) التى كانت تحلم بوطن كونى للبشر.كانت هذه الافكار تقدم وجهة نظر بديلة عن فكرة الوطنية التى تمت ادلجتها بحيث صار الوطن نوع من الايديولوجية التى وظفتنها بقوة جماعات التعصب الوطنى و رفعت شعارات من نوع المانيا فوق الجميع الى اخره من الافكار التى لعبت دورا فى التصادم بين الامم.
دعنى اوضح هذا الامر الذى يبدو احيانا ملتبسا بحكم الضجيج الايديولوجى.كل الدول الحديثة فى العالم تم تصنيعها .و لا توجد دولة واحدة لم يتم تصنيعها وفق اردات صانعيها فى خلط ما بين الحقيقة و الاسطورة .و كل الكلام الذى يقال حول قدسية الاوطان و حتى قدسية المكان هو نوع من ايديولوجيا . الانسان هو المقدس و هو الاساس و الوطن هو نتاج الانسان و متى يذهب الانسان لا قيمة للوطن فى شىء. و الدليل ان هناك دولا انهارت تماما ثم اعيد بناءها لان الانسان بقى.تهجير و نفى الانسان الفلسطينى عام 48 هو الذى جعل الامر سهلا للصهاينة لالغاء فلسطين .

هل معنى هذا اننا لا نحتاج الى وطن نتشارك فيه مع سائر المواطنيين فى مشتركات ثقافيه و سياسية و عاطفيه .نعم نحن نحتاج هذا الامر بلا شك لاسباب عدة لكن بدوس هوس الايديولوجيا .لكننا بتنا نعرف جيدا من خلال قراءة الكثير من الاحداث فى التاريخ ان الوطن لا يكون بصحة طيبة اذا كان الانسان فيه معتل الجسد و الروح و مظلو م و خائفا و مسلوب الارادة.الانسان اولا و الوطن ثتجسيد لارادة الانسان .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الكتاب
- بداية تاسيس مرحلة الخراب فى مواسم الهجرة العربية !
- كلما ضعف الدمج المجتمعى للمسلمين فى الغرب كلما كان ذلك لفائد ...
- صوره المشرق العربى بعد كل هذه الصراعات ؟
- الحب من عين الماء الى الفضاء الخارجى!
- حول اشكالية الهويه؟
- مرحلة جديدة فى الحروب
- لا بد من المكاشفة و المصارحة ايا كانت مرارة التجربة !
- حوار رائع فى مساء خريفى!
- عن ادوارد البى
- الارض الخراب ت.س.اليوت
- حول المفردات العامية الفلسطينية
- حول المذكرات الشخصية او السير الذاتية!
- اشكالية معرفة الحقيقة فى الزمن الراهن
- من اجل الانتهاء من حالة الجمود
- الاستثمار فى الضعف
- انها مرحلة جديدة يا صديقى!
- من هو الصحافى هذه الايام ؟
- واصل علينا السفر صوت الرواحل شجانى( الجزء الثانى )!
- حديث المطر!


المزيد.....




- صور تكشف ما حل بكهوف قريبة من جبال -أفاتار-الشهيرة بالصين بع ...
- سياحة ريفية بالأردن..هكذا تُقدم أطباق الأجداد في بيوت ضيافة ...
- شاهد كيف يعيش سكان إيران وسط فرارهم من الغارات الجوية الإسرا ...
- ضربة إيران في سوروكا.. ما قد لا تعلمه عن الهدف القريب من غزة ...
- طهران: ننصح واشنطن بأن تختار بين وقف العدوان أو أن تبقى متفر ...
- الولايات المتحدة تراجع موقفها من الكحول: الدعوة للاعتدال بدل ...
- ثوران بركاني هائل في إندونيسيا يُطلق سحابة من الرماد بارتفاع ...
- القناة 12: إصابة منزل وزير إسرائيلي سابق بصاروخ إيراني (فيدي ...
- روسيا تسلم المغرب مطلوبا في قضية احتيال وتزوير
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي ينوي تحويل الأصول الروسية المجم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - فى نقد فكرة التعالى فى موضوع الوطن !