أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - كبسولة الزمن














المزيد.....

كبسولة الزمن


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6336 - 2019 / 8 / 30 - 06:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كبسولة الزمن

سليم نزال

كبسولة الزمن تقليد اوروبى يحمل بعض الرومانسيه .كأن يضع شاب او فتاة رسالة فى قنينة و يرميها فى البحر على اساس ان الذى يصدف ان يعثر على الرسالة يكون الحبيب الذى قررته الاقدار .
ساد هذا التقليد عندما لم يكن العالم متصلا ببعضه البعض كما هو اليوم .كما ان فكرة الكبسولة تحمل بعضا من القدرية و الرومانسيه و كلا الامرين خف بريقهما مع الاجيال الجديدة.فقد اصبحت وسائل الاتصال تغطى الكرة الارضية ,و انتفت الحاجة الى الكبسولة .
و قد روت لى سيدة نروجيه انها استخدمت كبسولة الزمن و انتظرت بغير جدوى .لم يجد احدا الرسالة كما قالت .و حتى ان وصلت الان فانها تكون متاخرة خمسين عاما و يكون الاوان قد فات .
و هذا التقليد انتقل الى الاتحاد السوفياتى حيث كان من المالوف لشباب و شابات الكوموسمول استعمال كبسولة الزمن لاجل ارسال تحياتهم الى الاحفاد و احفاد الاحفاد ليقولوا لهم انهم يعملون من اجلهم .
و قد قرات قبل بضعة ايام عن عثور مواطن روسى لاحدى كبسولات الزمن لكن كان يبدو ان كلمات الرسالة لم تكن واضحة .و لعل الامر كان من حظ كاتب الرسالة لان الاتحاد السوفياتى الذى كتب فى زمنه فى انتهى .
و انا اتساءل ماذا كنت لاكتب لو اردت ان اضع رسالة فى كبسولة موجة للاجيال التى لم تولد بعد ؟
سامحونا لاننا نقدم لكم اوطانا ممزقة .ارجوكم ان تلعنونا كل صباح و مساء لاننا نستحق اللعنة .لم نعرف كيف نحل مشاكلنا بالحوار .دخلنا حروبا مدمرة كان من الممكن تجنبها بقليل من الحكمة .كل ما ارجوه هو ان تتعلموا من تجربتنا .حاوروا بعضكم البعض مهما طالت المدة فانها افضل من ايذاء انسان واحد ..حاولوا ان تتفهموا هواجس و حاجات بعضكم البعض .لانها بداية لبناء وطن للجميع .و فى اللحظة التى تقرورن فيها قتل بعضكم البعض فان المقابر ستكون المنتصر الاول و سيتدخل الاخرين و يقرروا عنكم و ستضيع بلادكم .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاملات فى فضاء الكون !
- ملاحظات حول العمل الحزبى !
- اشكاليات مرحلة ما بعد الحداثة!
- سى لا فى ! او هذه هى الحياة !
- ما زلت على الطريق !
- لا بد من حظر الاحزاب الدينية !
- لا مناص من احضار الحصان !
- مرحلة التخبط!
- تفكيك الاسلاموفوبيا
- عن اقدار الشعوب المغضوب عليها !
- لاجل انفتاح عربى على الثقافات المجاورة للعرب !
- من هيفا الشاهدة على التاريخ الى اورسولا التى اصبحت التاريخ ذ ...
- قال لى استاذ دانماركى حسنا ماذا تخططون انتم !
- نحو حواراسلامى غربى شامل نحو عولمة قيم الحوار و الاخوة الانس ...
- نهاية الايديولوجيا !
- من اجل تجديد روح عصر النهضة !
- التغيير الثقافى هو الاساس!
- الصمت هو لغة الله و ما عداه ترجمة بائسة!
- اهمية حب الاستطلاع المعرفى
- عن الزمن!


المزيد.....




- مقلب انتهى بمأساة.. مقتل صبي أثناء لعب -قرع الباب والهرب-
- غزة: متى تُفتح الأبواب للإعلام؟
- إسرائيل ترد على اتهام جمعية علماء دولية بارتكاب -إبادة جماعي ...
- طائرة رئيسة المفوضية الأوروبية تتعرض لتشويش روسي محتمل على ن ...
- حراك نسوي سوري في الداخل والخارج بعد سقوط الأسد.. فما ملامحه ...
- منقذات الحياة.. أنامل نسائية تفكك الألغام ومخلفات الحرب في س ...
- صحيفة عبرية: البلطجة أصبحت بطاقة الهوية الجديدة لإسرائيل
- الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني مديرا عاما لشبكة الجزيرة الإعلامي ...
- 4 قتلى بقصف الدعم السريع مخيم نازحين بالفاشر
- جيش الاحتلال يمسح مناطق سكنية بحي الشيخ رضوان بغزة


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - كبسولة الزمن